|
|
في خضم التغيرات الرهيبة التي يمر بها مجتمعنا السعودي، تحت وطأة حمى «التغيير» التي تجتاح العالم بأسره وفي ظل التحولات الكبيرة التي لا ترحم تفصيلات نسيجنا الاجتماعي بكل براءتها وعفويتها، ماذا عسانا نقول عن خطابنا الاجتماعي؟ أو بشكل دقيق ماذا نستطيع أن نقول عن خطابنا الأسري المحلي؟ فدائماً نسمع ونقرأ عن خطابنا الإعلامي وأحياناً نلهث خلف خطابنا السياسي ومرات نراجع - أيضاً- خطابنا الديني الذي لم يسلم من التشريح. ولكن - واعذروني على ما بعد «لكن» - بعد كل حادثة تقفز خارج الأقواس تجعلني أراجع خطابنا الاجتماعي، هذا إذا كان لدينا ما يسمى بالخطاب الاجتماعي أقصد النسق الاجتماعي المبني على صوت «الأسرة» الخلية الحقيقية مهما قيل عن تأثير «الخلايا» الأخرى الحية منها والميتة. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |