Tuesday 26th November,200211016العددالثلاثاء 21 ,رمضان 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

رجال الأعمال مستعدّون لدعم صندوق محاربة الفقر رجال الأعمال مستعدّون لدعم صندوق محاربة الفقر
مواطنو عسير: زيارة ولي العهد للفقراء كان لها أبلغ الأثر في أنفسنا و هي مصدر للاطمئنان

* أبها - محمد السيد - عبدالله الهاجري:
لا تزال أصداء جولة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وتفقد سموه والالتقاء باخوانه وأبنائه المواطنين والحرص على راحتهم واطلاعه - حفظه الله - على حاجاتهم تتفاعل.
وقد التقت «الجزيرة» بعدد من مواطني منطقة عسير حيث كان لنا لقاء مع المواطن أحمد ناصر عسيري الذي قال: حقيقة وأنا أرى المنظر عبر التلفاز لم أصدق نفسي وكانت مشاعري فياضة حيث اهتمام قادة البلاد بالمواطن وتلمس احتياجاته.ويقول سعيد القحطاني ان هذه الخطوة دليل قوي على اهتمام ولاة أمورنا بالوطن والمواطن ويضيف هل رأينا أحداً بأي دولة كانت يقوم بمثل تلك الزيارات ويطمئن على مواطنيه واخوانه المواطنين.. ويقول نعم فنحن سعداء وفرحون بتلك اللفتة الأبوية والمتمثلة في سمو ولي العهد وزيارته الأخيرة ونتمنى من الله أن يحفظ لنا قادتنا وولاة أمورنا في هذه البلاد الطيب أهلها.
أما المواطن سعيد علي الحمادي، فيقول نحمد الله أولاً على نعمة الإسلام ونحمده على أن وهبنا بمثل تلك الحكومة الرشيدة الطيبة وعن مشاعره حول زيارة سمو ولي العهد للمواطنين وزيارة منازلهم فيقول يعجز اللسان عن الكلام في هذا المقام ويعلق أحد المواطنين وهو عيسى يحيى المازني على تلك الزيارة فيقول تجسدت صفات الفاروق ذلك الخليفة القوي صاحب الصفات الحميدة في صاحب السمو الملكي الأمير ولي العهد وهو يتفقد أحوال اخوانه الفقراء وينشد عن حاجاتهم وما الذي ينقصهم.. بالفعل فإن ولي العهد الأمين حاكى عمر بن الخطاب في صفاته.. حياك الله يا أبا متعب وألبسك دائماً ثوب العافية.. فما فعلته ليس بالقليل وهذا دليل قوي وأكيد على إيمانك القوي وعلى حبك لشعبك ولأخوانك المواطنين.
ويضيف مواطن آخر ويقول لم أتمالك نفسي وأنا أرى سموه يقوم بتلك الزيارة ولحظات لن أنساها ما دمت حياً.. وأنا أشاهد سموه يحتضن الأطفال الصغار ويصافح كبار السن ويستمع وبكل أريحية إلى النساء ويبشر الجميع بالخير.. أين لنا مثل تلك القيادات بالفعل نحن دولة محسودة على هؤلاء على هذا التواضع من «أبو متعب» وكان لتفقده حفظه الله أن ترك شيئاً طيباً لدى تلك الأسر الفقيرة فعلاً كان ولي العهد يضرب أروع الأمثال وهو يتجول بين المواطنين ليستمع إليهم ويتقصى حاجاتهم.كما عبّر المواطن ضيف الله عن عظيم شكره لسمو ولي العهد وقال.. مما لا شك فيه ان زيارته «حفظه الله» ووقوفه بنفسه على أبنائه واخوانه المواطنين تدل على قوة الترابط والتراحم بين القادة والشعب وهذه زيارة رائعة وجميلة تدل على تواضع سموه وهو يعبر الطرقات الضيقة ويدخل بنفسه إلى بيوت المواطنين ويطلع على حاجاتهم وأحوالهم.. وكان لذلك الموقف عظيم الأثر ليس فقط عن الأسر التي زارها سموه بل حتى عندنا نحن المواطنين والذين شاهدنا تلك الزيارة. لا يعبر الوصف مهما فاق التعبير والدعاء هو الوحيد والذي يحلو في هذا الوقت لسمو ولي العهد.. ويردف قائلاً فعلاً نحن سعداء بتلك الزيارة وسعداء أكثر بالدراسة الكاملة والشاملة عن الأوضاع ودراسة الفقر في المملكة وانشاء صندوق جديد بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية ومن خلاله يدعم الأسر الفقيرة والضعيفة وقليلة الدخل.ويذكر مواطن شعوره بعد أن رأى تلك الزيارة قائلاً: فعلاً كانت تلك البلاد حافلة بالأعمال الانسانية وحين ترى مسؤولاً كبيراً يقف حول أبنائه المواطنين ويدخل منازلهم ويسأل عن حاجاتهم فهذا شيء عظيم.. حقيقة فشعوري تلك الليلة بأنني انسان فخور بأن لي قيادة كتلك القيادة.. قيادة همها أن ترى جميع المواطنين وهم في أحسن عيشة وأطيبها دون أن تنقص عليهم أي شيء. من جهة ثانية التقت «الجزيرة» بعدد من رجال أعمال منطقة عسير وأبدوا جميعاً موافقتهم وتبرعهم للصندوق والذي أمر به سمو ولي العهد وكلف معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية والذي يساعد أخواننا المواطنين الفقراء على أمور حياتهم وهم في أحسن حال.من جانب آخر التقت «الجزيرة» برجل الأعمال إبراهيم علي مسفر الذي ابدى استعداده للتبرع في مثل تلك الصناديق والتي تخدم وطننا ومواطنينا في أمور الحياة.. وأضاف نحن فقط رهن ولاة أمورنا فيما يأمرون به فنحن على أتم الاستعداد دون أي شك.والتقينا برجل الأعمال سالم القحطاني فقال نحن في خدمة هذا الوطن في أي مجال.. ويضيف ان مثل هذه الصناديق إنما هي دعم ومساعدة لاخواننا الفقراء ومن خلال هذا الصندوق فإننا لن نرى إن شاء الله أي أسرة فقيرة وأن نرى جميع الأسر والمواطنين يعيشون في أمن وأمان ورخاء.ويضيف رجل أعمال آخر قائلاً.. إن الأمر في هذا الجانب ليس مقصوراً على دعمنا نحن رجال الأعمال بل الامر يشمل جميع المواطنين وان مثل هذه الصناديق إنما هي في المقام الأول لخدمة وطننا وقبلها حثنا عليها ديننا الحنيف.. نحن مستعدون للتبرع في مثل هذه الصناديق بما تأمر به حكومتنا الرشيدة.

 


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved