Friday 10th January,2003 11061العدد الجمعة 7 ,ذو القعدة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

الراقي اليعيش لـ « الجزيرة »: الراقي اليعيش لـ « الجزيرة »:
الرقية الشرعية لاتقتصر على علاج السحر وإنما للكثير من الأمراض والعلل النفسية والمشاكل الأسرية وغيرها
إذا كان الراقي يخبر المريض بما فيه قبل الرقية فهو يستخدم القرين

  حوار: أحمد القباع
الرقية الشرعية والحديث عنها مع من يزاولها تقودنا الى معرفة مايتم من ممارسات حول هذا العمل الذي كثر ممارسوه وكثر من يدعي معرفته، في هذا الحوار مع حمد عبدالرحمن اليعيش يتحدث ل«الجزيرة» عن الرقية الشرعية وعن السحر وعن تجربته مع مرضاه وكيف شفي الكثير منهم، ويغوص في تفاصيل كثيرة عن حالات الجن وعن سلوكيات بعض من يمارس هذه المهنة وعن دوركل من العيادات النفسية والتداوي بالرقية الشرعية في علاج المريض، فإلى هذا
* ماهي رؤيتكم لواقع الرقية الشرعية في ظل هذا التراكم من المشاكل النفسية لدى كثير من الناس؟
الرقية الشرعية تكاد تقتصر في ذهنية كثير من الناس على مسألة السحر فقط، والحق ان الرقية الشرعية لاتقتصر على ذلك فحسب بل تضم في مفهومها الصحيح العلاج الناجح بإذن الله للكثير من العلل النفسية والمشاكل الأسرية وغير ذلك مما يجلب الأمراض والعلل وماهو خارج عن طبيعة الانسان السوي ويكون سببه في الغالب هو إيذاء الجن من سحر أو عين أو مس. ثم إن كثيراً من الناس لا يدركون المعنى الحقيقي للرقية الشرعية وبعض الذين يقدمون عليها تجد ان في طوية أنفسهم ثمة فضول يدفعهم الى محاولة استكناه ما وراء ذلك والرغبة الملحة في خوض تجربة جديدة، وربما مزيد إلحاح وإصرار من قبل الذين يعيشون تجربته مع الخلل النفسي وظرفه الطارئ وعندما يقوم بمراجعة أحد الذين يزاولون الرقية فإنهم في الغالب لا يستفيدون لأنهم لم يمارسوها عن اقتناع ويقين صادق لا يساوره الشك في ان الله سيشفيهم بالقرآن، لأن القرآن هو الملاذ الوحيد للشفاء، ومن الناس من لايقيم كبير وزن للرقية وبعدها من قبيل التجربة غير المضمونة والتي تخضع لأساسيات قد تكون غير ملموسة وغير ظاهرة للعيان وذلك بالنسبة لبعض الناس محدودي الفهم والتصور والدين. ان واقع الرقية الشرعية هو بلا شك واقع موضوعي يتجلى من خلال التعامل المباشر مع الانعكاسات السلبية للنفس البشرية ولا ريب ان تصورنا للرقية الشرعية على هذا النحو انما هو تصور مثالي ذلك ان الرقية انما تستمد صياغتها من وحي القرآن وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. وعلى الرغم من تبدِّي هذا الواقع بشكل ظاهر وملموس إلاّ ان هناك من يحاول خلق بعض العناصر السلبية في مفهوم الرقية زاعماً انها ليست الدواء الأوجد ضد المشكلة القائمة ويدعو الى انه اذا ما اقتضى الأمر الى وضع حلول ايجابية لمشكلة قائمة فإن على صاحبها الوقوف على القنوات المعترف فيها طبياً والتردد على عيادات متخصصة في هذا المجال ولها باع طويل في هذا الشأن ولاسيما أنها تبني حلولها على أساسات علمية لامِراء فيها.
* وكيف تردّون على هذه الثلة إذا ما وجدت؟
أكتفي بالرد على أمثال هؤلاء بثلاث نقاط:
الأولى: قوله تعالى {إذً نّادّى" رّبَّهٍ أّنٌَي مّسَّنٌيّ الشَّيًطّانٍ بٌنٍصًبُ وّعّذّابُ}، فالذي يصيب الانسان من كدر وعذاب ومرض ونحو ذلك فهو من الشيطان والشيطان لا يغلب ولا يقهر إلا بالقرآن.
الثانية: قوله تعالى {وّنٍنّزٌَلٍ مٌنّ القٍرًآنٌ مّا هٍوّ شٌفّاءِ وّرّحًمّةِ لٌَلًمٍؤًمٌنٌينّ}، فالقرآن فيه دلالة ظاهرة على أنه شفاء للناس من الأمراض.
الثالثة: هناك فتوى للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله صادرة من الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والدعوة والإرشاد برقم 8016/22/1405ه تثبت مشروعية العلاج بالقرآن، كما تفيد أدلة ثبوت مس الشيطان للإنسان.
* وماذا عن الحالات المرضية التي داومت على القرآن ولم تشف؟
إن مكمن المشكلة ليس في القرآن انما هو من ذات الشخص إما بإيمانه وإما بأفعاله وإما بيقينه واعتقاده، وإما ان الله عز وجل أراد له أمراً خيراً له من شفائه سواء من أمور الدنيا او الآخرة فهو سبحانه أخبر وأعلم بحال عباده وما يناسبهم.
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «من لم يشفه القرآن فلا شفاه الله». هناك نماذج من الرقاه امتهنوا هذه المهنة وصاروا يزاولون بعض الممارسات الخاطئة فأعطوا بذلك تصوراً سلبياً عن الرقاة.
* كيف نواجه مثل هذا الأمر؟
مما لاجدال فيه ان الرقية الشرعية مثلها مثل سائر الممارسات الأخرى التي تحتاج الى من يتخصص فيها ويتعمق في علومها، ولا شك ان في كل مهنة نجد ان هناك اناساً يزجون انفسهم في أتونها وهي ليست من تخصصهم وقد يكون الدافع الرئيسي لذلك لدى البعض هو جلب الأموال وقد يكون غير ذلك.
وفي مجال الرقية الشرعية لاشك ان هناك نماذج متعددة أقحموا أنفسهم فيها لا لشيء إلاّ لأنهم يقرؤون القرآن أو ان مظهرهم مظهر متدنٍ في حين انهم يجهلون أموراً كثيرة من أمور الجن وكيفية التعامل معها بحذر وعناية.
* وكيف يمكن معرفة أمثال هؤلاء الأدعياء؟
مامن أحد يهتدي بعقله فلا يسعه ان يرى الصواب ويفرق بينه وبين ماهو غير ذلك، وهؤلاء الأدعياء يمكن كشفهم عن طريق اسلوب ادائهم للرقية فاذا كانوا يزاولون اشياء غير قراءة القرآن او انهم يسألون عن اشياء او اسماء معينة فانهم لا خير فيهم وضررهم الأكبر على المريض الذي هو ضحية مثل هذه الإدعاءات.
* يتباين القراء من حيث قوة التأثير على المصاب من عدمه فما هو تفسيركم لهذا التباين؟
يرجع هذا الأمر الى حالة الراقي لأن الرقية سلاح والسلاح بضاربه وهناك أمر مهم وهو ألاّ يكون الراقي صاحب هوى وكثير التطلع الى النساء وشديد الفتنة بهن فهذا مما يعدم تأثيره حال الرقية ومن أقوى مداخل الشيطان عليه.
* يقال بأن الرقية الشرعية قد تزاحم الطب النفسي من حيث نوعية التشخيص ووصف الداء.. كيف ترون ذلك؟
هذا ليس بصحيح إنما الذي يكون هو التمازج بحيث ان المصاب بالسحر او العين او المس عندما يراجع إحدى العيادات النفسية المتخصصة ويستخدم بعض العلاجات النفسية فإنه يستفيد لأن العارض الروحي ربما أدى الى بعض الخلل العضوي ولكن يقرن ذلك مع الرقية حتى تتم الاستفادة بشكل أكبر وينصرف الأذى.
