Wednesday 1st January,2003 11052العدد الاربعاء 28 ,شوال 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

وعلامات وعلامات
مكة: عاصمة للثقافة الإسلامية.!
عبدالفتاح أبومدين

دعيت ولفيف من أهل الرأي، الى ملتقى مع سمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، وكيل الحرس الوطني في القطاع الغربي، من أجل التحاور في بعض الأمور المتعلقة باختيارمكة المكرمة عاصمة للثقافة الاسلامية، في عام 1425هـ، إن شاء الله.. وتم اللقاء في مساء الخميس 16 رمضان 1423هـ.!
* وبدأ الأمير يتحدث عن هذه المناسبة الغالية وما ينبغي لها.. تحدث الأمير فيصل ارتجالا، حديثا جامعا ببساطة وتلقائية، واهتمام الدولة بذلك، وكان التواضع الجم، والرغبة الى سماع آراء المشاركين موضع اهتمام الأمير، الذي وكل اليه ولي الأمر التمهيد لهذا المشروع.. وأقول، قال الأخوة من أولي الذكر، إن مكة حقيق بالاهتمام، وأنها خير اختيار لتكون عاصمة للثقافة الإسلامية.!
* ثم تحدث الدكتور عمر بن عبدالله كامل، حديثا جمع الكثير مما ينبغي أن تحفل به هذه المناسبة، وكان ينطلق من رسومات عبر الإنترنت، فيها تلك العناوين التي يمكن ان يُتكأ عليها، بحيث تشمل ما ينبغي أن يقدم الى مكة وفيها ومالها.!
* وعلق الحاضرون الأكفاء على ذلك التسجيل الذي قدمه الدكتور عبدالعزيز كامل وأثنوا عليه، بعد ان أثنوا على ما تحدث به الأمير راعي الملتقى، الذي بث اهتمام الدولة، وما أوصى به سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد، والطموح لهذه المبادرة التي تليق بأم القرى، في مناسبة كهذه!
* ثم أخذ الكلمة المشاركون في هذا الملتقى، الذي استغرق نحو أربع ساعات، فأدلوا بدلائهم، وتحدثوا بما في نفوسهم، وما يقترح أن يقدم، من طباعة الكتب والأطروحات عن مكة، وطباعة كتب الرحالة من مسلمين وأجانب، ودعوة علماء العالم الاسلامي الى ذلك المهرجان، واختيار محاور لما سيلقى في الملتقى، بحيث يكون جامعا، يليق بالمناسبة، وقبل ذلك الموقع - المكان -!.
* ورؤي اقامة مهرجان الجنادرية لعام 1425هـ، في أم القرى، حيث من المتوقع أن يكون مهرجان مكة في شوال من العام المشار اليه، وأن يرجى سمو ولي العهد لتحقيق هذه الرغبة.. وكان بعض الحاضرين اختيروا ليسجلوا آراء المجتمعين، لهذا الملتقى، يعقبه بإذن الله ملتقيات أخرى مع سمو الأمير فيصل، لمزيد من التركيز وحصر محاور البرنامج، ثم البدء في العمل له وعليه، وان يدعى القطاع الخاص للمشاركة في ذلك.. وكذلك دعوة المهتمين بالاسلام من غير أهله للمشاركة في المهرجان، إثراء له، لأن المعتدلين في نظرتهم للإسلام وعدله وقيمه، ينبغي أن يدعوا الى مناسبة كهذه، عبر المهرجان، ولعله يكون في قصر خزام بجدة.!
* لقد سجل المدعوون للملتقى الأول، شكرهم لسمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، الذي وكل اليه سمو ولي العهد الكريم، مهمة هذا الاجتماع التمهيدي، وكان الأمير فيصل موضع تقدير الحاضرين وشكرهم لخلقه العالي وأدب نفسه وتواضعه وحفاوته بمن حوله، وبسخائه ولباقته وحديثه وتصرفاته الوادعة الكريمة.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved