Sunday 2nd february,2003 11084العدد الأحد 1 ,ذو الحجة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

عندما يركض لمح البصر عندما يركض لمح البصر
لا داعي للقلق «وكن منبهراً»

  عندما يكون لديك جواد بمواصفات هذا المدهش فإن القلق والترقب والزملة لا مكان لها في هذه الحالة.
تقول سيرته الذاتية.. إنه بدأ تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي في مزارع الجنادرية بعدها بدأت سمات النبوغ تنضج خصوصاً في المرحلة الجامعية حيث شهدت مضامير الحوية في الطائف بعض ملامح ذلك النبوغ في بداية الموسم.
عاد الملتهم من الحوية بتفوق حيث حصل على تقدير (بامتياز) دون ان يقهر أو ينافسه أحد على المرتبة الأولى بين أقرانه وجاء مرة أخرى إلى الجنادرية قرب الموقع الذي تربى فيه وترعرع لكن المهمة هذه المرة تكملة الدراسات العليا ومن المشاركة الأولى أكد البطل أنه لا يتنازل عن الطليعة فكان أداؤه مثار إعجاب إخوانه وحتى منافسيه وتأكدت الموهبة المقرونة بالنبوغ من خلال كشف بياناته المرصودة.
والبارحة في ليلة التاريخ والأبطال كان الجميع في انتظار الفتى ابن الثالثة حيث ظل الجميع يتساءل: هل يواصل هذا الموهوب عشقه الدائم للطليعة وكانت الإجابة قريبة وأكيدة.
وماهي إلا برهة وبرهات حتى اكتملت مراسم التخرج وكانت حفلة لا تنسى نال فيها هذا الجواد المبهر عشقه المستمر وهو الريادة والمرتبة الأولى كما نال من راعي الحفل والحاضرين مرتبة الإعجاب الرفيعة لهذا التتويج.
ولم يكن التتويج مناسبة عابرة تؤكد الموهبة والنبوغ لكنها كانت تأكيداً لتفوق صناعة خيل الانتاج السعودي الأصل والمنشأ من الجنادرية وبمواصفات الجياد الكلاسيكية العالمية ركضاً وأرقاماً قياسية ولأنه سعودي المنشأ والأصل فإنه لم ينس مكتشفه في ليلة البارحة السعودي راجح بن محسن ومن صقل موهبته مدربه الحالي السعودي عبدالله بن مشرف تلك هي ملحمة البارحة والتي كان بطلها ذلك الجواد الذي يجعلك حينما تشاهده تصفق من دون شعورك وتنبهر. ثم تدخل أجواء الانبهار عندما يتخطى منافسيه واحداً تلو الآخر وحين ذلك ليس أمامك إلا ان تقول تعظيم سلام للألوان الحمراء ولهذا الحصان الصقر والذي عود انصاره وعشاقه على النوماس دون ان يتذوق طعم الخسارة والهزيمة منذ بروزه في مضامير الحوية.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved