Sunday 2nd february,2003 11084العدد الأحد 1 ,ذو الحجة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

نادي أبها الأدبي ينظم أمسية بالمجاردة نادي أبها الأدبي ينظم أمسية بالمجاردة
أربعة شعراء ينضمون إلى شعراء عسير

* أبها - سعيد آل جندب:
يتواصل نادي أبها الأدبي من خلال نشاطه المنبري مع المحافظات التهامية التابعة لمنطقة عسير التي تفعل نشاطها السياحي الشتوي خلال هذا الفصل الشتوي وبإعداد وترتيب مسبق من ممثل نادي أبها الأدبي بالمجاردة الاستاذ عبدالله جابر الشهري وبإشراف من محافظ محافظة المجاردة مسفر بن فهدان الاسمري وأعضاء المحافظة والذي اعد برنامجا حافلا لرئيس وأعضاء نادي أبها الأدبي خلال زيارتهم للمحافظة وتم خلال هذه الزيارة إتاحة الفرصة لوجوه جديدة من الشباب الواعد في مجال الشعر حيث نظمت الأمسية على مسرح ثانوية صقر قريش، وقد بدأت بكلمة ترحيبية عن أهالي المجاردة ورجال التعليم ألقاها نيابة عنهم علي بن عبدالرحمن سردة مدير مركز الإشراف التربوي بالمجاردة الذي رحب برئيس النادي ومرافقيه وقدر اهتمام النادي بالناشئة وتشجيعهم من خلال اتاحة الفرصة لهم بمثل هذه الأمسيات.
الشعراء المشاركون هم: محمد عاطف الحفيظي شارع وعاطف محمد الغاوي الذي اناب عنه عبدالله سليمان الشهري لظروفه الصحية ومحمد البارقي.
والقى كل شاعر منهم قصيدتين وبدأ أول الشعراء محمد عاطف حيث القى قصيدة بعنوان «لغة الكتاب العظيم» يقول فيها:


لغة الفصاحة والبيان كفاها
ان الإله جلها وحباها

ويقول:


لغة النبي الهاشمي والهِ
والصفوه الأصحاب كيف تُضاهي

وختمها بقوله:


لا والذي خلق السماء فإنها
لغة اقتدار مبارك مسعاها

وقصيدة أخرى بعنوان «رسالة شهيدة» يقول فيها:


عار علينا أن نرى الحسناء
وسط الزحام تقاومُ الاعداء

ويقول:


يا أمة الإسلام هذي اختكم
ضحت لتزكي غيرة وحياء
هذا الذي جعل الممات خيارها
والموت قد يستنهض الأحياء

وجاء الشاعر الثاني الحفظي شارع والذي كان في أسلوبه قريبا من الشاعر محمد عاطف حيث ألقى قصيدتين الأولى بعنوان (أنا مسلم) والأخرى بعنوان (أيها الحب).
فيما جاءت مشاركة الشاعر الثالث عاطف محمد الغاوي مميزة وهي للمرة الثانية التي يشارك مع نادي أبها الأدبي خلال شهر وقد ألقى قصائده عبدالله سليمان الشهري وكانت قصيدته الأولى عن مناسبة هذه الأيام الحج بعنوان (يا خالقي):


خلع الحجيج ملابس الأسفار
وبدى لنا في معطف وإزار
يشكو إلى الرحمن سوء ذنوبه
من بعد عمر حفَّ بالأقدار

إلا أنه في القصيدة الثانية لديه احلام كأحلام الأمة العربية بعنوان (أحلام شاعر):


صليت في القدس فرضاً بين اخواني
وهمت في منبع الزيتون والبان

ويقول:


يا رب حقق أماني كل ذي حجرٍ
على ثرى القدس لم يخنع لجرذان

فيما جاءت مشاركة الشاعر الرابع وهو الأكثر ابداعاً بقصيدتين كانت الأولى (مشواري):


منذ بداية مشواري
والحزن طريقي ومساري

ويختمها بقوله:


لا أعرف للحزن نهاية
إلا بنهاية مشواري

وفي قصيدة من شعر التفعيلة بعنوان (الأيقونة والريح):


ما بين وحشتي
وغابة البكاء
تحتلني مواسم الدموع والعذاب الشقاء
تجتاحني زوابع الأسى بلا انتهاء

وفي الختام عبر رئيس نادي أبها الأدبي محمد الحميد عن اعجابه بابداع الشعراء ومدير الأمسية وأبدى سعادته بانضمام هؤلاء النخبة الى عالم الشعر ووعد بالمواصلة معهم وقدم شكره لمحافظ المجاردة على تعاونه وكذلك منسق النادي وقدم درع النادي تقديرا لمحافظ المجاردة ودرعا آخر لمدير مركز الاشراف التربوي سابقا عاطف آل شاكر.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved