|
|
وعن أخبار وأرباح بعض الشركات خلال الأسبوع الأول من شهر فبراير عام 2003م، فقد وصف المدير المختص بأسواق الأسهم في مؤسسة ميريل لينش، (مايكل هارتنت) حالة الأسواق بكونها (مازالت سوقاً نزولية)، مضيفاً أن المعنويات متدهورة ولم تتأهب بعد للصعود من جديد بعد انهيارها، كما أن قوة دفع الأرباح مازالت ضعيفة، وبالتالي يرى أن مبرر انتعاش الأسواق وصعودها مازال ضعيفاً، وقد تأثرت أسعار بعض الشركات بنبأ كارثة المكوك (كولومبيا)، حيث تراجع كل من سهم شركة بوينج BA))، و شركة لوكهيد مارثن LMT))، وشركة الينت تك سيستم ATK))، ونتيجة للأرباح المخيبة للآمال، والتحذير المفاجئ، لكل من شركة أميركان إنترناشونال جروب AIG)) التي أعلنت عن اقتطاع 1 ،8 مليار دولار من عائد الربع الثالث، وذلك نتيجة لارتفاع مطالب التأمين، وشركة شوب للتأمين من تراجع أرباح الشركة خلال العام القادم، فقد تراجعت بشدة أسهم شركات التأمين، وشمل التحذير أيضاً مجال الاتصالات، حيث حذرت كل من شركة ألكاتيل وشركة إركسون ERICY)) لصناعة أجهزة الاتصالات، من تراجع الأرباح، مما جعل أسهم الاتصالات تتراجع، وأدى إلى تراجع سهم شركة ألكاتيل الفرنسية بنسبة 7 ،7% بعد ذلك الإعلان الذي قدرت فيه تراجع أرباحها بنسبة 30%، وشركة إركسون بنسبة 12 ،5% بعد ذلك الإعلان أيضاً لتكون خسائرها أكبر من ألكاتيل، وقد أدى إعلان الشركة عن تغيير رئيسها التنفيذي إلى معاودة انتعاش سهم الشركة حيث قوبل خبر تغيير الرئيس التنفيذي لإركسون بارتياح كبير، وجاء تراجع عدد مستخدمي أمريكان أون لاين AOL)) لأول مرة بمنزلة صدمة للشركة التي كشفت خلال هذا الأسبوع عن خسائر هائلة بلغت 44 ،9 مليار دولار في الربع المالي الأخير من العام الماضي، ويتخوف المراقبون من أن يكون هذا التراجع في نسبة المستخدمين، مع هذه الخسائر الجسيمة، وديون بقيمة 26 مليار دولار تثقل كاهل الشركة، بمنزلة بداية العد التنازلي للشركة، وقد أدى تراجع سهم شركة ويل مارت WMT)) عملاق مبيعات التجزئة، إثر إعلان معظم الشركات عن ضعف المبيعات، إلى تراجع مؤشر قطاع مبيعات التجزئة. وفي مجال التكنولوجيا، حذرت كل من شركة دل كمبيوتر Dell)) وبريتي جود تشين PCTY))، من أن سوق الشركات العاملة في قطاع التكنولوجيا المتطورة سيمر بظروف عصيبة، نظراً لما يشهده العالم من توترات سياسية وأزمات في الاقتصاد الأمريكي، ومن الناحية الإيجابية فقد انتعش سهم شركة سيسكو CSCO)) رائدة صناعة شبكات الكمبيوتر، نتيجة لتحقيق الشركة لأرباح جاءت أكثر من توقعات المستثمرين خلال الربع الثاني، وبلغت أرباح الشركة للربع الماضي 14 سنتاً للسهم، متجاوزة توقعات المحللين بنحو سنت للسهم، على الرغم من انخفاض مبيعاتها خلال الربع نفسه، كما ساعد على انتعاش سهمها أيضاً إعلان الشركة عن تراجع في مبيعات الربع الثالث جاء أقل من التوقعات، وقادت شركة أنتل INTC)) انتعاشا نسبيا لقطاع صناعة الرقائق. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |