عقارية رماح معلم حضاري وتجاري متميز

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وسيد الخلق أجمعين. أما بعد،
لا يسعنا بهذه المناسبة أولاً إلا أن نرفع أسمى آيات الشكر والامتنان لمولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وهذه القيادة الرشيدة التي أولت جل اهتمامها لنهضة هذه البلاد حتى وصلت إلى ما وصلت إليه من نهضة شملت جميع الميادين التي يحق لنا أن نفاخر بها جميع دول العالم . وما هذه النعم والأمن والأمان التي ينعم بها الوطن والمواطن والمقيم والزائر إلا بفضل من الله عز وجل على هذه البلاد وقيادتها التي حرصت وتحرص دائماً على يخدم المواطن في كل جزء من هذا الوطن الغالي على الجميع. وما محافظة رماح إلا جزء من هذه البلاد التي امتدت إليها النهضة سواء العمرانية أو الاستثمارية أو الحيوية. وبهذا فقد افتتح في المحافظة عدد من المرافق الحيوية التي تقدم خدماتها للمواطن فقد افتتحت إدارة الأحوال المدنية وهذا المرفق هام جداً بالنسبة لسكان محافظة رماح وما جاورها حيث أنهم كانوا في معاناة قبل افتتاح هذه الإدارة والآن ولله الحمد والمنة انتهت معاناتهم بعد افتتاح هذا المرفق الحيوي الهام.
وكذلك افتتاح إدارة للجوازات وهذا المرفق له من الأهمية والخدمة التي يقدمها للمواطن والمقيم ما يجعلنا نتقدم بالشكر والامتنان لقيادتنا الرشيدة.
أما بالنسبة لطريق رماح - الرياض المزدوج فهذا من المشاريع التي تجعل الجميع من سكان محافظة رماح وما جاورها وزائريها يرفعون الشكر والامتنان لهذه القيادة وعلى رأسها مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني. ويمتد هذا الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو سيدي أمير منطقة الرياض وسمو نائبه ولمعالي وزير المواصلات الذين حرصوا على أن ينجز هذا الطريق بأسرع وقت ممكن وقد كثفوا جهودهم ووقتهم جميعاً لهذا الطريق. ونسأل الله العلي القدير أن يوفقهم لما فيه الخير للبلاد والعباد.
وما هذه المشاريع والمرافق لمحافظة رماح إلا دلالة واضحة لما لهذه المحافظة من أهمية من حيث الموقع الجغرافي والبعد التاريخي حيث عرفت رماح بأنها بوابة العاصمة من الجهة الشمالية وأنها المتنفس الوحيد للعاصمة من الشمال. وعرفت دائماً بالربيع وأجوائه الخلابة. وما هذا الطريق إلا دعماً لهذه المنطقة بشكل عام وما يزيدها إلا حيوية ونهوضاً وتقدماً وهذا ما تسعى له حكومتنا الرشيدة وفقها الله. ومحافظة رماح في السنوات الأخيرة تميزت بنهضة عمرانية واستثمارية كبيرة مما جعل كثيراً من الاستثمارات تحط ركابها في هذه المحافظة وبفضل من الله عز وجل قمنا بإنشاء عدد من المشاريع الاستثمارية في محافظة رماح ومنها على سبيل المثال:
إنشاء عقارية رماح التجارية وهذا المجمع هو عبارة عن سوق تجاري فخم على أحدث المواصفات العمرانية والهندسية. وتضم هذه العقارية عدداً كبيراً من المحلات التجارية وكذلك مواقع للبنوك والصرف الآلي ومطاعم وملاعب أطفال وحدائق وشققاً سكنية ومكاتب للشركات والمؤسسات ومواقف للسيارات ومسجداً وجميع الخدمات.
وبفضل من الله تم تدشين هذه العقارية في عام 1423هـ . وتم استثمارها بالكامل وهذا دلالة على قوة السوق التجاري في محافظة رماح. وتشتمل هذه العقارية على أعداد كبيرة من المحلات التجارية مثل الذهب والمجوهرات والعطور والأقمشة والملابس والتحف والهدايا والاتصالات والمراكز التجارية المنوعة كالمفروشات والأحذية والساعات والجلديات وعدد كبير من المؤسسات والشركات ذات الاختصاصات التجارية.
وتعتبر العقارية من المعالم الحضارية والتجارية التي تميزت بها محافظة رماح. ولدينا إن شاء الله مشروع آخر نحن في طور الانتهاء منه قريباً إن شاء الله وهو قاعة احتفالات رماح الكبرى. وقد صممت هذه القاعة على أحدث المواصفات العمرانية والجمالية والهندسية وتقع في المدخل الرئيسي للمحافظة على طريق الرياض وعلى مساحة أكثر من عشرة آلاف متر مربع. وقد روعي في تصميمها أن تناسب خصوصية المنطقة بشكل عام وسوف يتم افتتاحها قريباً إن شاء الله.
بالإضافة إلى أنه لدينا عدد من المشاريع التي سوف ترى النور إن شاء الله في القريب العاجل وجميع هذه المشاريع استثمارية وحيوية تنهض بالمنطقة وتوفر فرص عمل لعدد كبير من أبناء المنطقة. ونحن نسعى دائماً بفضل الله ثم بفضل دعم حكومتنا الرشيدة لنا ولأبناء هذا الوطن الغالي على أن تنهض بمحافظتنا لتواكب هذه النهضة الشاملة في بلادنا.. وفي ظل هذه القيادة الحكيمة وفي الختام نستجمع آيات الشكر والعرفان لله سبحانه وتعالى ثم لحكومتنا وقيادتنا الرشيدة ونسأل الله العلي القدير أن يعز الإسلام والمسلمين . والله ولي العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.