الموت حق والكتاب مؤجل
والصبر أولى باللبيب وأجمل
من شاء معرفة الحقيقة مرة
فليسأل الأجداد أين ترحلوا
أنا ما جزعت لان فيصلنا مضى
درب المنية ليس عنها معدل
خلفاء خير الخلق ماتوا غيلة
القتل من نبع البطولة ينهل
لكن بكيت لأن أمنياته
ذبلت على شفتيه وهو يؤمل
قد كان يأمل أن يحرر قدسنا
فمضى ومسجدنا الحبيب مكبل
كانت فلسطين الجريح تثير في
عزماته لهب الجهاد وتشعل
فمضى ولم يقطف ثمار جهاده
وهو بالقدس الشريف موكل
وبكيت فيصل للتضامن صامداً
عن رأيه في الحق لايتحول
يتساقط الإلحاد حول ثباته
وتزلزل الدنيا فلا يتزلزل
كم صيحة هدامة من حوله
زعقت وفيصل للجنيفة معقل
وبكيت فيصل للعروبة رائداً
تهفو إليه قلوبها وتهلل
شهدت له حرب العبور مواقفاً
في صفحة الشرف الرفيع تسجل
أفديه يعمل صامتا متواضعاً
ولرب صمتٍ كالسلاح يجلجل
يتساقط الإلحاد حول ثباته
وتزلزل الدنيا فلا يتزلزل
كم صيحة هدامة من حوله
زعقت وفيصل للجنيفة معقل
وبكيت فيصل للعروبة رائداً
تهفو إليه قلوبها وتهلل
أفديه يعمل صامتاً متواضعاً
ولرب صمت كالسلاح يجلجل
وبكيت فيصل في النوائب صارماً
ما كل سيفٍ في الشدائد فيصل