Saturday 4th January,2003 11055العدد السبت 1 ,ذو القعدة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

أحد الوجوه الجديدة في طاش.. عبدالرحيم: أحد الوجوه الجديدة في طاش.. عبدالرحيم:
هذا الدور لي وليس للحيان.. وكلمة السدحان لن أنساها

* الرياض فهد الشويعر:
عبدالرحيم محمد كان من الوجوه الجديدة على أسرة طاش ما طاش وقد دخل بكراكتر مختلف وبشكل قوي.
وقد كانت بدايات عبدالرحيم من المدرسة المتوسطة حيث ظهرت موهبة التمثيل لديه ومنها قام بأداء بعض المسرحيات على مسرح المدرسة ومن ثم انتقل إلى الثانوي وصولا بالجامعة وقام بتفريغ نفسه لإكمال دراسته.
أما عن بدايته الفنية الفعلية فقد كانت مع فرقة دنيا المسرح مع الأستاذ عبدالله العامر في مسرحية «سفروت في ورطة» وهي مسرحية خاصة للأطفال ومن إخراج محمد الخلف ثم واصل انطلاقته عن طريق المسلسل الجماهيري طاش ما طاش وبالتحديد طاش 10، حيث كان الفضل الأكبر حسب قوله لناصر القصبي وعبدالله السدحان في استقبال الشباب وتشجيعهم بالإضافة إلى صقل مواهبهم بالنصائح المفيدة والمثمرة. كما ان أسرة طاش ما طاش هي الأسرة التي كان عبدالرحيم يحلم في يوم من الأيام بأن يكون أحد أفرادها وبالفعل وبعد جهد استطاع أن ينضم إلى تلك الأسرة فبدأ معهم من أول السلم حتى وصوله إلى تقديم مشهد يحمل كركترا وأسلوباً حياتياً يومياً وقد نجح في استخدام أدواته الفنية حتى تبلورت شخصية لديه رغم حجمه الصغير لدور الكبير في معناه الدرامي وهذا الدور هو دور «الأستاذ حسيب» المدرس في حلقة «آباء نت» وهو نموذج للمدرسين القادمين من بلاد الشام وفي هذا المشهد بالأخص كان المشاهد يعتقد أن المدرس هو فهد الحيان.
وبعد ذلك قدم دور آخر ومغاير تماماً عن ما قدمه في الحلقة السابقة وهو دور «ليندا» في حلقة ساعي البريد، وهو نموذج للشاب الانتهازي الوصولي الذي يستخدم الألاعيب في اصطياد الشباب واللعب بعواطفهم.
وذكر انها بداية بموهبة يثق بها ويتمنى صقلها أكثر وأكثر وأن ينال ما قدمه خلال طاش 10 رضا الجمهور.
ويذكر لنا عبدالرحيم موقفاً لن ينساه أبدا وهو أول مكالمة وأجمل مكالمة تخبره بانضمامه إلى أسرة طاش ما طاش تقول انه «تم ترشيحك لمسلسل طاش ما طاش» فكانت تلك المكالمة هي الخيط الذي أوصلني إلى عالم التمثيل ولن أنسى سعة ورحابة صدر ناصر القصبي وعبدالله السدحان رغم انشغالهما الدائم الا انهما يبحثان بشكل جيد عن كركترات وشخصيات جديدة تزيد على طاش رونق الكوميديا الساخرة وكذلك لن أنسى وقوف عبدالله السدحان معي في أحد المشاهد وكنت مرتبكاً بشكل كبير أمام الكاميرا فما كان من السدحان الا أن هدأ ارتباكي بجملته التي تجول في ذاكرتي في موقف يثير التوتر لدي وهي «ولا يهمك انا معك خلي أعصابك مرتاحة ترى كلنا نغلط ونعيد المشهد أكثر من مرة».
ويضيف :انني لن أنسى نصائح ناصر القصبي التي لم يبخل بها أبدا حيث أذكر كم كانت نصائحه تساعدني على حرفة الكاميرا وكيفية التعامل معها وكيفية نسيان مراقبة الكاميرا لي أثناء عمل الدور. وقال عبدالرحيم أنا معجب بالأستاذ يوسف الجراح وبالأخص الكوميديا التي يقدمها. أما الممثلون الآخرون أمثال محمد صبحي وبسام كوسة. وفي الختام أتمنى أن أكون قد قدمت ما يرضي المشاهد بكل ما أستطيع في أعمالي الماضية والأعمال القريبة.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved