* عنيزة - سالم الدبيبي:
وصلت إدارة نادي النجمة إلى قرارها النهائي بما يتعلق بموضوع لاعب الفريق الكروي أحمد الحربي الذي انتهى عقده الاحترافي ولم يصل إلى اتفاق مع ناديه حول قيمة المقدم وقدر الراتب الشهري.. حيث وضعت الإدارة الخيار بيد اللاعب بين القبول ب «80» ألف ريال كمقدم عقد و«13» ألفاً كراتب بمدة تعاقدية لا تقل عن الموسمين، أو أن يرفض ويتم وضعه على قائمة الانتقال بطلب النادي أو منه شخصياً، بعد انتهاء المهلة القانونية التي أعقبت نهاية عقده السابق دون أن يتوصل إلى حل مع ناديه وفقاً للمخاطبات الرسمية التي دارت بين الطرفين.
ومن الواضح أن اللاعب قد عزم على الانتقال من ناديه مفضلاً البحث عن مستقبله الرياضي في موقع آخر خصوصاً وأن هناك مفاوضات جادة مع الهلال الذي يصر على ضم اللاعب، وقد قدم أكثر من عرض للنجمة مقابل السماح بانتقال الحربي لكنه لم يجد الموافقة أو حتى بعض المؤشرات المؤدية إليها.
فالإدارة النجماوية ترى أن مستوى الحربي يفوق ما عرض بكثير وفقاً لتسعيرة الانتقالات السائدة.. بينما يرى الهلاليون ان انتقال اللاعب لهم سيرتهن لبعض الوقت عطفاً على الأنظمة الاحترافية في حال اللجوء إلى الرسميات وتجنب لغة الحوار بين الناديين .. وربما يقل ما سيحصل عليه النجمة قياساً بما عرضه الهلال سابقاً.
أيضاً هناك ما وقف حائلاً دون أن يعطي مجلس إدارة النجمة موافقته للهلال حيث اعتبر اعضاؤه أن هذا القرار أصعب من أن يتحملوا عواقبه أمام جماهير النادي التي ترى بالحربي استثنائية نجومية ليس من السهل أن يعوض فقدانها الفريق.. وبذلك سيكون القرار جماعياً حينما تتخذ قضية اللاعب مسارها الرسمي ويقدم الهلال عرضه لدى لجنة الاحتراف، إذ سيتم حينها طلب اجتماع شرفي وجماهيري للنظر في الموضوع.. فمن يريد بقاء اللاعب يجب ان يدفع قيمة النسبة التي سيحصل عليها من العروض المقدمة في حالة مشاركة اطراف اخرى غير الهلال.. عندها ستخلي الإدارة النجماوية طرفها فالأمر قد خرج من وسعها وأصبح يطال جميع المنتمين للنادي.
هذا هو الاتجاه «المؤكد» الذي تم اختياره لانهاء قضية الحربي التي شغلت النجماويين كثيراً خلال الفترة الماضية بين شد وجذب حول الإبقاء على الحربي أو الموافقة بامتعاض على انتقاله كلاعب يعتبر «قيمة» استثمارية سواءً كان فنياً أو مادياً.
|