وأيضاً هناك من لديهم امراض نفسية مردها الى العوامل السيكلوجية وهم بحاجة الى طبيب نفسي مختص وبالاضافة الى مراجعتهم للعيادات النفسية فإنه يفضل لهم استخدام الرقية لأن الأمراض النفسية في الغالب انها تفعل من عوامل القلق النفسي وعدم الركون الى الدعة والاستقرار وتجعل الانسان في حالة من الضعف ربما كان ذلك مدخلاً الى الشيطان، إذن نخلص الى انه لا تعارض بين العلاج الروحي مع العلاج البدني، وكلاهما مكمل للآخر.
* بعض القراء عندما يعود المريض يخبر بما فيه، فهل يعني ذلك أنه يستخدم القرين ؟
إذا كان الراقي يخبر المريض بما فيه قبل الرقية فإنه بلاشك يستخدم القرين لإخباره اما اذا كان يخبر المريض بما فيه بعد عدة جلسات للرقية فهذا امر طبيعي وذلك لظهور العلامات التي تدل على ذلك.
وانا لا أؤيد التشخيص لأنه في ظني مدخل قوي الى مرض التوهم والوسواس.
* كثر في وقتنا الحاضر الأطباء الشعبيون الذين يدعون علاج كثير من الأمراض والأعراض فما مدى مشروعيتهم؟
الأطباء الشعبيون ينقسمون الى قسمين القسم الأول وهم الذين يعالجون بالأدوية والأعشاب وخلافه، ولا يدعون علم الغيب او يستخدمون الشياطين وهؤلاء قد ينفع الله فيهم في بعض الحالات، والانسان مأمور بالأخذ بالأسباب ومن الأسباب التداوي لحديث «تداووا فإن الله خلق الداء والدواء».
* وأذكر في هذا السياق ان امرأة كانت متزوجة منذ اثني عشر عاماً لم يكتب لها ان تنجب فقدر لها ان تذهب الى احدى المشعوذات من النساء فأمسكت يدها وجست العروق فأخبرتها بأن فيها قرين في الأرحام يحول دون حملها.. وهذا بلا شك من مزاولة الشعوذة واستخدام قرين المرأة والاتصال مع قرين المشعوذه وشياطينها.
وهذا من ادعاء معرفة علم الغيب.
* لكن علم الغيب هو الحال المستقبلي وهذا على ما أعتقد قد لا يكون من هذا القبيل إنما هو أمر واقع لكن يخفى على قدراتنا معرفته؟
هذا العمل محرم إن لم يكن لأجل إدعاء معرفة علم الغيب فلأجل الاستعانة بالشياطين وهذا الأمر حرام بالاتفاق.
* يلاحظ ان اغلب الذين يصابون بالمشاكل النفسية هم من الفتيات وذلك من خلال سجلات العيادات النفسية فما مرد ذلك في رأيكم؟
لعل هذا الأمر فيه شيء من الصحة إذ ان اكثر ما يزورني للرقية هم من النساء وبخاصة الفتيات وأكثر ما يتلبس الجن بهن ولعل اسباب هذا الأمر متعددة ومنها:
* إن كثيراً من الفتيات داخل الأسر نصيبها الإهمال وبعضهن دون رقابة سواء داخل المنزل او خارجه، وقد يكون هذا راجع الى الخلل الاجتماعي الذي يعتري الاسرة او الى الافراط في الثقة التي قد تكون في غير محلّها.
ايضاً فإن الكثير من الفتيات قد اصبن بالولع بالانترنت ويقضين امامه الساعات الطوال ومن خلاله يعقدن صداقات قد تكون غير مأمونه ومع أطراف لا يعلم مدى اخلاقها ومن خلاله تسرح في اعماق الرذيلة وتنغمس في اتون الشهوة عبر الخيالات الآثمة وهذه الحالة من أكثر الحالات التي تصاب خلالها كثير من الفتيات بالمس وملاطفة الجن.
* تعمّد بعض الفتيات الظهور بمظهر حسن مبالغ فيه بشكل ملحوظ وخاصة عندما تكون قد حباها الله جمالاً وحسن خلق وتظهر في المناسبات أمام الناس بشكل ملفت للنظر كأن تكون ملابسها مبتذلة وشبه عارية فهذا ايضاً مدخل قوي للشيطان.
* في بعض مناسبات الأعراس قد تبالغ بعض الفتيات بالرقص بشكل مثير مما يلفت انتباه الحاضرات.
* التردد للأسواق دون حاجة ولاسيما ان الاسواق مرتع خصب للجن والشياطين يتحينون الفرص للإيذاء.
* كثرة مثول بعض الفتيات امام المرأة والمبالغة في ذلك والإعجاب بنفسها. فهذه السلوكيات مجتمعة او منفردة وغيرها كثير فانها تعمل على تهيئة الظروف لدخول الجني في بدن الفتاة حيث تنقشع عنها غمامة الإيمان والحفظ التي تحفظها بسبب المعصية.
* يلاحظ انه خلال المباريات في خارج البلاد أحياناً قد ترش ذرات من الملح عند شباك الاهداف وفي المصارعة أحياناً فلماذا؟
هذا راجع الى اعتقادات خرافية بأن الملح يطرد النحس والشياطين ويجلب الحظ والحق انه لايطرد الشياطين ولا يجلب الحظ إلا قراءة القرآن والدعاء لحديث «لايرد القدر إلاّ الدعاء والصدقة».
* توجد بعض المواقع على الإنترنت عن التنجيم ويحلو للبعض التطفل والدخول إليها والتعامل معها.. فما رأيكم؟
الدخول الى مثل هذه المواقع يأتي في حكم إتيان المنجمين ومافي معناهم من كهان وعرافين وسؤالهم وتصديقهم حرام ومن كبار الذنوب بل قد يصل الى حد الشرك الأكبر وهناك ادلة كثيرة تدل على تحريم ذلك منها حديثه صلى الله عليه وسلم «من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة».
* إذا كانت الرقية الشرعية تجدي في شفاء كثير من الأمراض فلماذا لا يعترف بها علمياً وتمارس بشكل فاعل في المستشفيات؟
إن أول فكرة تخطر لنا للإجابة على سؤال كهذا هي التأمل في سلوكيات كثير من الذين يقومون بالرقية ولا تكاد تجد الصحيح منها إلاّ لماماً، وإنك لو تأملت بعين فاحصة لوجدت ان اغلب النماذج نسخاً مكررة ينقل بعضها عن بعض، يحفل بعضها بكثير من الرتوش فلهذا فإن السيئ منها يفسد على الصالح فيختلط الأمر ويصعب التمييز.
ويأتي انعكاس مثل هذا الأمر على التصور السلبي للرقاة بشكل عام لدى المجتمع وهذا مما لايستقيم ومما لايحسن.
* إلام يعود في رأيكم أغلب الأمراض في عصرنا الحاضر؟
بعض الأمراض العضوية يكون مردها الى الاسباب الطبية، اما الأمراض الأخرى فإن سببها في الغالب العين والدليل قوله صلى الله عليه وسلم «أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالعين» وقوله «العين تدخل الرجل القبر وتدخل الجمل القدر» والعين علاجها بالقرآن.
* نسمع عن بعض الرقاة والذين قد تمتد خبرتهم لسنوات يحجمون عن الرقية بشكل مفاجئ، فما هي الأسباب في رأيكم؟
من المسلم به ان الراقي يجب ان يتمتع بصفات معينة ثم ان الذين يتصدون للرقية الشرعية ويتعاملون مع الحالات العسرة يواجهون الكثير من الأذى من قبل مردة الجن الذين قد يجدون فرصتهم للانتقام لأنفسهم ولبني جنسهم. فمن ذلك قد تظهر في جسم الراقي بقع زرقاء وكأنها دم متجمد تزول برشها بماء به قرآن، ومن ذلك الضعف الجنسي وهو ارتخاء الأعصاب وغالباً ما تكون هذه الحالة عند التعرض لعلاج حالة سحر معقد.
وقد تتعرض مردة الشياطين لزوجة الراقي لتقلب مزاجها عليه فتغضب لأتفه الأسباب وقد تطلب الطلاق، وربما قام الشيطان بأذية أطفاله الصغار حيث ان بعض الراقين كثيراً ما يشكون من بكاء ابنائهم الأطفال عند النوم وقيامهم من الفزع والرعب وشدة الخوف فلذا فإن الذي يتصدى لهذا العمل يجب ان يكون على حذر دائم من الشيطان والرقية بلا شك صارت مثل الجهاد في سبيل الله.
* ماهي أبرز الحالات المستعصية وهل لديكم نماذج من هذا النوع؟
أبرز الحالات التي نجد فيها صعوبة بالغة في العلاج هي علاج السحر المشروب او المأكول فهذه الحالة من أصعب الحالات والتي غالباً اذا ما أهملت دون رقية فإنها قد تؤدي لاقدر الله الى ظهور الأورام الخبيثة القاتلة بسبب تفشي الشيطان داخل الجسم وعبثه في الخلايا وإفساد الدم وتكوينه على هيئة تجمعات دموية صديدية فاسدة تضر بالجسم وتعطل بعض اجزائه وهو ما يسمى «بالسرطان» نسأل الله السلامة والعافية. ومن الحالات الصعبة ايضاً هي عندما يدخل الجني بدن الإنسان بدافع الانتقام لإقدام الإنسان على أذية الجني بأي شكل من الأشكال دون ان يذكر اسم الله.
ولدينا حالات متعددة نواجه معها بعض الصعوبة ومنها على سبيل المثال:
* إمرأة تحجم عن الزواج وكلما تقدم لخطبتها أحد رأت وجهه وجه حيوان بسبب سحر عمل لها.
* فتاتان لاترغبان بالزواج بسبب سحر عمل لهما في داخل قاعدة خرسانية قبل عشر سنوات.
* شاب متدين به مس من الجن اليهود.
* شاب لا يصلي أبداً وإذا أراد الصلاة فإنه يختنق ويكاد ان يموت وذلك بسبب ان به مس من جني كافر.
* إمرأة إذا حملت وبلغت الشهر الخامس يسقط جنينها والسبب أذية الجن.
وغير ذلك كثير من الحالات المستعصية، ولكن مع مزاولة الرقية فإنها تشفى بإذن الله.
* يقال ان المسحور يرى من قام بعمل السحر له في المنام فهل هذا صحيح؟
هذا ليس صحيحاً، ولكن الشيطان يريد ان يفرق بين الناس بهذا التصور وان كان والرسول صلى الله عليه وسلم رأى رؤيا في هذا.
* ماهو رأيكم في الرقية الشرعية الجماعية؟
الرقية الجماعية تكون ذات مردود ايجابي لكثير من المصابين اذا كانوا في بدايتهم في الرقية، ولم يبتدئ منهم أي أمر ينم عن واقع حالتهم الخاصة، اما اذا تبدى شيء من ذلك وانكشف نوع المس الذي يشعرون به فإن القراءة الفردية في هذه الحالات لأمورلا يناسب تفصيلها، ايضاً فإن الرقية الفردية أفضل للذين يجدون الحرج البالغ من الناس عندما تتبدى اصابتهم بالمس بشكل جلي، والقراءة الفردية تناسب حالات معينة ومن خلالها تختصر مسافة العلاج والشفاء بإذن الله.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved