للحد من العنوسة
عالجوا البطالة وخفضوا المهور

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة
حفظه الله تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..
وأنا اطالع صحيفة الجزيرة العدد الصادر يوم الجمعة الموافق 4/1/1424هـ لفت انتباهي ما كتبه الأستاذ عبدالله الكثيري في صفحة شواطىء «أعرس قبل أن تعنس» وإنني اتفق مع ما ذكره الأستاذ، كما أنني أود أن أقول إن الزواج فيه فوائد كثيرة دينية ونفسية وصحية وحتى اقتصادية، فالله قد تكفل بأن يغني الفقراء والراغبين في الزواج، كما أن بالزواج حفظ للنوع البشري وحفظ للأفراد رجالاً ونساء من الانزلاق خلف الشهوات ودعوات الشيطان. لقد قرأت في كثير من الصحف عدداً من النساء يطلبن أزواجاً، ولقد سمعت قصصاً تقول إن لبعض الفتيات رغبة في الزواج وبعضهن يتكفل بكل المطالب والاحتياجات المادية.
هناك مشكلة خلف العنوسة سببها ما ذكره الأخ عبدالله الكثيري اضافة لقلة ما بيد الشباب الراغبين في الزواج، فالشاب بعد أن يتخرج من الجامعة قد يجد وظيفة حكومية براتب مقبول نوعاً ما، ولا يجد فيبحث له عن وظيفة البعض يجد براتب يصل إلى 2000 ريال والبعض لا يجد، فكيف سيفتح الشاب بيتاً إذا كان راتبه 2000 أو أقل؟ونحن نعرف مطالب العصر، ففستان لزوجته مثلا قد يكلفه الشيء الكثير وكيف سيعمل ويتصرف، إنني أرى أن يتم توظيف الشباب العاطل ثم تخفيض المهور ويقوم عدد من المصلحين بتوضيح كثير من الحقائق والإيجابيات والسلبيات الناتجة عن العنوسة سواء للرجال أو للنساء.