سمو الأمير عبدالله بن مساعد.. والأعمال الإنسانية

قال الله تعالى في محكم تنزيله.. «وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون» صدق الله العظيم.. وسيدي صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية حفظه الله هو ممن يعمل بقول الحق سبحانه وتعالى نصاً وروحاً.. فسموه الكريم يواصل أعماله الخيرة المباركة دون كلل أو ملل وكم لسموه من أعمال خيرة ومواقف إنسانية نبيلة والتي لا يبتغي من ورائها سموه إلا مرضاة الخالق سبحانه وتعالى .. فهناك الكثير من هذه الأعمال المباركة التي قام ويقوم بها سموه.. فكم من أسرة ترملت بعد وفاة من كان يعولها وإذا بسموه يقف إلى جانبها ويمد لها يد العون والمساعدة من جيبه الخاص وكم من مريض أمر سموه بعلاجه على نفقته الخاصة وكم سجين كان خلف القضبان مطالب بدفع دية (ما) وإذا بسموه يدفع عنه تلك الدية المطالب بها ويأمر بإطلاق سراحه وكم من حاج وصل إلى المنطقة من الدول الإسلامية وإذا بسموه يأمر بنقلهم إلى المشاعر المقدسة لتأدية مناسك الحج والعودة ثانية إلى المنطقة بعد أن تقطعت بهم السبل وتعطلت الحافلات التي كانت تقلهم من بلادهم إلى المملكة وكان ذلك على نفقة سموه الخاصة.. هذا إلى جانب إنشاء عدد من الجوامع في المنطقة ولعل آخرها جامع سموه الكبير الذي أمر بإنشائه على نفقته الخاصة في مدينة عرعر والذي أصبح معلماً إسلامياً يفتخر به هذا إلى جانب إنشاء دار الفرقان لتحفيظ القرآن الكريم للسيدات ومركز سموه لأمراض القلب بمستشفى عرعر المركزي الذي أمر سموه بإنشائه على نفقته الخاصة والتوسعة الجديدة لقسم العناية المركزة بالمستشفى
بالإضافة إلى ما أمر به سموه حيال تأمين أربع وحدات للغسيل الكلوي بمستشفيات المنطقة كل ذلك على نفقة سموه الخاصة بالإضافة إلى ميدان سمو الأمير عبدالعزيز بن مساعد الذي أمر سموه بإنشائه على نفقته الخاصة بمدينة عرعر إلى جانب ما يحظى به المواطن السعودي في هذا الجزء الغالي من بلادنا من رعاية واهتمام من لدن سموه بالإضافة إلى الرعاية والدعم اللذين يوليهما سموه للرياضيين بالمنطقة.. فنعم الأمير أنت أبا خالد ونسأل المولى جلت قدرته أن يجعل كل ما قمتم به وتقومون به من أعمال مباركة وإنسانية في ميزان حسناتكم وأن يمد في عمر سموكم ويسبغ عليكم الصحة والعافية لمواصلة المسيرة في بناء وتطور المنطقة وخدمة أهاليها في ظل القيادة الحكيمة.