قبل انطلاقة مهرجان الدوحة للأغنية فن تسأل ماذا أعد القطريون؟..واللجنة المنظمة تجيب:
«حتى الآن» كل شيء يسير كما خططنا وسنعوض الاعتذارات

  جدة - الرياض - الدوحة - متابعة
صلاح مخارش - عبدالرحمن اليوسف - عبدالرحمن الناصر
أكد مسؤول في اللجنة المنظمة لمهرجان الدوحة الرابع للأغنية العربية ان المهرجان سيقام «حتى الآن» في موعد 23 يناير 2003م ولم يتقرر «حتى الآن» أي شيء بخصوص تأجيل أو إلغاء المهرجان وقال: ان الأمور تسير بالصورة المبرمجة لها.
وقال المصدر: اننا كنا نطمح في مشاركة نجوم الغناء بالمملكة في هذا المهرجان لما يتمتعون به من قاعدة جماهيرية كبيرة في المملكة، وكذلك حضور اعلامي سيضيف للمهرجان تميزاً كما هو في دوراته الثلاث الماضية، ولكن اعتذارهم عن المشاركة قد يؤثر بلاشك على المهرجان، ولكن سنحاول انقاذ هذا الموقف بتعويض مشاركة المعتذرين بنجوم آخرين لم تحدد أسماؤهم حتى الآن.
وقال: ان مشاركة الفنان الكبير محمد عبده في الدورات الثلاث الماضية للمهرجان حيث ختم الدورتين الأولى والثانية، وافتتح الدورة الثالثة للمهرجان العام الماضي والتي تم على اثرها تدشين اذاعة «صوت الخليج» من الدوحة قد أعطى المهرجان بعدا آخر، وساهم وبدرجة كبيرة في ترسيخه ونجاحه بالاضافة الى زملائه الفنانين السعوديين عبدالمجيد عبدالله ورابح صقر وراشد الماجد وخالد عبدالرحمن الذين اعتذروا هذا العام، وكان الجمهور القطري، وجمهور المنطقة الشرقية في المملكة والمتابعون العرب للتلفزيون القطري خلال المهرجان يترقبون مشاركتهم بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها أمسياتهم العام الماضي وبعضهم في الدورات السابقة، فقد شارك في هذا المهرجان منذ انطلاقته قبل ثلاثة أعوام الفنانون السعوديون محمد عبده، أبوبكر سالم، عبدالمجيد عبدالله، سلامة العبدالله، رابح صقر، خالد عبدالرحمن، أصيل أبوبكر، راشد الفارس، طلال سلامة، راشد الماجد، بالاضافة الى الحضور المميز جداً من قبل الصحافة السعودية «صحف ومجلات» التي كانت تثري المهرجان بالتغطيات المميزة جداً. كما كان الحضور الجماهيري كبيراً في حفلات الفنانين السعوديين.وعن الاستعدادات الأخرى الجارية الآن لتنظيم المهرجان قال المسؤول بدأنا بالترتيب الآن مع الفنانين المشاركين الذين شملهم الجدول الأول وهم هاني شاكر، حسين الجسمي، فضل شاكر، عيضة المنهالي، عبدالله الرويشد، أحلام، أصالة نصري، ذكرى، نوال، ديانا حداد بعض الفنانين القطريين بالإضافة الى أسماء أخرى خليجية وعربية سيصلنا الآن الرد النهائي منها، وكذلك اسمان سعوديان معروفان هما أبوبكر سالم وعلي عبدالكريم. وأضاف المصدر ان أمسيات المهرجان ستقام على قاعة الدفنة بفندق شيراتون الدوحة حيث سنتسلم القاعة من ادارة الفندق يوم 4 يناير لتجهيزها بالديكورات المناسبة الذي سيشهد تميزاً، وسيكون فريداً من نوعه وستقام الأمسيات الفنية، هذا العام على مدى خمس ليال هي 23، 25، 27، 29، 31 يناير وسيرافق الفنانين في الحفلات سبعون عازفاً موسيقياً بقيادة أشهر الموسيقيين العرب. وسيقوم التلفزيون القطري بنقل الأمسيات الفنية على الهواء مباشرة وسيصاحبها أيضاً برامج خاصة عن المهرجان.
مهرجان الدوحة
انطلق المهرجان قبل ثلاثة أعوام تحت مسمى «مهرجان الأغنية العربية» وانبثقت الفكرة من شبكة أوربت الاذاعية والتلفزيونية التي نظمت مهرجانها الخامس للأغنية في الدوحة بالتعاون مع تلفزيون قطر ومن هنا كانت الانطلاقة الأولى كمهرجان أول للأغنية بالنسبة لتلفزيون قطر الذي أصبح ينظمها بعد ذلك «منفرداً» واستطاع ان يتميز في تنظيم المهرجانين الثاني والثالث.
من المهرجانات الماضية
* ما بين 15 الى 18 فناناً عربياً يشاركون في إحياء كل مهرجان من المهرجانات الماضية.
* النسبة الأغلب من الفنانين المشاركين كانوا من المملكة، وفي مهرجان الدوحة الثالث العام الماضي شارك من المملكة محمد عبده، سلامة العبدالله، عبدالمجيد عبدالله، رابح صقر، راشد الماجد، خالد عبدالرحمن، جواد العلي.
* محررو الصفحات الفنية في الصحافة السعودية كانوا يشكلون النسبة الأغلب من الحضور الإعلامي بحيث توجه الدعوة الى ما بين 9 - 12 صحفياً من ضمن عشرين صحفياً يغطون أمسيات المهرجان.
* في العام الماضي افتتح الفنان محمد عبده الأمسيات الفنية.
* كان الكثيرون يستغربون من عدم مشاركة الفنان القطري علي عبدالستار حيث لم يشارك سوى في المهرجان الأول الذي نظمته شبكة أوربت بالتعاون مع تلفزيون قطر، أما في المهرجان الثاني، فقد شارك من قطر سعد الفهد الذي مُنح الجنسية القطرية خلال المهرجان وأحمد عبدالرحيم وفي المهرجان الثالث سعد الفهد وعيسى الكبيسي.
* تميز مهرجان العام الماضي بعودة فنانين مخضرمين الى جو الحفلات العامة، وهما الفنانة رباب والفنان الشعبي المعروف سلامة العبدالله، وقد تم تكريم الاثنين في المهرجان، وقد شاركت رباب في الحفل الأول مع الفنان محمد عبده الذي سلمها درعاً تذكارياً من المهرجان مما اثار الصحف القطرية بالاستنكار حيث بررت وسائل الاعلام هذا النقد كون الجائزة منحتها ادارة المهرجان للفنانة رباب وكان من المفترض ان يسلمها الدرع احد مسؤلي المهرجان، فيما شارك الفنان سلامة العبدالله في أمسية الفنان خالد عبدالرحمن حيث غنى سلامة العبدالله بعد خالد عبدالرحمن الذي سجل موقفاً جميلاً في الحفل بجلوسه بين الحضور لمتابعة سلامة العبدالله.
* في المهرجان الأول كان هناك استديو خاص يواكب الأمسيات الفنية بلقاءات مع الفنانين وضيوف المهرجان تقدمه شبكة أوربت التلفزيونية، وفي المهرجان الثاني كان هناك استديو خاص لنفس الغرض ولكن للتلفزيون القطري تقدمه المذيعة ميرنا قرانوح مذيعة تلفزيون المستقبل حاليا أما في المهرجان الثالث، فكانت المذيعة التي تقدم الاستديو للتلفزيون القطري هي رانيا برغوث.