تضطلع جمعيات البر الخيرية في المملكة بدور كبير وجهد متميز لخدمة المستفيدين منها ويدعم المسؤولون في وطننا العزيز وعلى رأسهم مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني هذه الجمعيات مادياً ومعنوياً ويبذل معالي الوزير وسعادة وكيل الوزارة للشؤون الاجتماعية كل ما في وسعهم من أجل تيسير عمل الجمعيات والإشراف عليها وتوجيه المسؤولين عنها إلى كل ما يحقق المصلحة العامة ويؤدي بها إلى تحقيق الأهداف المنوطة بها.
وفي منطقة القصيم توجد إحدى وعشرون جمعية خيرية تزيد إيراداتها سنوياً عن ستين مليون ريال وتقدر مصروفاتها بخمسة وخمسين مليون ريال وهذه الجمعيات تحظى باهتمام ومتابعة وتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز وما ترؤس سمو أمير منطقة القصيم هذا اليوم للاجتماع الأول للمجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية في منطقة القصيم إلا دليل أكيد على اهتمام سموه الكريم بالجمعيات الخيرية وحرصه على أن يكون بينها تنسيقاً وتواصلاً وتنظيماً للعمل وبحكم عملي لفترة طويلة كمحاسب للجمعيات في منطقة القصيم ألمس مدى الأهمية للمجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية وما سينتج عنه من فوائد وثمار تعود بالنفع والخير لهذه الجمعيات.
وختاماً أقول هناك دور محرك وهام للجمعيات الخيرية.
وأقصد بذلك رجال الأعمال والموسرين وأرباب الأموال الذين أتمنى أن يعوا دورهم ويدعموا هذه الجمعيات التي تحقق التكافل الاجتماعي.
*مراسل الإذاعة بالقصيم
| 
