Sunday 2nd march,2003 11112العدد الأحد 29 ,ذو الحجة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

المواطنون بمنطقة نجران في لقاءات مع « الجزيرة »: المواطنون بمنطقة نجران في لقاءات مع « الجزيرة »:
نثمن عالياً إنجازات الأمير مشعل ونتوقع منه الكثير
نجران تعيش مرحلة بناء ونماء ظاهرة للعيان

*نجران/ صالح آل ذيبه
عبر عدد من المواطنين بمنطقة نجران بمناسبة مرور ست سنوات على تولي صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أميراً للمنطقة عبروا عن بالغ سعادتهم وتقديرهم وعرفانهم لما قام به سموه الكريم من أجل النهوض بالمنطقة في كافة المجالات مثمنين في لقاءات مع «الجزيرة» الإنجازات والمشاريع العملاقة التي أصبحت تشهدها المنطقة وتعيشها يوماً بعد يوم وفيما يلي التفاصيل:
* في البداية فقد تحدث الشيخ مبارك بن ذيب المهان آل فطيح شيخ شمل آل فطيح فقال: نجران اليوم كلوحة فنية تذهل الناظر إليها.. زادها إبهاراً وجمالاً تلك اللمسات الراقية التي نسجتها تلك الأيدي البارعة كاشفة عن وجه عريق وحضارة عصرية ساحرة.. لقد شهدت هذه المنطقة قفزة كبيرة في شتى المجالات خلال ست سنوات فقط تعتبر في عمر الزمن مدة قصيرة ربما لو كانت في مكان وزمان آخر لم تكن لتكفي لإنجاز ما أنجز هنا في هذه المنطقة.. ومن هنا يبدأ التساؤل كيف استطاع هذا الأمير المبدع حفظه الله تحقيق كل ذلك.. وما هو السر المختبئ في شخصيته الكريمة..
* كما تحدث المواطن حمد بن حسن آل قريشة قائلاً: مشاريع.. إنجازات.. تشييد.. بناء مفردات متداولة في منطقة نجران ولا غرو فهي تعيش نقلة نوعية كبيرة نتيجة جهود تبذل وعقبات تذلل فأثمرت تنمية شاملة فالمشاريع البلدية امتدت والطرق عبدت والصحة ازدادت وتوسعت مستشفياتها ومراكزها الصحية وكذلك دعمت وجهزت والخدمات الاجتماعية والخيرية أصبحت سمة يتسابق لها أبناء المنطقة وأهاليها ولكن لن نندهش كيف تم ذلك من يقف وراء ذلك كله أميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران حفظه الله والذي لم يأل جهداً بل وتكبد المشاق والمصاعب منذ وطئت قدماه نجران أميراً عزيزاً وأخاً كريماً وأباً محبوباً.
* وقال النقيب علي جابر القحطاني : منذ أن تولى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز إمارة منطقة نجران وهو آخذ على عاتقه مسؤولية كبيرة حمله إياها ولاة الأمر حفظهم الله جميعاً فأخذ يتلمس احتياجات المواطن والمقيم بحثاً عن راحة وسعادة أبناء هذا الجزء الغالي من بلادنا الغالية فهو لا يكل ولا يمل فقد بدأ رحلة الألف ميل وقد أخذ العهد على نفسه ليحقق كل ما تحتاجه المنطقة وساكنوها ست سنوات من العمل الشاق المتواصل فتولد نتيجة ذلك العمل مشاريع عدة أسهمت في راحة ورفاهية المواطن والمقيم.
* وقال محمد بن ناجي آل سعد مدير إدارة التطوير التربوي بتعليم نجران: إنها من المناسبات العزيزة على القلب تلك التي نتحدث عنها بمرور ست سنوات على تولي صاحب السمو الملكي الأمير/ مشعل بن سعود بن عبدالعزيز الإمارة في منطقة نجران.
لعل أيضاً المهمة هنا أصعب أن نتحدث عن إنجازات هذا الأمير العظيم، الكريم في سجاياه، النبيل في خلقه، النادر في تسامحه، فلا أعتقد أننا في سطور عديدة نستطيع أن نعطي سموه حقه بالإلمام بكل إنجازاته وعطاءاته لهذا الجزء الغالي من وطننا الحبيب ولكنه جهد متواضع أرجو عليه المعذرة سلفاً. إن من نعم الله على هذه البلاد أن منّ الله عليها بقيادة حكيمة وذلك منذ أن وحد الملك عبدالعزيز أرجاء المملكة العربية السعودية وحتى الوقت الحاضر عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله.
لقد شهدت منطقة نجران كغيرها من مناطق المملكة العربية السعودية نهضة شامخة في مختلف المجالات وخاصة خلال الست سنوات التي شرفت فيها المنطقة بقيادة مدركة ومتابعة جادة من سمو أميرها المحبوب مشعل المجد حينما يكون للمجد أهل.
* كما تحدث المواطن مهدي عبدالله آل شريه متسائلاً: هل أنت بنجران.. أم أخطأت في العنوان؟ هكذا تساءلت نفسي عندما رأت الأحلام تتحقق وتعانق الواقع.. عندما رأيت نجران الحاضر تميط اللثام عن كم زاخر من المشاريع الضخمة العملاقة .. التي كانت قبل ست سنوات من الآن مجرد صور براقة تتزاحم في فكري ومخيلتي وأمثالي الكثير من أبناء هذه المنطقة.. إنها فعلاً ثمرة الطموح والإرادة القوية والجهد والعمل المتواصل الذي لا يهدأ ولا يستكين والذي كان منبعه الوحيد أميرنا المحبوب مشعل الخير.. والإنجازات حفظه الله.
فمنذ توليه إمارة هذه المنطقة وهو يضع نصب عينيه هدفاً واحداً.. ولا يشغل عقله وتفكيره سوى هاجس وحيد لا يغفل عنه لحظة.. ألا وهو مستقبل هذه المنطقة وأهلها.. فصمم منذ البداية على أن يجعل من نجران الأصالة والعراقة والتاريخ مدنية راقية متحضرة تمتلك القدرة على مضاهاة غيرها من مدن المملكة الكبرى وفي شتى المجالات.
*وقال حسن آل حادر القحطاني مدير العلاقات العامة والبرامج باتصالات منطقة نجران: نعيش هذه الأيام لحظة من لحظات الوفاء لأمير منطقة نجران صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بمناسبة مرور ست سنوات على تولي سموه إمارة منطقة نجران. إن هذه المناسبة غالية على قلوبنا جميعاً فقد حول سموه الحلم حقيقة وأسعد المواطن والمقيم، نظير ما تحقق من مشاريع التنمية الكبيرة كمشاريع الاتصالات والتعليم والصحة والبلديات والشؤون الإسلامية والطرق والزراعة وما سوف يتحقق من مشاريع الخير في القريب العاجل للمنطقة إن شاء الله سائلاً الله لسموه الكريم التوفيق والسداد، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان.. في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله.
* كما تحدث المواطن محمد عبدالله الشريف.. نتكلم اليوم عن ست سنوات مرت من عمر الزمن كانت فيها الإنجازات العظيمة والمشاريع الجبارة ترجماناً واضحاً لعزيمة صامدة وإرادة قوية يتمتع بها أمير منطقة نجران المحبوب مشعل الخير والعطاء حفظه الله فقد أصبحت جميعها وخلال فترة قصيرة واقعاً ملموساً مدركاً يشاهده كل مواطن ومقيم يعيش في هذه المنطقة الحبيبة من بلادنا الغالية والتي كانت قبل مجيئه في أمس الحاجة لوجودها سواء في مجال التعليم أو الصحة أو الصناعة وغيرها الكثير من المجالات الحيوية والتنموية الأخرى.. إنه بالفعل لنتاج مثمر تكشفت عنه سنوات قليلة مضت نقف اليوم أمامها مبهورين يتملكنا الإعجاب والفخر بتلك المشاريع الكبيرة والمفيدة.
* وقال المواطن خالد بن عبدالله الزكري مدير العلاقات العامة والإعلام التربوي بنجران: إنها مناسبة غالية على قلوبنا جميعاً في الذكرى السادسة لتولي صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز إمارة منطقة نجران.
إن من نعم الله على هذه البلاد العظيمة أن قيض لها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ليلملم شتاتها ويبدل تناحرها أخوة ووفاء ثم حمل المسيرة من بعده أبناؤه البررة إلى عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله وما صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز إلا سليل ذلك المجد العظيم. وما أن وطئت أقدامه أرض نجران إلا ومشعل الخير يحمل معه بشارات العطاء والنماء لهذه المنطقة.
ولا يستطيع المرء في هذه العجالة أن يلم بكل ما أنجزه ذلك الأمير العظيم لهذه المنطقة فإنجازاته أكثر من أن تعد وتحصى.
لقد اهتم سموه بكافة مناحي الحياة في هذه المنطقة وعلى رأسها إنسان هذه المنطقة فقد أخذ يطور هذا الإنسان لإيمانه العميق حفظه الله أن الاستثمار الحقيقي هو إنسان هذه الأمة.
* وقال حمد عبدالله آل شريه مدير العلاقات العامة لتعليم البنات بنجران: عندما تثمر الأحلام وتتحول إلى واقع فإن الفرحة بها لا توصف ونحن اليوم نعيش هذه الفرحة والتي لازمتنا خلال الست سنوات الماضية عندما تم تنصيب صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود أميراً لمنطقة نجران فإنه يجب علينا أن نجعل من هذا اليوم ومن ذكراه حافزاً لنا على العمل الجاد والمثمر والعطاء السخي واستثمار المسؤولية الملقاة على عاتق كل واحد منا فما كان يوماً من الأيام مجرد حلم يدور في مخيلتنا عانق الوجود وأصبح حقيقة على أرض الواقع فهذه المشاريع العملاقة التي نراها اليوم في كل ركن من أركان هذه المنطقة لم تكن لتتحقق لولا فضل الله سبحانه وتعالى ثم دعم وعطاء حكومتنا الرشيدة ممثلة في مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله ثم ذلك الجهد الكبير والعمل المتواصل الذي يبذله عاشق منطقة نجران الأول وفارسها صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود حفظه الله ورعاه لهذه المنطقة منذ تعيينه أميراً لها لقد أصبحت منطقة نجران تنعم بما حققه سموه وما سيواصل تحقيقه لها ولأهلها في المستقبل إنه كالغيث أوله قطرة ثم ينهمر فيجلب السعادة للإنسان. كما تحدث المواطن مانع جبار آل دويس بقوله: ليست نجران اليوم كنجران قبل ست سنوات.. مشاريع وإنجازات عملاقة وجه آخر أجمل بكثير من ملامح السابق.. من هو عامل التغيير الذي حقق كل هذا إنه ذلك الجهد الجبار الذي قامت به تلك اليد الكريمة في الخفاء.. يدك يا صاحب السمو يا مشعل الرخاء والعطاء والوفاء أطال الله لنا في عمرك فجميع ما سعيت من أجله لصالح هذه المنطقة العزيزة لديك عانق الواقع بقوة وقال هذا أنا متمثل في هذه المشاريع العظيمة التي كان وقت إنجازها قياسياً فعلاً.. فكانت هنالك مشاريع كبيرة في شتى المجالات التنموية فالصحة كان نصيبها مشروع مستشفى النساء والولادة وكذلك مستشفى محافظة حبونا الذي سيتم افتتاحه قريباً والكثير من المستشفيات في كافة المحافظات وداخل المنطقة أما مجال الطرق فقد تم العمل في مشروع الطريق المزدوج الذي يمتد من مطار نجران إلى الحصينية التابعة لمندوبية حبونا وكذلك مشروع طريق بران.
* وقال المواطن فيصل أحمد ورقش : ست سنوات حافلة بالمشاريع والإنجازات الجبارة والتي لم نكن نتوقع تزامن إنشائها والبدء فيها في فترة قصيرة ووقت واحد.. لقد كان الفضل في ذلك كله للمولى عز وجل ثم لصاحب السمو الملكي أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز حفظه الله.. سيدي لقد أثمرت تلك الجهود المستمرة التي بذلتها والعمل الدائم والمتواصل منك على تطوير هذه المنطقة العريقة.. فألف مبروك لك ولنا يا مشعل الخير لقد تحققت هذه المشاريع التي كانت يوماً مجرد أحلام تراود مخيلتنا.. إننا يا سيدي ممتنون فعلاً كباراً أو صغاراً لما حققته لنا ولمنطقتنا المحبوبة لديك.
* كما تحدث المواطن حمد ظافر آل بشر قائلاً: إنه ليوم أغر ومناسبة غالية على نفوسنا وقلوبنا وفرحة عارمة يعجز اللسان عن وصفها بالكلمات والحروف ألا وهي مرور ست سنوات على تولي صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز إمارة منطقة نجران فقد شهدت تلك السنوات القليلة الماضية تحقيق عدد كبير من المشاريع التنموية والتي كانت نتيجة للعمل الدؤوب والمتواصل من سموه في سبيل خدمة الوطن والمواطن وبالأخص نجران وأهلها والتي تحتل في قلبه مكانة عظيمة ومحبة كبيرة فهو ومنذ أن وصل للمنطقة وهو يتلمس احتياجات المواطن فيها والمقيم على حد سواء ويبحث عن ما يوفر الراحة لهم جميعاً.. فتبلورت جميع تلك الطموحات والرغبات التي بداخل نفسه الكريمة إلى واقع ملموس يدركه الجميع ممثلة في نهضة حضارية كبرى نشأ عنها مشاريع في شتى النواحي التنموية والأساسية كالكهرباء والطرق والصحة والصرف الصحي والاتصالات وقطاع السياحة والثقافة والفنون والرياضة.. فهنيئاً للمنطقة وأهلها بأميرها المميز المعطاء ونعاهد الله ثم نعاهد سموه بأن نكون رجالاً مخلصين نافعين لمجتمعنا ولوطننا.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved