ميادين
ما بين أنف سيلفر شارم وسواين ومسمى كأس دبي العالمية !!
عايض البقمي

في الاجتماع التاريخي الذي عقدته جمعية بطولة كأس العالم للفروسية والذي عقد عام 1998 في دبي وفاز في بطولته آنذاك الجواد الأمريكي سيلفر شارم.. وبفارق «خشم» أو أنف «اختاروا ما تشاؤون» على حساب الإماراتي «سواين» المهم أن هذا السباق هو أفضل سباقات هذه الكأس العالمية منذ انطلاقتها من وجهة نظر شخصية مع فائق احترامي لبقية أبطال المواسم الأربعة الماضية وليس هذا المهم أيضاً في ذلك الاجتماع والذي كان على هامش تلك البطولة وضم مسؤولي سباقات في دبي ومسؤولي سباقات في كل من اسكوت ASCOT «بريطانيا» وبريد رزكاب Breedarscup «أمريكا» وفرانس غالوب «فرنسا» وهونغ كونغ جوكي كلوب وجابان «راسينغ» وبقية هيئات سباقات في العالم وقد خلص المجتمعون آنذاك إلى البحث في إمكان تعميم فكرة كأس العالم على أكثر من بلد بحيث لا تقتصر على دبي فقط!! ولم يكتفوا بذلك بل درسوا السبل الكفيلة لإنجاح هذه الخطوة من مختلف النواحي الدعائية والتمويلية والتسويقية وأبدت سنغافورة استعدادها لاحتضان تلك البطولة على حد تصريح مدير نادي سباقات الخيل في سنغافورة في عام 2000 بعد أن تكون قد أكملت ميدانها الطموح على أحدث طراز لمضامير سباقات الخيل في العالم ومنذ ذلك الاجتماع! والذي مضى عليه 4 سنوات بالتمام والكمال فان نتائجه وقراراته ما زالت تنتظر إطلاق سراحها لكافة قارات العالم والسؤال هنا وقبل انطلاقة البطولة المقبلة في دبي أيضا!!
ما هو الوصف والمسمى الحقيقي الذي نطلقه على هذا السباق.. هل هو كأس العالم أم كأس دبي العالمية.. أم البطولة الأغلى من حيث الجوائز على مستوى العالم.
ومن يجد الإجابة على سؤالي ال م.. ع.ل ق
بعد ذلك الاجتماع ومنذ حضوري هذه التظاهرة الفروسية الرائدة طوال السنوات الأربع وبدعوة رسمية لهذه الصفحة الأكثر تخصصاً في مجالها وحين أجد الإجابة فإني سأضحي بتلك الدعوة على أن أتزود بتلك المعلومة والتي ربما تاهت طريقها وقد تجده في «الميدان»..!!
«مسارات»
نجح المخرج ناصر الصقيه ومساعداه نايف البقمي وعادل إدريس في إعطاء سباق الأسبوع الماضي نكهة السباقات الدولية من خلال الإخراج المتميز واللمسات الجديدة للنقل المباشر.. من خلال الأناشيد التي صاحبت حفل السباق الماضي والتي نتمنى استمرارها بالإضافة إلى عرض سباقات الجياد الماضية والمرشحة في كل سباق.
صفقة الاسطبل الأبيض الأخيرة والمتمثلة في الجواد الأزرق «فضل من الله» كانت الحدث الأبرز في الأسبوع الماضي وقد علق أحد الزملاء مازحاً بعد إتمام هذه الصفقة نتمنى ألا يضيع عشاء الميدان من هذه الصفقة في إشارة إلى مقالة ميادين في عددها الماضي وحظوظ صاحب الوصافة في كأس الكؤوس.
المسار الأخير
لا يُصلح المضمار ما أفسده المضمر والبيطار!!