اتحاد السلة وجائزة الأمير سلطان
علي الأحمدي

يستحق الاتحاد السعودي لكرة السلة جائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد والتي نالها مؤخراً عن «أفضل تطور أداء» لنجاحه في نشر اللعبة وتميزه في تنمية موارده المالية.
ما بذله اتحاد السلة خلال العامين الماضيين من جهد تجاه تطوير اللعبة كان واضحاً من جميع الجوانب «فنياً وإعلامياً ومادياً وجماهيرياً»..
جهد حالفه التوفيق من الله واتسم بفكر الرجال وبالتخطيط السليم والعمل الصادق.
نقلة كبيرة شهدتها هذه اللعبة خلال الموسمين الماضي والحالي.. جذبت الأنظار وعادت للعيان بعد النسيان.
جائزة تقديرية ومعنوية جاءت في وقتها «وساماً» لمن استحقها «وحافزاً» للبقية تجاه مزيد من العمل ومضاعفة الجهد.
بارع في التخطيط.. مميز في التنفيذ وماهر في المتابعة.. رجل قيادي يتحمل المسؤولية ويتخذ القرار.. جاء رئيساً للاتحاد السعودي لكرة السلة في الوقت المناسب.. صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن بدر بن سعود سوف تقطف السلة السعودية ثمار عمله وجهده قريباً
من أجل السلة الذهبية
إذا ما ذكر نادي أحد فإن أول ما يتبادر للذهن فريقه الذهبي لكرة السلة بتاريخه الحافل بالبطولات حتى بات رمزاً مهماً من رموز أحد «الكيان» لدى محبيه وخاصة عند كل من يعشق هذه اللعبة.
الإدارة الأحدية برئاسة الأستاذ عدنان شيرة وهي تهتم بكل ألعاب النادي وتعطي أولية لكرة القدم من أجل ثباتها لا شك أنها مهتمة أيضاً بكرة السلة وإذا ما كانت معظم الأندية الأخرى تبني شعبيتها على كرة القدم فإن أحد يختلف عنها كثيراً فشعبيته الأولى تتمركز في لعبة السلة مع أمنيات كل المحبين لأحد بأن يرتقي مستوى كرة القدم بالدرجة نفسها التي تعيشها كرة السلة الأحدية منذ أكثر من ربع قرن.
مع تعدد المهام التي تواجه الإدارة الأحدية أصبح من الضروري أن يستقل الجهاز الإداري لكرة السلة في تخطيطه وقراراته وميزانيته تحت اشراف الإداري الناجح الأستاذ مصطفى عيد القبلى في ظل ارتباط داعم من إدارة النادي ومن بعض أعضاء الشرف المعروف عنهم حبهم ومساندتهم لكرة السلة.
لمن يتجاهلون الحقيقة
كنت أتمنى من أولئك الذين أطلقوا العنان لأقلامهم مقابل انتصار عابر أن يتريثوا قليلاً وألا تأخذهم عاطفة الميول فتاريخ السلة الأحدية أكبر من أن يتعرض له أحد كان من كان وأتمنى أيضاً أن يستفيد أولئك من المحاضرة الأخيرة التي وجهها الفريق الذهبي في فنون اللعبة فما يرى في «الأحلام» لن يكون بصدق و«حقيقة» ما تراه العيون في الواقع.
للايضاح فقط
مع الاشارة إلى تميز السلة الاتحادية وانجازاتها الرائعة ومن أجل الايضاح فقط فإن الفوز الأخير للسلة الأحدية على الاتحاد بفارق 21 نقطة لم يكن الفارق الأكبر في تاريخ لقاءات الناديين فقد سبق لأحد أن فاز على الاتحاد بفارق 40 نقطة في نتيجة الدور الثاني من موسم 1401/1402ه «75/35» كما سبق ان فاز بفارق 35 نقطة «86/51» في موسم 98/99 وبفارق 25 نقطة «87/52» في موسم 1400/1401ه. مع تكرار فارق ال«21» نقطة في أكثر من لقاء.
نظرة قادمة لصالة المدينة
شهدت صالة مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية بالمدينة المنورة حضوراً جماهيرياً كبيراً فى اللقاء الدوري بكرة السلة بين أحد والاتحاد اضطر المسؤولون عن الصالة الى إقفال مداخلها منذ وقت مبكر لأنها لم تعد تستوعب أي شخص ليبقى ضعف ذلك الحضور خارج الصالة يراقبون النتيجة عن بعد وكلهم أمل في انشاء صالة أكبر أو دراسة توسعة الصالة الحالية ان كان ذلك ممكناً من الناحية الفنية..
اتحاد السلة وهو يحصل على جائزة تطوير أدائه من الممكن أن يضع حلاً لذلك بتبني هذا الأمر لدى الرئاسة العامة لرعاية الشباب.
جاء حضور الأستاذ إبراهيم البديري مدير مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بمنطقة المدينة المنورة سابقاً لمباراة القمة السلاوية بين أحد والاتحاد بعد غياب طويل لأبي أحمد عن المجال الرياضي وهو الذي كان واحدا من أبرز رجال ذلك المجال وممن خدموا بصدق وضحوا بالكثير من أجل خدمة الشباب الرياضي في المنطقة.
تبقى وفياً يا أبا أحمد ولن ينساك إلا من كانت صداقتهم مرتبطة بالمناصب.