|
|
لقد فوجئنا عندما رأينا صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني عبر وسائل الإعلام المرئية والمطبوعة وهو يقوم بزيارة أبوية لأبنائه المحتاجين والمساكين في أحياء مدينة الرياض القديمة، وزال استغرابنا عندما تذكرنا أن هذا العمل ليس بمستغرب من راع يتفقد رعيته، فجزى الله والدنا خيراً على ما قام به فهو كما شاهدنا وسمعنا أعاد البسمة والأمل الى محيا الكثير من الفقراء والمساكين..كيف لا وإحدى النساء اللواتي يسكن في تلك البيوت «الخربة» قد قالت وهي معاقة عندما علمت بزيارة سمو سيدي ولي العهد:«ليتني أستطيع المشي لأقدم لسموه القهوة»..فعلى الرغم من الفقر وعلى الرغم من المرض لم تنس هذه المسنة كرم الضيافة. إذاً يجب علينا أن نبادر وأن نكون يداً واحدة مع إخواننا لسد حوائجهم ومساعدتهم.. حتى ولو بتقديم القليل وألا نخشى نقص المال.. لأن رسولنا عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم قال:«ما نقص مال من صدقة»..كما أخص بالقول في هذا الصدد أصحاب الأموال الطائلة.. أخرجوا زكواتكم.. فإن الفقراء ليس لهم بعد الله غيركم.. والله من وراء القصد. |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |