Thursday 9th January,2003 11060العدد الخميس 6 ,ذو القعدة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

شهيدان في الضفة وغزة وتدمير المزيد من المنازل مع استمرار الممارسات الاستفزازية شهيدان في الضفة وغزة وتدمير المزيد من المنازل مع استمرار الممارسات الاستفزازية

  * الضفة غزة الوكالات:
صعدت حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون من وتيرة اعتداءاتها على المواطنين الفلسطينيين حيث قتلت اثنين منهم أمس فيما هدمت المزيد من المنازل وواصلت عمليات الاعتقال.
وذكر شهود عيان فلسطينيون ان فلسطينياً قتل برصاص أطلقه جنود اسرائيليون صباح الأربعاء في قرية صيدا قرب طولكرم في شمال الضفة الغربية.
وأضافت المصادر نفسها ان أحمد عجاج «18 عاماً» كان على سطح مبنى يقع قرب منزل يقوم الجنود الاسرائيليون بهدمه عندما فتح جندي اسرائيلي النار باتجاهه وباتجاه مجموعة من الفلسطينيين كانوا يعبرون عن احتجاجهم.
ويعود البيت الذي هدمه الجيش الاسرائيلي إلى رئيس مجلس القرية أسامة الاقصر والد محمد الاقصر الناشط في كتائب شهداء الأقصى المجموعة المرتبطة بحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
ومنذ بداية آب أغسطس الماضي، هدمت اسرائيل 120 منزلاً في الضفة الغربية في إطار إجراءات تهدف إلى الحد من العمليات التي تستهدفها. وتدين المنظمات الانسانية هذه السياسة التي تندرج في إطار «العقوبات الجماعية».
وفي قطاع غزة، أفادت مصادر طبية وأمنية فلسطينية ان فلسطينياً استشهد فجر أمس الأربعاء في خان يونس جنوب القطاع برصاص الجيش الاسرائيلي. فقد استشهد الشاب أيمن حنيدق «30 عاماً» إثر إصابته برصاصة من الأعيرة الثقيلة أطلقها جنود الاحتلال الاسرائيلي تجاهه غرب مخيم خان يونس على بعد بضع مئات من الأمتار عن مستوطنة نيفي دكاليم.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى ان القتيل وصل جثة إلى مستشفى ناصر في خان يونس.
وأكد مصدر أمني ان جرافة عسكرية بحماية دبابات عدة «قامت فجر أمس بعملية تجريف في أراضي المواطنين وتسوية منازل فلسطينية كانت دمرتها في السابق قرب مستوطنة نافيه دكاليم».
وذكر شهود ان «اشتباكاً مسلحاً وقع بين مسلحين فلسطينيين والجيش الاسرائيلي قرب مستوطنة نافيه دكاليم قبل استشهاد حنيدق بحوالي نصف ساعة والذي قتل قرب منزله في المخيم».
من جهة أخرى، ذكرت مصادر عسكرية اسرائيلية ان 26 فلسطينياً تبحث عنهم أجهزة الأمن الاسرائيلية اعتقلوا ليل الثلاثاء الأربعاء في الضفة الغربية.
وفي إطار هذه الممارسات العدوانية الاسرائيلية ألقى جنود الاحتلال مساء الثلاثاء قنابل مسيلة للدموع على سيارتي أجرة فلسطينيتين على حاجز بالقرب من رام في الضفة الغربية.
وكان الجنود على متن ناقلة جند مدرعة وأوقفوا سيارة أجرة كانت تقل عشرةركاب منهم صحافي وأمروهم بالترجل.
وعرف الصحافي عن نفسه باللغة الانكليزية أمام أحد الجنود، لكن هذا الجندي الذي كان يحمل قنبلة مسيلة للدموع أجابه «لا يهمني، انظر وسترى ماذا تشبه، وليس عليَّ سوى ان أنزع الصاعق».عندئذ أوقف جندي آخر سيارة أجرة ثانية خالية وألقى في داخلها قنبلة مسيلة للدموع بعدما أمر سائقها بالترجل.
وبعدما أخّر جندي ثالث رحلة الركاب العشرة في سيارة الأجرة الأولى حوالي نصف ساعة، ألقى قنبلته التي تحدث دوياً في اتجاههم ثم غادر الجنود الحاجز.
وقد وقع هذا الحادث على طريق قرب مستوطنة بيت ايل الاسرائيلية، يضطرالفلسطينيون لسلوكه لانه لا يسمح لهم بالمرور على محاور الطرق الرئيسية.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved