* كتب - عيسى الحكمي:
المهاجم النحيل» طلال المشعل أكد في هذه البطولة روعته وتميزه الدائمين وظهر في مباريات الأهلي كعلامة فارقة ساهمت في الفوز بالذهب نهاية المطاف.. وكان المشعل قد تلقى اتهامات عدة من بعض الأقلام التي كانت تؤكد تحايله على الحكام وتعمده التمثيل أمامهم للحصول على المزيد من الأخطاء لكنه لم يلتفت لها وواصل قيادة الفرقة الخضراء للذهب!!
** جاء الفوز الأهلاوي محققاً لتوقعات بعض «الأقلام الاتحادية» التي كانت طوال أيام البطولة تؤكد أن الذهب سيكون من نصيب الأهلي وأن الاتحاد «صاحب الضيافة» لن يكون له نصيب في ذلك.. وهذا الأمر يؤكد عدم ثقة الاتحاديين بفريقهم وقدرته على المنافسة رغم الملايين التي ضخت من أجل إعداده للبطولة!!
*، كسب الأهلاويون جولة السباق في التعاقد مع لاعبين أجانب قبل بداية البطولة حين تعاقدوا مع بدرا والمباركي وتعاقد الاتحاد مع كمارا..
فأجانب الأهلي ساهموا في قيادة فريقهم للذهب فيما اكتفى سيرجيو بإعادة حركاته المعروفة.. وظل لاندومار عالة على الاتحاد.. وغاب كمارا بعد هاتريك القادسية.. ومن يضحك أخيراً يضحك كثيراً!!
** قدم الحارس الأهلاوي المتجدد تيسير آل نتيف مستوى رائعاً في المباراة النهائية ووقف حائلاً أمام الهجمات الخطرة التي كان السليمي ورفاقه يقومون بها على المرمى الأخضر.. وبهذا المستوى فإن آل نتيف بات مرشحاً من جديد للعودة إلى قائمة المنتخب السعودي عبر المشاركات القادمة.
** لعل من أبرز ما يميز الانجاز الأهلاوي أنه قد جاء وسط مثالية وأخلاق عالية من إدارة ولاعبي وجماهير النادي وكافة الأجهزة المساندة.. فلم نسمع من أي من هؤلاء أي هجوم على المنافسين أو التقليل من قدراتهم وعطائهم.. كما لم تظهر أي تصريحات أهلاوية تؤكد أن اللقب سيكون أهلاوياً من البداية.. وحتى بعد الفوز الكبير واصل الأهلاويون احترامهم للآخرين وانشغلوا بفريقهم وأفراحه.. ولا شأن لهم بغيره!!
** كانت المباراة النهائية قمة في المستوى الفني والأخلاق والروح الرياضيين بين الفريقين الكبيرين الأهلي والأفريقي ولم يظهر فيها أي خدش لجمال الروح الرياضية وساهمت في تحسين المظهر العام للدورة بعد الأحداث غير الحضارية التي شهدتها مباريات نصف النهائي وبعض مباريات الأدوار التمهيدية.
| 
