أفاضت ولله الحمد نعماء ربي على هذه البلاد بالخيرات والأمن والأمان جيلاً بعد جيل. وتواصلت أيادي الخير تطالُ كل منطقة وكل مدينة وكل محافظة وكل قرية وهجرة دون أن تتوقف ولن تتوقف بعون الله. وظلت هذه البلاد تواكب وبحرص قيادتها الرشيدة وإدراكها العميق لمتطلبات العصر الحديث، ركب التطور والتحديث السريع بما يتواءم مع عقيدة وتقاليد وهوية مجتمعنا الإسلامي. وتمتد أيادي الخير والنماء إلى ربوع محافظة رماح فتشملها بعنايتها واهتمامها بتوفير الخدمات والمرافق المتكاملة التي تُعين أهالي هذه المحافظة على تلبية احتياجاتهم ومتطلبات العيش اليومية بيسر وسهولة وطمأنينة.
لقد وضعت حكومة خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - على رأس اهتماماتها بعد خدمة الأماكن المقدسة، خدمة المواطن وتسهيل مشاق الحياة وصعوبتها عليه ما أمكن إلى ذلك سبيل، فأصبح مشهد افتتاح مشروع تنموي وخدمي مألوفاً لدينا، وهذا من فضل ربي على هذه البلاد وأهلها ودليل صدق وإخلاص قيادتها.
وها هي ربوع رماح تتشرف هذه الأيام بقيام ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - بافتتاح العديد من المشاريع التنموية وتوفير خدمات ومرافق متكاملة لأهالي رماح وما حولها، مما يؤكد شمولية النماء والعطاء والبذل لكل شبر من أراضي مملكتنا الغالية.
إن محافظة رماح وهي تحظى بهذه المشاريع والخدمات والمرافق لتصبح بمثابة مدينة متكاملة الخدمات والمتطلبات يمكن لأهاليها بعد اليوم أن ينعموا بما تنعم به كل مدينة متطورة في مملكتنا المترامية الأطراف، وهو من فضل ربي أسبغه علينا جميعاً وبفضل التخطيط السليم من لدن قيادة هذه البلاد المخلصين.
وفق الله حكومة خادم الحرمين الشريفين إلى كل خير، وأعانها عليه في كل زمان ومكان.
ناصر بن سعد أبو ثنين |