* تبوك - خاص ب«الجزيرة»:
اكد فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد رئيس محاكم منطقة تبوك رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة ان حفظ القرآن الكريم في المراحل الاولية من التعليم من اهم ادوات تنمية الذكاء لدى الاطفال، وله اثر على ملكات ومهارات مهمة يحتاجها التلاميذ، وقال: ان حفظ كتاب الله ينمي التفكير العلمي لدى الطفل، وينشط عقله وقدراته الذهنية، ويعطيه ملكة في الحفظ وقوة الذاكرة، ويسهم بدوره في التنشئة الكاملة له منذ عهد طفولته المبكرة.
جاء ذلك في رد لفضيلته على سؤال ل«الجزيرة» حول ما اثبتته الدراسات العلمية المعاصرة من التفوق الدائم لحفظة كتاب الله من البنين في التحصيل العلمي في مختلف مراحله، مشدداً على ان انتظام الطلبة في الحلقات يعودهم الجدية واغتنام الوقت، وترك الكسل والخمول وضياع الوقت، وقد اتضح ان غالبية علماء المسلمين وادبائهم كانوا يحفظون القرآن الكريم منذ الصغر.
واستدل فضيلته في هذا السياق على تقارير الموجهين والمشرفين على الحلقات القرآنية، ومعرفة احوال الطلبة وسيرهم الدراسي، تبين صحة ذلك، وقال: من خلال الاطلاع على هذه التقارير لاحظنا ان الطلبة المنتظمين في الحلقات القرآنية، هم اوائل الطلبة، وهم المتقدمون والمتفوقون دراسياً.
واهاب فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة تبوك بأولياء الامور ان يدفعوا بأولادهم للالتحاق والتسجيل بحلقات القرآن الكريم المنتشرة في ربوع هذه البلاد، ليتربوا على موائد القرآن الكريم، فان فيها الخير الكثير والنفع العميم.
الجدير ذكره ان عدد فصول وحلق تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة تبوك يبلغ «658» فصلاً وحلقةً، منها «638» للذكور يدرس بها حوالي «850 ،14» طالب وطالبة، منهم «74» ختموا القرآن الكريم كاملاً، بينما بلغ عدد الخاتمين لخمسة اجزاء فأكثر «717 ،1»، ويدرس في هذه الحلقة والفصول «581» مدرساً ومدرسة، بينما يوجه فيها «62» موجهاً وموجهة، ويعمل في هذه الحلق والفصول «65» موظفاً وموظفة.
| 
