|
|
|
أقرأ بالصحيفة عن طفلة فلسطينية ابنة الحادي عشر، ندى مادي، قتلت في بيتها جنوب مدينة رفح برصاص الجنود الإسرائيليين، أقرأ أنه منذ بداية شهر كانون اول قتل الجيش اكثر من ثلاثين فلسطينيا، نصفهم على الاقل مواطنون أبرياء، أقرأ هذه الامور بحزن وخجل لان هذه الامور تفعلها الدولة التي أعيش بها، ليس ثمة عمليات ارهابية تبرر قتل المواطنين الفلسطينيين هذا، او هدم البيوت او القاء عائلات كاملة إلى الشارع واعمال اخرى يقوم بها الجيش، التي يمكن أن يكون الاسم المناسب لها هو «ارهاب»، أنا مسرور لانني أقرأ هذا وأنا حبيس في سجن عسكري حيث أقبع في هذا السجن للمرة السادسة على التوالي بسبب رفضي التجنيد لجيش الاحتلال وليس كجندي وبرغي صغير في الالة العسكرية الكبيرة والوحشية، أنا لا أعرف ما اذا كانت القيادة الفلسطينية تريد السلام، أنا لا اعرف ما اذا كان الفلسطينيون يريدون دائما البقاء فقراء ومظلومين |
![]()
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |