|
|
عندما يلتفت رجل مثل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بما له من ثقل سياسي وقيادي إلى الفقراء في بلاده فإن رقاباً كثيرة تلتفت معه، وهذا ما حدث تربويا، تؤكد البحوث وجود علاقة إيجابية واضحة بين ضعف تعليم الناس وفقرهم، فالفقر يؤدي إلى ضعف قدرات الناس ومهاراتهم، وهذا يؤدي إلى ضعف فرص حصولهم على عمل أو إلى حصولهم على أجور زهيدة، وهذا الأخير يقود إلى الفقر، إنها حلقة مغلقة.. من الفقر وإليه، قد لا تكون المدرسة مسؤولة بمفردها عن ظهور الفقر ولكنها حتما تساهم في جعله أسوأ. عند التحاق الأطفال بالمدرسة يتبين لها تباين تحصيلهم تبعا لظروفهم الاقتصادية، وثراء بيئتهم المنزلية. نحن لا نتوقع من المدرسة أن تقضي على الفقر - خصوصاً إذا ما كانت المدرسة نفسها تعاني من الفقر - ولكننا نتوقع منها أن تقدم للناس تعليماً يرتقي بمهاراتهم ويحسن من ظروفهم المعيشية ويحميهم من التفكير في أعمال منافية للقيم، ويمكنهم من الثقة بأنفسهم ونقل أصواتهم. |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |