المفتشون يعثرون على رؤوس كيمياوية والعراق ينفي علاقتها بالأسلحة المحظورة
قمة في أنقرة لقادة المنطقة لاعتراض طريق الحرب

* أنقرة - بروكسل - بغداد - الوكالات :
عثر مفتشو الأسلحة التابعون للأمم المتحدة أمس الخميس على 11 رأسا حربيا كيماويا فارغا خلال عملية تفتيش مستودع ذخائر حسبما أوردت شبكة (سي.إن.إن) الاخبارية.
وقد أخذ الفريق عينات وصورا بالأشعة السينية لتلك الرؤوس لتحديد إذا ما كان ذلك الاكتشاف يثبت أن العراق يمتلك أسلحة دمار شامل. وقال متحدث باسم الأمم المتحدة في بغداد إن خبراء الأسلحة التابعين للمنظمة الدولية عثروا على رؤوس حربية كيماوية فارغة ولم يوضح المتحدث هيرو يويكي مدى أهمية هذا الاكتشاف الذي تم اثناء عملية تفتيش لمنطقة تخزين الذخيرة في الخضير وذكر ان فريق التفتيش توجه الى هناك لتفقد مجموعة كبيرة من التحصينات العسكرية اقيمت في أواخر التسعينات.
وقال يويكي في بيان اكتشف الفريق خلال عملية التفتيش 11 رأسا كيماويا عيار 122 ملليمترا ورأسا حربيا تتطلب مزيدا من التقييم.
واضاف كانت الرؤوس الحربية في حالة ممتازة وتماثل تلك التي استوردها العراق في أواخر الثمانينات. وقد علل العراق ذلك الاكتشاف بأنه ليس له علاقة ببرامج أسلحة الدمار الشامل وقال اللواء حسام محمد أمين رئيس دائرة الرقابة الوطنية انها صواريخ عيار 122 ملليمترا ذات رؤوس فارغة. واضاف انه لا توجد مواد كيماوية او بيولوجية أو أسلحة دمار شامل أو علاقة بأسلحة دمار شامل. واستطرد قائلا في مؤتمر صحفي ان هذه الصواريخ انتهى عمرها الافتراضي وكانت في صناديق خشبية وتم نسيانها.
دبلوماسياً دعت تركيا عدداً من زعماء الشرق الأوسط لقمة تعقد في العاصمة أنقرة الأسبوع القادم مع تواصل الجهود التركية لتفادي حرب امريكية محتملة ضد العراق.
وقالت وكالة الأناضول للأنباء أمس الخميس ان تركيا أعدت مشروع قرار يدعو لحل سلمي للمواجهة مع بغداد التي تتهمها واشنطن بامتلاك أسلحة دمار شامل ليناقشه ويوقعه زعماء مصر وسوريا والأردن والمملكة العربية السعودية وايران.