كلمة الملحق

ست سنوات حافلة بالإنجازات والعطاءات
ست سنوات مضت على تولي صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة نجران شهدت خلالها المنطقة ومحافظاتها ومراكزها وقراها وهجرها نقلة كمية ونوعية في الخدمات الأساسية كافة والتي كانت بالنسبة للمواطن والمقيم حلماً بعيداً أو في ضرب المستحيل. ونجران أصبحت اليوم بالنسبة لسنوات قليلة للوراء لا تتجاوز أصابع اليدين تعيش ترفاً فيما كانت في حاجته سابقاً وأصبحت ورشة عمل دؤوبة الحركة على مدار الساعة لتكتسي حلة جديدة في خدمة الكهرباء والصناعة والطرق والبلدية والعمران والزراعة والمياه والرياضية والشباب والتعليم العام بكافة درجاته والتعليم الفني والأعمال الخيرية وكل هذا لم يأت لولا الدعم السخي من لدن حكومتنا الرشيدة والبحث والمتابعة الحثيثة والتوجيه السديد من أميرنا الغالي صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز الذي جعل منطقة نجران همه وشغله الشاغل وقطع على نفسه وعداً بأن يبذل المستحيل لتوازي نجران مثيلاتها من باقي مناطق المملكة بادئاً في ذلك من حيث انتهى الآخرون وأنا هنا أخاطر على القول بأن الطموحات التي تزداد تدفقاً يوماً بعد يوم من سموه تجاه نجران وأهلها قادرة على جعل المنطقة جوهرة ودرة يضاهى بها على مستوى المناطق الأخرى في زمن قريب. ولكن بعد اكتمال هذه المشاريع العملاقة فإن من الواجب علينا كمسؤولين في منطقة نجران وكل مستفيد من هذه المنجزات والخدمات أن نأخذ قليلاً من الحمل الذي تحمله أميرنا المحبوب لإخراجها لحيز الوجود وذلك من خلال الحفاظ عليها وعدم إهمالها أو العبث بها ومتابعة صيانتها وأدائها بالشكل المطلوب لتبقى بريقاً لامعاً وقنديلاً منيراً في المنطقة وندعو جميعاً الله سبحانه وتعالى أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان ويحفظ لنا ولاة أمرنا ويديم على أميرنا المحبوب مشعل بن سعود بن عبدالعزيز الصحة والعافية ويمنحه طول العمر لتتنامى على يديه منطقة نجران ويصل بها إلى مستوى طموحات سموه الكريم.