يا هلا
كأس

قال لي صديقي الصغير:
كنت جالساً في حجرتي أرتب كتبي ودفاتري فوجدت دفتر الرياضيات وقد وضعت عليه إشارات صغيرة أمام بعض التمارين لتدلل على أنها واجب منزلي، بدأت أحل التمارين وانهمكت معها فأخذت وقتاً طويلاً حتى أكملتها، وبينما أنا كذلك وقد بدا عليّ الإرهاق من كثر التفكير دخلت عليّ والدتي الرائعة .
وقد كانت تحمل معها كأساً مملوءاً بالعصير، قدمته لي فأخذته منها وشكرتها، ثم قلت لها: إنني أسألك يا أمي، كيف عرفت أنني محتاج لذلك الكأس من العصير البارد؟؟..
ردت بابتسامة رائعة: رأيتك وقد أخذت وقتاً طويلاً في حل الواجبات فعلمت أنك محتاج إلى قليل من الراحة مع العصير، ثم إن الأم تعرف ماذا يريد الأبناء، بعدها عرفت أن أمي رائعة جداً مثل كل الأمهات.