* الرياض - الجزيرة:
قام صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبدالله بن عبدالعزيز بزيارة لأكاديمية الفيصل العالمية في مقرها الرئيسي بالرياض، وكان في استقبال سموه لدى وصوله سعادة الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الطويل مدير عام الأكاديمية وعدد من مسؤولي الأكاديمية حيث اطلع سموه على تجربة الأكاديمية ووسائل التقنية المتطورة المستخدمة في عمليات التدريب والتعليم.
كما شمل برنامج الزيارة الاستماع الى شرح عن البرامج التعليمية والتدريبية وأساليب التدريس المتبعة في الأكاديمية في مجالات اللغة والحاسب الآلي والمحاسبة والإدارة، وعددا من برامج وتطلعات الأكاديمية المستقبلية.
وقد أوضح صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبدالله في نهاية زيارته أن ما لمسه من تميز تقني وأكاديمي في أكاديمية الفيصل العالمية يعد مؤشرا إيجابيا على تجاوب القطاع التعليمي والتدريبي الأهلي في المملكة مع تطلعات واحتياجات المواطن والسوق السعودي على حد سواء، وقال إن القطاع التدريبي والتعليمي في المملكة يتحمل مسؤولية تأهيل النشء السعودي لأن يجدوا لهم مكانا مناسبا بين نظرائهم في ظل المنافسة العالمية، مؤكداً أن المسؤولية الوطنية للمستثمرين ورجال الأعمال السعوديين تحتم عليهم ايجاد بدائل مناسبة لتكبد الشاب السعودي عناء ومشقة السفر إلى البلدان الغربية أو حتى العربية المتقدمة في بعض مجالات التعليم والتقنية باحثاً عن حاجته للتدريب والتعليم وما قد يتعرض إليه من تأثيرات أخرى قد تستهدف دينه ومعتقداته وثقافاته الأصيلة، وأضاف أن ما لمسه من جدية القطاع التدريبي والتعليمي الخاص السعودي المتمثل في أكاديمية الفيصل العالمية للعمل على تلبية هذا الاحتياج محلياً شيء يبعث على التفاؤل.
وأشاد سموه بما شاهده بأكاديمية الفيصل العالمية خلال جولته على عدد من المعامل والفصول الدراسية مؤكداً أنها تعد أحد أبرز قطاعات التعليم والتدريب الأهلية في المملكة حالياً من حيث التقنيات التدريبية والتعليمية المتوفرة وأعضاء هيئة التدريس والتدريب والبيئة التدريبية والتعليمية المتكاملة.
ونوه سموه بجهود القائمين على الأكاديمية وعلى رأسهم صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن فهد الفيصل رئيس مجلس إدارة الأكاديمية والشيخ أحمد الطويل مدير عام الأكاديمية على حرصهم ومتابعتهم لكل ما هو جديد في مجال التدريب والتعليم وتوفيره للشاب السعودي المتعطش لمثل هذه الجودة التعليمية والتدريبية، معتبراً سموه أن أكاديمية الفيصل العالمية قد قفزت خطوات جبارة في مجالها متجاوزة في ذلك العمر الزمني لها كمنشأة أكاديمية والذي لا يتجاوز العام ونصف العام.
| 
