Thursday 9th January,2003 11060العدد الخميس 6 ,ذو القعدة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

سترو : لا مهلة محددة لمهمة مفتشي الأسلحة في العراق سترو : لا مهلة محددة لمهمة مفتشي الأسلحة في العراق
فرق التفتيش تزور ثمانية مواقع عراقية

* لندن - بغداد - الوكالات :
صرّح وزير الخارجية البريطاني جاك سترو في حديث لصحيفة «فايننشال تايمز» أمس الأربعاء أن أي موعد لم يحدد لانتهاء مهمة مفتشي إزالة الأسلحة الموجودين في العراق منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
من جهته، قال وزير الدفاع البريطاني جيف هون الثلاثاء إن السابع والعشرين من كانون الثاني/ يناير «ليس موعدا لانتهاء مهلة».
وأضاف هون أنه «من الواضح أن عمليات التفتيش ستستمر بعد 27 كانون الثاني/يناير إذا كان هناك سبب لذلك».
ويفترض أن يقدم رئيس لجنة التحقق والمراقبة والتفتيش التابعة للأمم المتحدة هانس بليكس ورئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي في هذا الموعد تقريراً حول نتائج الأيام الستين الأولى من مهمة المفتشين في العراق التي تهدف إلى التحقق من امتلاك العراق أو تطويره أسلحة للدمار الشامل.
وقال هون إن حرباً ضد العراق لن يتم تجنبها بشكل آلي إذا رأى التقرير أن بغداد لا تقوم بتطوير اسلحة للدمار الشامل.
وبينما يتواصل الانتشار العسكري الأمريكي والبريطاني في المنطقة، اوضح سترو أن تسليم هذا التقرير لن يحدث تغييراً في نشاط المفتشين.
وقال إن هذا الوضع سيستمر «ما لم يحدث أي انتهاك واضح للفقرة الرابعة (من قرار الأمم المتحدة) وطالما كان المفتشون قادرين على مواصلة عملهم بدون أي عراقيل حسب نص القرار».
من جهة أخرى قامت فرق تفتيش نووية أمس بزيارة ثلاثة مصانع للأسمنت في مدن السماوة وكربلاء والكوفة جنوبى العراق.
وذكر المركز الصحفي التابع لوزارة الاعلام أن فريقا كيمياوياً زار شركة الطارق التابعة لهيئة التصنيع العسكري شمال غربي بغداد بينما زار فريق بيولوجى كلية الطب التابعة لجامعة صدام في بغداد.
وأضاف المركز أن فريقاً متخصصاً بالصواريخ زار (مصنع المأمون) التابع لشركة القعقاع المتخصصة بانتاج عتاد الأسلحة التقليدية وتقع على بعد30 كم جنوب غربى بغداد.
وقام فريقان مشتركان من «الانموفيك» بزيارة مصنع أدوية نينوى في مدينة الموصل (400 كم شمالى بغداد) وورشة تابعة لوزارة الرى في بغداد.
وكثفت فرق لجنة الأمم المتحدة للمراقبة والتحقق والتفتيش وفرق الوكالة الدولية للطاقة الذرية عمليات التفتيش قبل أن تقدم تقريرها لمجلس الأمن يوم 27 يناير كانون الثاني الجاري.
وقال محمد البرادعي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن مفتشيه لم يعثروا بعد على أي دليل على أن بغداد تطور أسلحة نووية. وقال: «لم نر أي دليل بعد».
وبعد يوم واحد من اتهام الرئيس العراقي صدام حسين المفتشين بالقيام بأعمال تجسس قال شهود ان ثلاث طائرات هليكوبتر تابعة للأمم المتحدة تقل مفتشين أقلعت من مطار عسكري عراقي على مشارف بغداد.
وقال مسؤولون عراقيون أن المفتشين توجهوا إلى موقع لصناعة المخصبات في عكاشات على مسافة 450 كيلومترا غربي بغداد بالقرب من الحدود السورية.
ورافقتهم طائرتان هليكوبتر تابعتان لدائرة المراقبة العراقية وهي همزة الوصل مع المفتشين الدوليين، وحملت احدى الطائرتين صحفيين بوسائل اعلام غربية.
وقال هيرو يوكي المتحدث باسم الأمم المتحدة في بيان صحفي ببغداد «سنستخدم الطائرات الهليكوبتر في مختلف العمليات، احداها النقل وعمليات التفتيش الجوية والمراقبة الجوية وربما بالتنسيق مع عمليات التفتيش على الارض».
* انهم موظفون بالأمم المتحدة ويعملون بالتالي كموظفين مدنيين دوليين... ممن يلزمهم واجبهم بالعمل لحساب الأمم المتحدة ولا يعملون لحساب دولهم».
ومضى يقول: «انهم يتفقدون المواقع ويلتقون مع مسؤولين وأفراد بالمواقع ويوجهون الكثير من الأسئلة، وأسئلتهم جزء من استجواباتهم».
وقال: إن خبراء الأسلحة زاروا عشرة مواقع أمس الأول الثلاثاء.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved