* بغداد - العواصم - الوكالات:
دمر العراق المزيد من صواريخه من نوع الصمود 2 بينما انخرطت كل من فرنسا والولايات المتحدة في مشاورات دبلوماسية محمومة استعدادا لجلسة مجلس الأمن غدا الثلاثاء التي سيطرح فيها مشروع قرار قدمته الولايات المتحدة وبريطانيا واسبانيا يمهد لضرب العراق . في حين تواصلت التصورات لكيفية الحرب وتطوراتها، حيث أفادت صحف لندن انه سيتم احتلال بغداد بعد ساعات من اندلاع الحرب.
وذكرت الصحف البريطانية أمس الاحد الخطط الأمريكية والبريطانية لشن حرب في العراق وتتضمن السيطرة على بغداد خلال عملية خاطفة ينفذها المظليون على مطار بغداد الدولي، ونسبت الى مصادرها القول ان مظليين بريطانيين من الكتيبة الهجومية الجوية السادسة عشرة سيدعمون جنود الكتيبتين 101 و82 الأمريكيتين المجوقلتين في هجوم على المطار.
وأضافت ان مقاتلات مزودوة بقنابل يتم تفجيرها بواسطة الأقمار الاصطناعية ستدمر أولا مواقع الدفاعات الجوية للقوات العراقية التي تتولى حماية المطار قبل انزال المظليين والقوات المحمولة جوا من علو 75 مترا.
وعلى الجبهة الدبلوماسية كثف الرئيس الأمريكي جورج بوش الضغوط على أعضاء مجلس الأمن لتحديد موعد نهائي للعراق لنزع أسلحته في 17 مارس آذار وإلا واجه عملا عسكريا متأهبا لمعركة دبلوماسية يحتمل ان تكون خاسرة.
ويحتاج بوش الى تسعة أعضاء في مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا لتمرير القرار وان كانت فرنسا وروسيا تملكان حق النقض «الفيتو» قد تحبطانه.
وناشد بوش في اتصالاته الخاصة أعضاء مجلس الأمن الذين لم يتخذوا قرارهم بعد أن يوافقوا على القرار.
وما زال بوش يستطيع ارسال مستشارة الأمن القومي كوندوليزا رايس الى روسيا لمحاولة اقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصيا. كما يمكن ان يطلب من وزير الخارجية كولن باول زيارة زعماء دول من أعضاء المجلس لم تحسم رأيها بعد. لكن فرنسا بدأت في ذلك بالفعل بارسال وزير خارجيتها في جولة سريعة بدأت أمس الاحد الى كل من غينيا والكاميرون وانجولا.
طالع دوليات
| 
