Sunday 2nd march,2003 11112العدد الأحد 29 ,ذو الحجة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

بإيجاز بإيجاز

القارئ العاشق لـ «شواطئ» والمرأة التي قتلت الذئب
عزيزتي الجزيرة في يوم الجمعة 14 من ذي القعدة 1423هـ العدد 11068 في صفحة شواطئ قرأت تعليقاً طريفاً ولطيفاً للاخ/ منصور مقبل الضبعان مبدياً تألمه لاحتجاب شواطئ عن موعدها المحدد الذي كان ينتظره بكل لهفة وشوق.. مشرف صفحة شواطئ ذكر ان سبب الغياب والاحتجاب اسباب فنية وطمأن القراء الكثر الذي كان من ضمنهم كاتب التعليق وهذا يجعلني اقول ان هناك صفحات وصفحات تغيب او تحضر، لا يسأل عنها لأنها غير مؤثرة فوجودها وعدمه سيان والقارئ لا يحس ولا يشعر باحتجابها ان حدث واحتجبت!! ولكن هناك صفحات مشوقة ومؤثرة «واقصد بمؤثرة بأنها تترك اثر فرحة، بسمة، نشوة، فائدة، خبر، معلومة، ومعالجة لقضية ما بأسلوب بسيط وخفيف». واحتجاب مثل هذه الصفحات يؤلم القراء ويزعجهم لذا يحبذ في حين حدوث ظروف واسباب فنية او غيرها من الظروف ان ينوه عن ذلك تطميناً للقراء المنتظرين والمتابعين لها. ويوجد عندي تعقيب آخر على الخبر المحلي الذي نشر الاحد 16 من ذي القعدة العدد 11070 في الصفحة الاخيرة الذي يقول: هاجم ذئب مسعور في ساعة متأخرة من الليل مساء يوم الخميس الماضي احدى خيام البدو الرحل في جبال القور غرب بلدة بدع بن خلف بمنطقة حائل حيث كانت السيدة «ع.س» نائمة مع اطفالها صغار السن وحدها بالخيام واذا بالذئب المفترس يهاجم اغلى ما يملكون في تلك البراري ولم يكن بيد السيدة الا التصدي للذئب بكل قوة وانقاذ قطيع الاغنام من الهجوم الشرس وقد تمكنت بفضل الله من القضاء عليه بعد اشتباك وجهاً لوجه استغرق نصف ساعة ضاربة اروع الامثلة في شجاعة المرأة البدوية» ويا حبذا لو عمل لقاء مع السيدة حول شعورها عندما ادركت انه فعلاً ذئب وعماذا فعل اطفالها وهل شعروا بعراكها مع الذئب؟
وهل القوة التي استمدتها نتيجة لخوفها على اطفالها؟ وعن السلاح الذي استعانت به؟
وغيرها من الاسئلة التي يمكن ان تثري الحوار. وارى انه من المناسب نشرها في صفحة الشواطئ ويقوم باجراء الحوار الاخ الذي اورد الخبر بشير الرشيدي.

منيرة السعران
***
يا معالي وزير المياه: تدخلك سيحل مشكلة عقلة الصقور
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..
فإضافة الى ما سبق ان كتبته في جريدة الجزيرة في عددها رقم 10820 وتاريخ 2/3/1423هـ بعنوان «عقلة الصقور ومشكلة الماء!! لماذا لم تنفذ تلك المحطة التي وعدتنا بها المديرية؟» وبناء على الرد الموجه من قبل الوزارة على ذلك الموضوع أريد ان أذكر بعض النقاط المهمة في هذا الموضوع المهم والحيوي.
فأولاً جاء الرد من قبل مدير عام ادارة تنفيذ المشاريع بوزارة الزراعة رقم 23975 في 23/3/1423هـ الموجه لمدير عام الزراعة والمياه بالقصيم والمتضمن انه تم ادراج انشاء محطة تنقية للمياه بعقلة الصقور في ميزانية عام 1422-1423هـ وهذا رد على ذلك الموضوع ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو انه منذ عام 1415-1416هـ وهذه المحطة تدرج في مقترحات الميزانية ولا تعتمد لكن لماذا لا توضع في الأولية نظرا للحاجة الماسة التي سأتطرق لها لاحقاً عموما كان ذلك الرد الذي يفيد بادراجها في ذلك العام برقم 70519/13189 في 12/11/1415هـ وبهذا فنحن نطالب ان توضع هذه المحطة ضمن أولويات ميزانية وزارة الزراعة وليس ضمن مقترحاتها التي طالما انتظرناها منذ عام 1415هـ كذلك مما يعلمه الجميع ان مشاريع الوزارة توضع على شكل مقترحات ومن ثم ترفع لوزارة المالية وفي أثناء مناقشتها توضع هناك أولويات لتلك المشاريع ليتم اعتمادها ولذا فنحن نأمل ان توضع تلك المحطة ضمن تلك الأولويات.
أما عن احتياج عقلة الصقور للماء النقي الصالح للشرب فهذا أمر لا يحتاج الى توضيح فالمديرية بالقصيم أعلم بحاجة عقلة الصقور للماء ولكن أحدد عدة نقاط تركز على الموضوع وتوجز هذا الطلب ومنها:
1- لا يوجد قطعيا في عقلة الصقور ماء صالح للشرب.
2- الماء الذي يوجد في عقلة الصقور هو مياه آبار ارتوازية يتم جلبها للأهالي عن طريق «الوايتات» وتباع بأسعار مرتفعة.
3- أثبتت تحاليل مختبرات مصلحة المياه عدم صلاحية ذلك الماء المجلوب للأهالي واحتواءه على مواد بكتيرية ضارة وكذلك شوائب أخرى.
4- استمرار الناس في شراء تلك المياه مما سيشكل أضرارا محمية صحية لهم ولكن لا يوجد بديل ولا يوجد حل سوى شراء ذلك الماء.
نعم ان الموضوع طويل ومتشعب والحاجة ماسة ولكن الموضوع يتطلب تدخلا عاجلا لحل تلك المشكلة التي قد لا تحتمل الانتظار في يوم من الأيام.
وأنا هنا وعبر هذا المنبر الاعلامي وبصفتي أحد المواطنين أطلب ايجاد حل سريع لوضع حل لمعاناتنا وأنا كلي ثقة بأن يجد هذا الموضوع استجابة ورداً عاجلا من قبل معالي وزير المياه الذي يأتي على هرم وزارة المياه بل اطلب تدخله الشخصي حفظه الله بارسال لجنة للوقوف على حال الماء في عقلة الصقور.
حفظ الله لبلادنا قادتها وأدام الله علينا الأمن والأمان وحفظ الله لقصيمنا سمو أميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز وذلك لحرصهم ومتابعتهم على كل ما هو من شأن المواطن في منطقة القصيم.
سالم الحربي/عقلة الصقور

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved