Monday 3rd march,2003 11114العدد الأثنين 30 ,ذو الحجة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

الأمير سلمان يرعى غداً الملتقى الثالث لمشاريع الزواج بالمملكة الأمير سلمان يرعى غداً الملتقى الثالث لمشاريع الزواج بالمملكة
د. المسعود: رعاية الأمير سلمان امتداد لحرص سموه على هذه الأعمال الخيرية

  * تحقيق عبدالرحمن المصيبيح:
يرعى غدا الثلاثاء غرة محرم لعام 1424هـ صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الملتقى الثالث لمشاريع الزواج بالمملكة الذي ينظمه مشروع الشيخ عبدالعزيز بن باز لمساعدة الشباب على الزواج بالرياض تحت شعار (الأسرة نبتة نرعاها) وبمشاركة أكثر من مائة شخصية.
وتحدث الرئيس التنفيذي للمشروع ورئيس اللجنة التحضيرية للملتقى د. عبدالعزيز المسعود فقال الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. في البداية اقدم خالص الشكر والامتنان لدعم واهتمام وحرص صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض على دعمه واهتمامه بهذا المشروع العظيم معتبراً هذه الرعاية الكريمة امتداداً لحرص سموه على كافة الاعمال الخيرية والمثمرة. وسأل الله أن يوفق سموه ويجزل له الاجر والثواب على ما قدمه ويقدمه في سبيل ومساعدة المحتاجين وأن يجعل ذلك في ميزان حسنات سموه.
كما أشاد بدعم وتواصل أهل الخير ورجال الاعمال لهذا المشروع وقال إننا ما زلنا نطمع في مضاعفة التبرعات والمساعدات ليواصل هذا المشروع أداء رسالته العظيمة.
كما قدم شكره لكافة العاملين في المشروع على تفانيهم وحرصهم على تقديم كل ما هو مطلوب منهم تجاه هذا العمل الخير.
وعدد الدكتور المسعود مشاريع الزواج في المملكة وأهميتها فقال إن اهمية هذا الملتقى لنقل وتفعيل دور هذه المشاريع لخدمة الراغبين في الزواج حيث إن مشاريع الزواج في المملكة تربو على (25) مشروعاً.
وأوضح أن هذه المشاريع تقدم أنواعا متعددة من أوجه المساعدة للراغبين في الزواج سواء بالمال أو الاستشارة ونحوها.
وقال إن هذا الملتقى يهدف الى طرح بحوث ودراسات متخصصة حيث يتم تداولها بين الأعضاء الحاضرين وتدارسها ومن ثم اصدار التوصيات الخاصة بذلك ويصاحب الملتقى فعاليات مساندة من محاضرات عامة ودورات تدريبية مفتوحة.
وعدد د.المسعود بعض الاهداف الرئيسية للملتقى ومنها رفع مستوى أداء مشاريع الزواج بالمملكة واتاحة الفرصة لتبادل الخبرات بين الوفود المشاركة والعاملين في المشاريع وتقديم الدراسات والبحوث المتخصصة والتواصل مع المتخصصين وزيادة وعي القائمين على المشاريع بأهمية الجوانب الاجتماعية لعمل المشاريع وتوعية المجتمع بأهمية رعاية الأسرة. وذكر د. المسعود ان عدد طلبات المساعدات والقروض من الشباب المتقدمين للمشروع في تزايد مستمر بمعدل اكثر من عشرة طلبات يوميا، وقدم شكره الجزيل للأمير سلمان على تفضله برعاية الملتقى الذي يضفي عليه اهميته ودعامة لاستمرار هذه الملتقيات.
وتناول الدكتور البرنامج العلمي للملتقى فقال في يوم الثلاثاء 1/1 بعد صلاة المغرب لقاء الزواج مشاكل وحلول، معالي رئيس مجلس الشورى، معالي وزير العدل، د. إبراهيم أبوعباة (مدير الندوة).
الأربعاء 2/1 30 ،8 15 ،10 صباحا الدور الاجتماعي لمشاريع الزواج في المملكة د. عبدالرحمن بن معلا اللويحق، د. منصور بن عبدالرحمن العسكر.
الأربعاء 2/1 30 ،10 ـ12 برنامج التوفيق بين راغبي الزواج، د. عبدالله بن أحمد الزيد، د. علي بن عبدالرحمن الرومي.
الأربعاء 2/301 ،4 6 إصلاح ذات البين، عبدالله بن احمد السويلم، سعد بن عبدالعزيز الصقر، د. حماد بن علي الحمادي.
الأربعاء 2/1 بعد صلاة المغرب محاضرة (رؤى اجتماعية معاصرة) د. ابراهيم بن عبدالله الدويش. الخميس 3/1 30 ،8 10 صباحا برنامج الدورات التأهيلية للمقبلين على الزواج، د. عمر بن ابراهيم المديفر، د. أيوب بن خالد الأيوب (من الكويت).
الخميس 3/1 11 12 التوصيات الختامية للملتقى، اللجنة العلمية.
الخميس 3/1 بعد المغرب محاضرة (هن لباس لكم) الشيخ سلمان بن فهد العودة.
الجزيرة تلتقي بعدد من المسؤولين والمواطنين
ونظراً لاهمية هذا المشروع الخيري النبيل وإبراز دوره في المساهمة في تزويج الشباب واستمرار الدعم ليواصل مسيرته المباركة التقت الجزيرة بعدد من المسؤولين والمواطنين الذين تحدثوا عن هذا المشروع وقدموا خالص الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض لدعمه واهتمامه بهذا المشروع الخير.
سلمان رجل الإنسانية والأعمال الخيرية
تحدث في البداية معالي الشيخ سليمان بن عثمان الفالح نائب رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام فقال الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
فإن من الأمور التي يرى المرء انها تستحق الاهتمام والعناية تلك المناسبات الجليلة التي يدعم فيها مشروع خيري، ومن بين هذه المشاريع الخيرية المتعددة في هذا البلد المعطاء مشروع سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز (رحمه الله) للزواج، الذي يحظى حفظه الله والذي عودنا دائما على دعم المشاريع الخيرية، التي يعود نفعها على أبناء هذا الوطن.
متعدد الجوانب
وإن الحديث عن هذه المناسبة متعدد الجوانب، ذلك أنها تربط بين شخصيتين عظيمتين، لكل منهما منزلة خاصة عند أبناء هذا البلد، فمن يحمل المشروع اسمه هو سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله الإمام الجليل، أما من يرعى المناسبة وهو صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز فإن الإنسان يقف عاجزاً عن الإحاطة بجوانب شخصيته عبر مساحة صغيرة ووقت وجيز، إلا أن اليقين يؤكد أن ما لا يدرك كله لا يترك جله، والإحساس بأهمية هذه المناسبة، وتلمس أبعادها الإيجابية كونها مخصصة لمشاريع الزواج في المملكة توجب على الإنسان المشاركة قدر ما يسمح به الجهد والوقت.
الأبعاد السامية
ويواصل الشيخ الفالح حديثه قائلا: إن المتابع لمثل هذه المشروعات الخيرية يدرك الأبعاد السامية والأهداف النبيلة التي يراد تحقيقها، ان المتتبع لاهتمام صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز في رعاية مثل هذه المشروعات، يدرك تطلعات سموه في أهمية الحفاظ على الشباب ودعمهم وتسهيل كافة السبل المؤدية الى استقرارهم وإعانتهم على تكاليف الحياة ومتطلباتهم، ولعل ذلك يأتي امتدادا لأعمال سموه الخيرية والإنسانية المستمرة التي طالت مختلف الجوانب الاجتماعية، من خلال الدعم المادي والمعنوي المتواصلين، كما يؤكد تلك العلاقة المتينة والاحترام القائم بين سموه وصاحب السماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله التي بنيت على أساس متين من المحبة الصادقة.
يشكل ظاهرة إيجابية
ومن جهة أخرى فإن هذا المشروع بالاضافة الى انه يخدم شريحة كبيرة من أبناء الوطن ممن هم بحاجة الى الدعم، فإنه يشكل ظاهرة إيجابية تتمثل في التعاون على البر والتقوى، وهذا المبدأ نادى به الإسلام قبل اي مجتمع آخر، قال تعالى: {$ّتّعّاوّنٍوا عّلّى پًبٌرٌَ $ّالتَّقًوّى"...} ، وقال عليه الصلاة والسلام: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر) فجعل التكافل فيما بينهم وتلمس حاجة بعضهم لبعض من أهم مقومات بناء المجتمع، ونحن في هذه البلاد المباركة ننعم بهذه القيادة التي جعلت الإسلام منهجا تسير عليه منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله وهذا المنهج يتمثل في الرعاية الشاملة والمتابعة الدائمة لكل ما يهم المجتمع ويحقق أمنه واستقراره، واتخذت المملكة من هذا المبدأ قاعدة في إدارة شؤونها وتدبير أمورها، وأصبح ذلك سمة بارزة تتميز به عن غيرها، ومن هنا نجد أن ولاة الأمر حفظهم الله يتسابقون على أعمال الخير بالدعم المادي والمعنوي، بل إنهم يتبنون مشاريع خيرية عديدة تقام على نفقاتهم الخاصة، وهذا يتحقق من ورائه فوائد عظيمة.
إن هذه المناسبة جديرة بالإشادة، وعلينا أن نقدم كل ما نستطيع من أجل إبراز الدور الذي يقدمه هذا المشروع، ذلك أن الحث على الزواج والترغيب فيه من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث قال: (أيها الشباب! من استطاع منكم الباءة فليتزوج!! فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج... الخ) ولاشك ان هذا المشروع ينطلق من هذه القاعدة الإسلامية النبيلة التي تحفظ الشباب وتحصنهم، وتساعد على استقرارهم، بما يجعلهم أعضاء فاعلين في هذا المجتمع.
فشكرا لكل من ساهم في هذا المشروع، وعمل على دعمه، كما نتضرع الى المولى عز وجل أن يثيب من حمل اسمه سماحة الشيخ عبدالعزيز، وأن يتغمده برحمته الواسعة، وجزى الله صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض صاحب الأيادي البيضاء والمتواصلة على رعايته الكريمة لهذا الملتقى الخيري الذي يأتي امتدادا لتواصل سموه الكريم مع كل ما فيه خير للوطن والمواطن، خير الجزاء.
رعاية سمو الامير سلمان دعم كبير لهذا المشروع
كما تحدث للجزيرة معالي الدكتور عبدالله الفيصل مدير جامعة الملك سعود فقال تأتي رعاية صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض للملتقى الثالث لمشاريع الزواج في المملكة الذي ينظمه مشروع الشيخ عبدالعزيز بن باز (رحمه الله) انطلاقا من صميم قناعته حفظه الله بأهمية هذه المشاريع التي قامت تلبية لمتطلبات اجتماعية تتفق مع تعاليم ديننا الحنيف وتحقيقا للتكافل الاجتماعي والبناء النفسي والأسري السليم لأفراد المجتمع. كما تمثل هذه الرعاية إدراكا من سموه الكريم أن غايات وأهداف هذه المشاريع لا تتحقق دفعة واحدة، وإنما من خلال عمل تراكمي يتعامل مع متغيرات زمنية واجتماعية واقتصادية تقتضي وعياً متجدداً بآليات وأساليب تحقيق هذه الأهداف حتى تغدو فعلا خيرا متواصلاً.
ولاشك أن حكومتنا الرشيدة قد هيأت بفضل الله كافة السبل للارتقاء بالمشاريع التي تخدم الشأن العام، وقدمت كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي لها حتى تترسخ فضيلة الاداء المجتمعي الخيري وتنمو وتزدهر ومن بينها مشاريع دعم الزواج في المملكة.
الملتقى الثالث وأهميته
وما انعقاد الملتقى الثالث لمشاريع الزواج في المملكة إلا امتداد لهذا الدعم، حيث ستتاح الفرصة للقائمين عليها لمراجعة وتطوير الأساليب الحالية والاستفادة من من تجارب بعضهم البعض للرقي بأداء هذه المشاريع وتحقيق التكامل بينها.
وأنا على يقين بأن هذه الرعاية الكريمة لسمو الأمير سلمان لهذا الملتقى تمثل إسهاما غاليا يثري فعاليات هذا الملتقى، فضلاً عما يمثله من دعم ومؤازرة معنوية لهذا العمل التطوعي وللقائمين عليه والمساهمين فيه ودوافعهم النبيلة.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه، وحفظ على بلادنا أمنها واستقرارها في ظل قيادتنا الرشيدة، والله من وراء القصد.
مناسبة انسانية مباركة
كما تحدث للجزيرة معالي رئيس جمعية
الهلال الأحمر السعودي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم فقال الحمد لله الذي بنعمه تتم الصالحات والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.
إنه لمن دواعي سروري وامتناني ان اشارك ولو بكلمات بسيطة بمناسبة انسانية مباركة تجسد المعاني الأصيلة للتواصل والتواد والتعاطف بين افراد مجتمعنا السعودي الذي جبل على البذل والعطاء في مشاريع الخير في بلادنا، وما هذه المناسبة التي ينظمها مشروع الشيخ عبدالعزيز بن باز (رحمه الله) في غرة شهر محرم للعام الهجري الجديد للملتقى الثالث لمشاريع الزواج بالمملكة تحت رعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي لا يألو جهدا في توفير تكاليف الزواج وتكوين اسرة صالحة يكون لها دور فاعل في خدمة المجتمع وتقوية لبناته.
وخاتمة القول لا يسعنا إلا أن نرفع خالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز على رعايته الكريمة لهذا البرنامج الإنساني الخيري ودعمه المتواصل لمناحي البذل والعطاء لكل ما من شأنه رفعة ورقي مجتمعنا سائلين المولى عز وجل أن يجعل ما قدمه ويقدمه سموه الكريم في موازين حسناته والشكر موصول لمشروع الشيخ عبدالعزيز بن باز (رحمه الله) على تنظيمه لمثل هذه الملتقيات الخيرية المباركة التي تعود بالفائدة والنفع على أفراد مجتمعنا.
هذا الملتقى له علاقة بالمجتمع
كما تحدث للجزيرة الدكتور ابراهيم ابوعباة رئيس التوجيه والارشاد في الحرس الوطني فقال الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
لاشك أن تنظيم مثل هذه الملتقيات وهذه الندوات له علاقة بالمجتمع علاقة مباشرة وهو في غاية الأهمية لان مثل هذه الملتقيات تسهم في ايجاد حلول للمشكلات الموجودة في مجتمعنا حيث يلحظ الجميع معاناة وعزوف الشباب عن الزواج ولدينا شباب تجاوزوا السن المفترض فيه ان يتزوجوا من الجنسين الرجال والنساء.
والحمد أن مثل هذه المشاريع اسهمت في تزويج مجموعة من الشباب والمطلوب تواصل الدعم لها لتستمر في تقديم ما هو مطلوب منها.
القضاء على مشكلة العنوسة
كما تحدث للجزيرة مدير عام التعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبدالله المعيلي فقال أولا صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز عودنا حفظه الله على رعايته مثل هذه المشاريع الكبيرة وخاصة أن هذا المشروع له علاقة قوية ومهمة بالمجتمع وقال ان رعاية سمو الأمير سلمان تأتي في اطار اهتمام سموه بالمشروع واهدافه ورسالته.
واستعرض الدكتور اهداف هذه المشاريع الخيرة فقال ان مثل هذا المشروع يهدف الى مساعدة الشباب المحتاج والراغب في الزواج والقضاء على مشكلة العنوسة وتوعية الشباب باهمية الزواج والفقه في اموره وترشيد نفقاته وحث المجتمع على تيسير امور الزواج وخفض تكاليفه وتحقيق استقرار المجتمع باستقرار افراده وأسره وتحقيق التكافل الاجتماعي. وبين المشرف على المشروع ان المشروع الخيري يقدم للشباب المحتاج الراغب في الزواج خدمات متنوعة منها مساعدات معنوية ومالية ونقدية ومساندة فمن الامور المعنوية توجيه الشباب المقبل على الزواج بكيفية تأسيس بيت الزوجية وبيان حقوق الزوجة وبعض الاحكام الشرعية المتعلقة بأمور النكاح وحل بعض المشكلات التي يشتكي منها الشباب ومساعدات مالية تتضمن زكاة مال لمن يستحق وقرضا ماليا يسدد على اقساط ميسرة ومساعدات معنوية منها اثاث مجاني جديد وملابس زفاف وملابس نسائية وتقديم قصور افراح لاقامة حفل الزواج مجانا وادوات منزلية ومجوهرات تقليدية وخدمات طبية باسعار مخفضة.
مشروع مهم ورسالة عظيمة
كما تحدث للجزيرة وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب لشؤون الشباب الدكتور صالح بن أحمد بن ناصر حيث عبر عن سعادته بهذه الرعاية الكريمة.
وقال إن هذه الرعاية تأتي امتدادا لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من اهتمام ورعاية لشباب هذا الوطن وان هذه المشروعات من أهم وأفضل المشاريع الإنسانية والاجتماعية لما تحققه من تحصين للشباب وعامل استقرار لهم قال تعالى: )وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً) (الروم:21)
فحري بشبابنا الاستفادة منها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج).
الجزيرة تلتقي بعدد من المستفيدين من المشروع
كما التقت الجزيرة بعدد من الذين استفادوا من هذا المشروع، فقدموا خالص الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض على اهتمامه بمثل هذه المشاريع الخيرة وقالوا ان الجميع يعرف الامير سلمان بحبه للخير ومساعدة المحتاجين كما ان سمو الامير سلمان يرأس عدة جمعيات بر وعطاء نشاطها شمل الداخل والخارج وسألوا الله لسمو الامير سلمان الصحة والعافية وان يجزل الله له الاجر والثواب. وقال المواطن طارق عيد الشمري لقد تعرفت على هذا المشروع عن طريق الاصدقاء جزاهم الله خير ولا يوجد هنا اعلان أو دعاية للمشروع تبين للشباب المقبلين على الزواج وكانت الفائدة كبيرة وعظيمة والفائدة لا توصف لأن الشباب يعاني من نقص في المادة وعجز عن تكاليف الزواج، جزاهم الله الف خير.
ووصف الشمري هذا المشروع بأنه قدم خدمات جيدة والشروط مقنعة ومعقولة ولا يوجد لها أي صعوبات تذكر.
ووجه في ختام كلمته الى الشباب فقال لاشك ان وجود مثل هذه المشاريع تسهل على الشباب الزواج بفضل الله ثم هذه المشاريع الخيرة التي تهدف لمساعدة الشباب واعانتهم.
وقال عبيد عبدالله بركات العديني: الحقيقة اشكر القائمين على هذا المشروع ولاشك ان اهتمامهم بالاعلام وابراز هذا المشروع مكن الجميع من معرفته ولقد تعرفت عن طريق صديق جزاه الله خيرا ووفقه وقد استفدت من هذا المشروع في الزواج والحمد لله.
وخدمات المشروع جيدة وانسانية ومساعدة الشباب على الزواج وجزاه الله خيرا.
واتمنى الاستمرار في مساعدة الشباب على الزواج واطلب من اخواني الاستفادة من هذا المشروع.
أوصي إخواني الشباب بالزواج وعدم التردد وجزاهم الله خير الجزاء والثواب.
وقال المواطن علي شوعي عيسى النعمي: لقد تعرفت على هذا المشروع عن طريق الشيخ خالد الرزوق ولا شك أن هذا المشروع ساعد الشباب على الزواج وكانت خدماته كبيرة.
والكلمة الأخيرة لأخواني الشباب بتقوى الله ومراعاة الله في زوجاتهم وأولادهم والمسلمين.
وقال خالد عبدالله مضحي القريني: لقد تعرفت على هذا المشروع عن طريق أهل الخير جزاهم الله خيراً واستفدنا منه واعاننا على الزواج ومستلزماته. وخدمات المشروع كبيرة. وانصح الشباب الذين يقدمون على الزواج الاستعداد له وتحمل المسئولية وتقوى الله في أسرهم.
قال الطالب أنس فايز الصيفي: في البداية نشكر القائمين على مشروع ابن باز رحمه الله وأرضاه - على الجهود الجليلة التي قام بها فهو مشروع خيري وهو عمل إنساني عظيم وسوف يعوضه الله على كل ما فعله، فهو مشروع للرجال والشباب على إكمال نصف الدين
وقال الطالب محمود حسونة عثمان موسى: لا شك هو مشروع خيري يساعد الشباب على الزواج لإكمال نصف دينهم.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم «يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج» وقال أيضا «تزوجوا الودود الولود فإني مباه بكم الأمم» ولذلك أقدم له الشكر فيجب علينا مساعدة الشباب فالزواج سنة من سنن الحياة وهو إكمال لنصف الدين.
وقال الطالب موسى علي أحمد حماطي: هو في الحقيقة مشروع خير يساعد الشباب على الزواج وإكمال نصف دينهم وهذا عمل خير يشكرون عليه وقال رسول صلى الله عليه وسلم «يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه اغض للبصر وأحصن للفرج».
ويجب على رجال الأعمال دعم المشروع بالمال ومساعدتهم على الزواج والبر والتقوى قال رسول صلى الله عليه وسلم «تزوجوا الودود الولود فإني مباهٍ بكم الأمم».
وقال الطالب عبدالله هادي عبيد باهادي هو مشروع خيري يساعد الشباب على الزواج لإكمال نصف دينهم وهذا عمل خير يشكرون عليه قال رسول صلى الله عليه وسلم «يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج» وقال «تزوجوا الودود الولود فإني مباهٍ بكم الأمم»
وقال الطالب محمد نيازي متحدثاً عن مشروع الشيخ عبدالعزيز بن باز لتزويج الشباب: نشكر مشروع ابن باز رحمه الله وأرضاه على الجهود الجليلة التي قام بها فهو مشروع خيري وهوعمل إنساني عظيم وسوف يعوضه الله على كل ما فعله فهو مشروع جليل ويساعد الشباب على إكمال نصف الدين فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج» فهناك أكثر من 2500 شاب وشابة يريدون الزواج فجزاه الله خيراً على هذا المشروع العظيم فهو مجهود عظيم جداً فقد عمل ابن باز عملاً خيرياً عظيماً وان شاء الله يعوضه الجنة وهذه من أجل الأعمال فهو يساعد الشخص الذي لم يتزوج على الزواج .
وقال الطالب علي سوسه شراحيلي: هو مشروع خيري يساعد الشباب على الزواج لإكمال نصف دينهم وهذا عمل خيري يشكرون عليه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج» وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: «تزوجوا الودود الولود فاني مباهٍ بكم الأمم».
وقال الطالب محمد عبدالمحسن العرجاني: هومشروع خيري يساعد الشباب لإكمال نصف دينهم وهذا عمل يشكرون عليه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر أحصن للفرج» وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تزوجوا الودود الولود فاني مباهٍ بكم الأمم» ونشكر القائمين على هذا المشروع ونتمنى لهم التوفيق.
وقال الطالب احمد بن محمد عزت عطيه: هو مشروع خيري يساهم فيه رجال الأعمال ويساعد في تزويج الشباب والشابات لإكمال نصف دينهم وهذا عمل خيري يشكرون عليه.
وقال الطالب عمر حامد باعقيل متحدثاً عن مشروع الشيخ عبدالعزيز بن باز لتزويج الشباب: إنه مشروع جيد جداً وهو خيري وهذا عمل إنساني جميل يساعد شبابنا على الزواج بالنسبة للذين لا يقدرون على الزواج وإكمال نصف دينهم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج» وهو مشروع يساعد شبابنا على حياة كريمة سعيدة وعدم ضياعهم في ملهيات الدنيا.
ويجب دعم المشروع لأنه سيساعد كثيراً من شبابنا المسلمين ويساعدهم على الاستقرار ومعايشة حياة جدية ويجعلهم يتحملون مسؤولية أكبر .
وقال الطالب مشاري عبدالرحمن المصيبيح:
أولاً جزى الله خيراً كل مسلم ساعد على دعم هذا المشروع والزواج واجب على كل مسلم بالغ عاقل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج» وفي حديث آخر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تزوجوا الودود الولود فاني مباهٍ بكم الأمم».
وقال الطالب محمد ساطي سعيد إبراهيم بن إبراهيم: هو مشروع خيري يساعد الشباب على إكمال الزواج. وإكمال نصف دينهم وهو عمل خيري يشكرون عليه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج» وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تزوجوا الودود الولود فاني مباهٍ بكم الأمم» وهو عمل عظيم يشكر عليه ابن باز واشكر القائمين على المشروع الخيري لتزويج الشباب وجزاهم الله خيراً.
وقال الطالب طارق زياد مصطفى النشواتي: إن ذلك مشروع خيري ولا يسعنا غير ان نقول جزاه الله ألف خير
وقال الطالب سعيد سمير البحبصي: نشكر القائمين على مشروع ابن باز رحمه الله وأرضاه على جهودهم التي قاموا بها فهذا مشروع خيري وهو عمل إنساني عظيم وسوف يعوضه الله على كل ما ينفع به فهو مشروع جليل على إكمال نصف الدين .
الجزيرة تلتقي بعدد من الطلاب
كما التقت الجزيرة بعدد من الطلبة الذين تحدثوا عن هذا المشروع وقدموا الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على جهوده واهتمامه بهذا المشروع.كما اشادوا بتعاون ووقفة رجال الأعمال والموسرين ودعمهم لهذا العمل النبيل.
وأجمع مجموعة من الطلاب على أهمية هذا المشروع وقال كل من فهمي محمد وعلي محمد ومحمد حسن ومحمد التيجاني واسامة ياسين ومحمد عصام، ومحمد عطية واكرم عُمر ومنذ سيف وممدوح فواز ومحمد عدنان وطارق أحمد ومحمود الجالس وعمر بشير وفهد الرشيد وعاصم محمد: ولا شك انه مشروع كبير يشكر القائمين عليه ونسأل الله أن يجزل لهم الأجر والثواب لاشك ان دور رجال الأعمال والموسرين دور مهم للغاية. وهم دائماً يساهمون في كافة الأعمال الخيرية.
كما تحدث الشاب أحمد صالح بنوب فقال: اولاً اشكركم على هذا اللقاء. لاشك أن مثل هذه المشاريع الخيرة تساعد الشباب على الزواج لإكمال دينهم وهذه فرصة مناسبة لندعو رجال الأعمال والموسرين لدعم هذا المشروع ليستمر في اداء رسالته.
أسأل الله ان يوفق الجميع ويجزل لهم الأجر والثواب.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved