|
|
تعليقاً على ما ينشر في صحيفة الجزيرة من مواضيع عن احوال الموظفين اقول: في الحقيقة ان جهاز وزارة الخدمة المدنية، هذا الجهاز المهم والحساس في الدولة يعمل في خدمة موظفي الدولة، ولأهميته فقد صدر الأمر السامي الكريم بتغيير مسماه الى وزارة، نظراً لما يقوم به من اعمال تخدم صالح الموظفين الذين يعملون في قطاع الدولة، ولأن حكومتنا الرشيدة في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين وسمو النائب الثاني لا يألون جهداً في خدمة مواطني هذا البلد العزيز على نفوسنا فهم - حفظهم الله ووفقهم لما فيه الخير - حريصون لبذل الغالي والنفيس لتوفير الراحة لشعبهم. ولكن وددت ان ألفت انظار المسؤولين في وزارة الخدمة الى وضع هؤلاء الذين يعملون على نظام الأجر المقطوع أو اليومي ويشغلون وظائف في كثير من الدوائر الحكومية وهم من الشباب ومن خريجي جامعات المملكة، ويعانون من وضعهم الوظيفي حيث ليس لهم اجازات كسائر موظفي الدولة محسوب راتبها، بل إن العمالة الموجودة في المملكة لهم راتب شهر سنوي مدفوع قيمته، كما انهم يعملون في هذا القطاع الحكومي لسنوات وفي نهاية الأمر لا يحسب لهم خدمة ولا خبرة أيضاً اجازة العيدين تخصم من رواتبهم وهذا فيه نظر لأن اجازة العيدين معتمدة من الدولة - وفقها الله - ويستحسن ان تطبق على الجميع فهؤلاء الشباب حديثي التخرج هم عماد الوطن وجيل المستقبل، وكثير منهم يقوم بإعالة والديه وإخوته الصغار، وقد يكون البعض منهم متزوجاً ولديه بيت ومسؤولية مما لا يخفى على الجميع، لذا فإنني اناشد وزارة الخدمة النظر في هذا الموضوع ودراسته ورفعه للمسؤولين. واقترح بعمل الآتي: |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |