Monday 3rd march,2003 11114العدد الأثنين 30 ,ذو الحجة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

رغم إقرارها بدور لأنقرة في الحرب رغم إقرارها بدور لأنقرة في الحرب
أمريكا تتعهد بحماية شمال العراق من الأطماع التركية

  * صلاح الدين العراق رويترز:
حذرت المعارضة العراقية المنقسمة على نفسها منذ فترة طويلة من اي تواجد تركي في العراق خلال اي حرب للاطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين ولكن واشنطن وعدت بعدم اطلاق العنان للقوات التركية في البلاد.
وفي اجتماع قمة لزعماء المعارضة في شمال العراق الكردي اشار المعارضون ايضا الى انهم سيتعاونون مع بنود من خطط واشنطن (لتغيير النظام) حتى خلال سعيهم لإبعاد تركيا حليف واشنطن من الصورة.
وتنشر تركيا منذ فترة طويلة آلاف الجنود في تلك المنطقة وتعتزم زيادة تواجدها الى ما يصل الى 40 الف جندي في حالة نشوب حرب بشأن العراق. وتخشى تركيا من ان يؤدي ظهور دولة كردية مستقلة في شمال العراق الى اشعال النزعة الانفصالية بين اكرادها.
ولكن في صفعة للمخططين العسكريين الامريكيين وآمالهم بفتح (جبهة شمالية) في اي حرب بشأن العراق رفض البرلمان التركي يوم السبت السماح لعشرات الالاف من الجنود الامريكيين بالتمركز في الاراضي التركية.
وقال مسعود البرزاني الذي يدير الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه نصف الجيب الكردي الذي انتزع من بغداد بعد حرب الخليج عام 1991 انه اوضح معارضته للتدخل العسكري التركي في كردستان العراقية او اي تدخل عسكري من جانب اي دولة مجاورة.وأضاف ان النتيجة لن تكون في صالح احد واعرب عن معارضته لذلك.
وادلى البرزاني بهذه التصريحات بعد انتهاء الاجتماعات التي استهدفت اختيارالزعماء الذين تأمل المعارضة بأن يكونوا نواة حكومة مقبلة.
واوضح زالماي خليل زاد مبعوث الرئيس جورج بوش للمحادثات انه يرى دورا في الحرب لتركيا في العراق ولكنه اوضح ان تركيا لن يكون لها مطلق الحرية.
وقال في مؤتمر صحفي (نرحب ونتطلع لعضوية تركيا ودعمها للتحالف). وقلنا لأصدقائنا الاتراك ان اي اشتراك تركي في التحالف سيكون مثل الاعضاءالاخرين في التحالف وانه يتعين ان تكون قواتها على تنسيق كامل مع التحالف اذا دخلت العراق.
(وبشكل مماثل نعارض اي تحريك تركي للقوات الى العراق بشكل منفرد).
وأضاف انه سيكون متوقعا ان تغادر اي قوات تأتي كجزء من التحالف عندما تنسحب باقي قوات التحالف .
وقال (نتوقع ان تفي الموافقة والمشاركة التركية في التحالف بهذه الشروط).
وانتخب اجتماع قمة المعارضة مجلس قيادة مؤلفا من ستة اعضاء اشار الى احتمال ان يتم توسيعه. واعقب هذا انتقادات من واشنطن بأنه لا يمثل العراقيين تحت حكم صدام.وشكل الاجتماع ايضاً سلسلة من مجموعات العمل التي قال خليل زاد في وقت سابق انه يريد ان تساعد في تنسيق الامن ومساعدات الاغاثة الانسانية بعد اي حملة عسكرية.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved