|
|
زيارة سيدي صاحب السمو الملكي حفظه الله الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد المعظم الميدانية لبعض الأحياء القديمة في العاصمة الحبيبة الرياض واطلاعه على أحوال الرعية لخير دليل على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على الشعب والاهتمام باحتياجاتهم والوقوف على مشاكلهم ميدانياً وبدون حرس وبدون مواعيد أو قيود إنما تنم عن الرعاية الأبوية التي ينعم بها شعبنا الغالي من حكومتنا العزيزة حيث تلبي جميع احتياجات المواطنين في مجال الصحة والتعليم والغذاء والاقراض بشتى أنواعه سواء للزواج أو البناء، إلا أن هناك أناسا مازالوا يسكنون في بيوت من طين ومن بلك شرب عليها الزمن وأكل حتى فرش المنزل من حصير قديم ولا يوجد أي كماليات فهو أقل من عادي.. اطلع سيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بنفسه ميدانيا عليهم فهم عينة من مئات العينات كذلك مازال هنالك أناس يشربون الماء من الآبار السطحية مجبورين ولا يعرفون الماء المفلتر بالإضافة إلى نقل الماء لهم عن طريق الشاحنات المخصصة لذلك رغم قرب المسافة بينهم وبين أقرب ماء يرد من الجهات المعنية والأمل في صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الغالي أن يقوم بزيارات ميدانية لجميع مناطق المملكة لتتضح الصورة، فالشعب السعودي عزيز النفس لا يمكن ان يمد يده وهو محتاج إلا لله ثم لحكامنا الأعزاء لأن ولي الأمر يعطي وبدون منة يعطي وهو مبتسم ولا يمل أو يكل من العطاء أعطاهم الله الصحة وألبسهم العافية أما الإنسان العادي «المسؤول المشغول بلباسه وهندامه!!» فيتبع العطاء بمن ومن هنا يا خادم الحرمين الشريفين ويا ولي العهد لا يلحقنا شك فيما تقدمونه لنا، فالفقر ليس بعيب ولا يوجد مكان في العالم لا يوجد به فقر ولكن كما تفضل صاحب السمو الأمير عبدالله رعاه الله بتكاتف الجميع سوف نقضي عليه بإذن الله والأمل بالله ثم بولاة الأمر وطيد وتذليل الصعاب في طريق المواطنين وجزاهم الله عنا خير الجزاء ونحن طماعون للمزيد من عطفهم وحنانهم فهم الخير والبركة حفظهم الله لنا على الدوام. |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |