Friday 24th January,2003 11075العدد الجمعة 21 ,ذو القعدة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

خطط أمريكية لحماية حقول النفط العراقية خطط أمريكية لحماية حقول النفط العراقية
مؤشرات إيجابية لاجتماع إسطنبول الوزاري

  * اسطنبول - واشنطن - بغداد - الوكالات :
ناقش وزراء خارجية ست من الدول الإسلامية أمس في العاصمة الاقتصاديةلتركيا اسطنبول سبل تفادي حرب محتملة تقودها الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا على العراق وايجاد حل سلمي للازمة ويتوقع ان يصدر عن المشاركين اعلان مشترك يدعو الولايات المتحدة الى ضبط النفس والعراق الى اتخاذ تدابير ملموسة لتفادي نزاع مسلح يقود إلى حرب مدمرة. فيما يمكن اعتباره جهداً إسلامياً لتجنيب المنطقة حرباً مكلفة والشعب العراقي مآسي جديدة.
ويتوقع ان يؤكد الاعلان ان مسألة رحيل الرئيس العراقي صدام حسين هي مسألة «داخلية تخص شعب العراق وحده».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية يوسف بولوك في اعقاب محادثات جرت صباح امس الخميس بين موظفين كبار من خبراء وزارات الخارجية في المملكة العربية السعودية والجمهورية التركية وجمهورية ايران الإسلامية والمملكة الأردنية والجمهورية العربية السورية وجمهورية مصر العربية ان الامور تجري على خير ما يرام وهي تسير بشكل بناء يؤكد حرص المشاركين على تجنيب الشعب العراقي ويلات الحرب.
و في محاولة لتهميش معارضة فرنسا والمانيا لأي حرب قادمة قال وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد ان اعدادا كبيرة من الدول الاخرى في اوروبا تساند الولايات المتحدة بشأن شن حرب محتملة على العراق.
من جانبه نصح وزير الخارجية الامريكي كولن باول فرنسا والمانيا بانتظار ما سيقوله رئيس المفتشين الدوليين أمس بليكس ومدير عام وكالة الطاقة الذرية الدكتور محمد البرادعي في مجلس الامن يوم الاثنين قبل معارضة تدخل عسكري.
واتهم الوزير الأمريكي كولن باول باريس وبرلين ضمنا بتجاهل واقع ان العراق لا ينفذ التزاماته في مجال نزع أسلحة الدمار الشامل.
وكان المستشار الالماني غيرهارد شرودر والرئيس الفرنسي جاك شيراك قد أكدا مجددا انه لا يمكنهما الموافقة على اضفاء صفة الشرعية على الحرب ضد العراق. خلال مناقشة اجرياها امس الخميس مع شبان فرنسيين والمان في والعاصمة الألمانية برلين.
من جهة اخرى اعد الجيش الامريكي خططا لحماية حقول النفط في حال التدخل العسكري في العراق لتحاشي ما وقع في حرب الخليج الاولى عام 1991 عندما قام العراق بنسف ابار النفط الكويتية.
وكانت واشنطن ولندن شددتا مرارا على ان النفط ليس حافزهما في الاستعدادات العسكرية الجارية للحرب في العراق.
وعلى الارض. تفقد خبراء من الامم المتحدة امس كليتي الكيمياء وعلوم الاحياء في جامعة المستنصرية في وسط بغداد. لكن هذه الزيارة قوبلت باحتجاج مئات من الطلاب الغاضبين.
وقال المركز الصحافي ان ثلاثة فرق أخرى لنزع الاسلحة غادرت مقر الامم المتحدة ببغداد. لزيارة مصنع القعقاع التابع لهيئة التصنيع العسكري، جنوب بغداد، وشركة ذات الصواري المتخصصة في الصواريخ، ومخازن الشيخلي، شمال العاصمة.

طالع دوليات

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved