Thursday 9th January,2003 11060العدد الخميس 6 ,ذو القعدة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انتكاسة كبيرة لشارون مع انطلاق الحملة الانتخابية انتكاسة كبيرة لشارون مع انطلاق الحملة الانتخابية

  * جوهانسبرج القدس المحتلة الوكالات:
تلقى رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون لطمة قوية مع بدء الحملة للانتخابات العامة في إسرائيل وذلك عندما اعترف رجل أعمال من جنوب أفريقيا بتحويل مبالغ مالية إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بحجة أنه صديق قديم.
غير أن رجل الأعمال واسمه سيريل كيرين نفى في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الألمانية أن يكون إقدامه على هذا التصرف جاء من منطلق التأثير بأي شكل في السياسات الإسرائيلية.
وأشارت الوكالة إلى أن كيرين متهم بتقديم 5 ،1 مليون دولار كقرض لأبناء شارون لتغطية ديون لشركة قدمت أموالاً لتمويل الحملة الانتخابية لانتخاب شارون زعيم حزب الليكود في عام 1999.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة العدل في جنوب أفريقيا كانت قد أكدت في وقت سابق تلقيها طلباً من مكتب المدعي العام الإسرائيلي للمساعدة في التحقيقات الخاصة بهذه القضية وكانت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية قد كشفت يوم الثلاثاء النقاب عن أن الشرطة الإسرائيلية فتحت ملفاً جديداً للتحقيق مع أرييل شارون ونجليه عومري وجلعاد بعد أن تلقت الشرطة وثائق وأدلة جديدة عن تورطهم في تلقي رشاوى وعمليات غش وإساءة استخدام الائتمان المصرفي وتأتي هذه الواقعة قبل ثلاثة أسابيع من موعد الانتخابات التشريعية في إسرائيل حيث بدأت اللوائح التسع والعشرون المتنافسة مساء الثلاثاء حملاتها عبر شاشات التلفزيون الخاصة والعامة، من خلال طرح شعاراتها وبرامجها طوال ساعة.
وافتتح زعيم حزب العمل عمرام متسناع حملته بعرض صور له من الأرشيف يظهر فيها باللباس العسكري كجنرال يحمل رشاشاً من نوع عوزي إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق اسحق رابين في ثياب مدنية أمام أعلام إسرائيلية، إضافة إلى صور أخرى تظهره وهو يحمل حفيده بين يديه.
ويقول الشعار الانتخابي لحزب العمل «الشعب ينتظر الأمل، وحده مستناع قادر على تقديمه».
أما رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون زعيم حزب الليكود فظهر على الشاشة وسط صور لهجمات فلسطينية.
وقال شارون في الإعلان «في هذه الظروف تعتبر الخبرة ضرورية، لقد عايشت أسوأ من ذلك في السابق» في إشارة إلى العمليات الفلسطينية، كما يظهر في صور أخرى وهو يعبر قناة السويس خلال حرب اكتوبر/تشرين الأول 1973.
ثم يعرض التلفزيون صوراً لشارون وهو يجول في مزرعته وإلى جانبه كلبه، وأخيراً يظهر شارون إلى جانب الموقدة في منزله وهو يزعم «أنا مستعد لتقديم تنازلات مؤلمة وفي نهاية المطاف سنحصل على السلام والأمن».
ثم يظهر على الشاشة رجل يضرب رأسه بجدار وكلمات مكتوبة بأحرف حمراء «مستوطنات، فترات الاحتياط العسكري، فقر وبطالة».
ويقول يوسي ساريد رئيس حزب ميريتس العلماني اليساري إن «السنتين الأخيرتين كانتا الأسوأ في تاريخ إسرائيل والمستقبل سيكون أسوأ أيضاً إذا ما عاد الليكود إلى الحكم».
وتلاه يوسف لابيد رئيس حزب شينوي العلماني الوسطي قائلاً «لن نكون حلفاء أحد، لا اليمين ولا اليسار، سندخل فقط في حكومة وحدة وطنية».

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved