Wednesday 4th December,200211024العددالاربعاء 29 ,رمضان 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

عن جولة سمو سيدي الأمير عبدالله عن جولة سمو سيدي الأمير عبدالله

وها أنا أدلي بدلوي..
جولة سمو سيدي الأمير عبدالله في أحياء بوسط الرياض ودخوله بعض البيوت التي يظهر عليها الفقر، أيقظت وستوقظ الأغنياء من أبناء هذا الشعب المسلم لتأدية ما يجب عليهم نحو اخوانهم وأخواتهم المعوزين.
وبهذه المناسبة أقول لكل من كتب يمتدح ويثني على سموه لقيامه بتلك الجولة وفتح الباب على مصراعية بين الفئتين من المواطنين الفقراء والأغنياء.
أعرف وأجزم أن سموه لا ينظر إلى ما كتب عنه وعن جولته ولا ينتظر من أحد أن يثني عليه فقد قالها صريحة والله لم أقم بذلك رياء، وإما للتعرف على أحوال المعوزين من أهل هذا الوطن والعمل على مساعدتهم، لذا فسموه ليس بحاجة لكل ما كتب عنه ولكنه بحاجة إلى أن يقوم الكتاب هؤلاء باستنهاض همم الموسرين من أبناء هذا الوطن لتقديم شيء لله ثم لابن الوطن و كف يده عن التردد على المساجد والمعارض ليحصل على ما يسد عوزه ولا ريب فقد افتتح سموه باب التبرع أحسن الله إليه.
وبعده سمو الأمير سلطان وفقه الله وكأني أرى كرماء هذا الوطن بدأوا يستشعرون أهمية فعل الخير ومد يد العون للمعوزين.
والحمد لله.. البداية جيدة، أتوقع أن يتجاوز المقدم لهؤلاء أكثر من عشرة بلايين ريال بإذن الله، فالبداية بعشرة ثم ثمانية، والبداية الأخرى بعشرة آلاف وحدة سكنية من الوليد بن طلال ثم بـ108 وحدة سكنية من الشيخ عبدالرحمن فقيه، ثم تبرعات موظفي جريدة الجزيرة براتب يومين وتبرع الرياض براتب أربعة أيام وخمسمائة ألف ريال، ثم سكرتارية سمو سيدي الأمير عبدالله بخمسمائة ألف 75% من رواتبهم، وسيلحق الكثير والكثير بإذن الله.
ومن هذا المقام أهيب بالبنوك والشركات والمؤسسات على اختلافها أن يقتفوا أثر سمو سيدي الأمير عبدالله والأمير سلطان والأمير الوليد والشيخ الفقيه، وأقول اعلموا وتأكدوا أن ما تبذلونه سينتظركم يوم الحاجة إليه وبالمناسبة فقد قرأت منذ عشرة أيام عن أن ربح البنوك خلال التسعة الأشهر الماضية تزيد عن ثمانية مليارات ريال فلا أقل من التبرع بمليار إكراماً لسموه وتجاوباً مع دعوته، وهو لا يجاوز 12% من الربح يعتبرونه ضريبة على الحسابات المودعة لديهم فقط.
وأيضاً نقول أين المؤسسات الخيرية عن طرق هذا الباب كمؤسسة الملك فيصل، ومؤسسة سمو الأمير سلطان، وخلافها من المؤسسات الخيرية..
نسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو سيدي النائب الثاني وأن يكرم الأمير الوليد بن طلال والشيخ عبدالرحمن الفقيه وأن يجعل ما بذلوه في موازين أعمالهم يوم الدين والله ولي التوفيق.

صالح العبدالرحمن التويجري

 


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved