* الرياض - أحمد القرني:
يعكف الدفاع المدني على دراسة نتائج تجربة صافرات الانذار التي أطلقت ظهر يوم أمس الأول السبت ودراسة ما تم تحليله من قبل اللجنة المختصة الفنية لما وصلت إليه من تحديد عمل الصافرات وما ورد من بعض الفرق الميدانية واتصالات المواطنين التي تفيد بعدم عمل بعض هذه الصافرات. فمدينة الرياض عاصمة المملكة والثقافة العربية تشهد كل سنة توسعاً سكانياً مطرداً حيث بلغ عدد سكانها حالياً أكثر من أربعة ملايين ونصف المليون نسمة ومع هذا العدد الكبير في السكان والتوسع العمراني فلابد من توسيع دائرة الخدمات من مختلف الجهات الرسمية بما يكفل وصول مختلف الخدمات العامة للمواطن في جميع الأحياء وما قام به الدفاع المدني يوم السبت الماضي من عملية تجربة صافرات الإنذار ما هو إلا دليل على اهتمام هذا الجهاز الحيوي بما يقدمه للمواطن من خدمات جليلة والتأكد من وصول هذه الخدمات إلى كل حي بالشكل المطلوب. وقد أكد اللواء سعد التويجري مدير عام الدفاع المدني في لقائه الإعلامي بعد انتهاء التجربة بأن هناك بعض الصافرات لم تعمل وذلك لوجود سبب فني قد يكون ضعيفاً في الصافرة نفسها وسيعاد النظر في عملها.
وأوضح اللواء التويجري أنه بعد ترد التقارير وعمل الصيانة وتتم التوسعة وترفع اللجنة الفنية تقريرها وتحدد اللجنة ستتم إعادة التجربة علماً بأن معظم أحياء الرياض مغطاة وقد كان هناك ضعف في بعض أحياء الرياض في سماعهم صافرات الانذار وبين بأن مدينة الرياض تحتوي على «656» حياً هذا وقد ورد في «الجزيرة» يوم أمس الأول خبر عن فشل التجربة وعن عدد الصافرات «656» بالخطأ غير المقصود و«الجزيرة» إذ تبين ذلك للتنويه ولا تنسى جهود رجال الدفاع المدني الملموسة على الواقع لكل ما فيه الحفاظ على الأرواح والممتلكات بعد إرادة المولى عز وجل.
|