Sunday 16th march,2003 11126العدد الأحد 13 ,محرم 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

بإيجاز بإيجاز

أمانة مدينة الرياض:
لا يوجد أي تكدس للنفايات في حي بدر
سعادة الاستاذ خالد بن حمد المالك المحترم
رئيس تحرير صحيفة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشكر لكم تعاونكم مع أمانة مدينة الرياض ونتمنى لكم وللعاملين معكم دوام التوفيق.
ونفيد سعادتكم انه تم نشر تعليق مدعم بصورة في صحيفتكم الغراء رقم العدد 11112 تاريخ 29/12/1423ه بعنوان «استمرار تكدس النفايات بحي بدر» للصحفي سلطان المواش.. وقام الزملاء في الادارة العامة للنظافة بالوقوف على الموقع المذكور واتضح ان تلك المواقع يتم تفريغ النفايات فيها بانتظام وبشكل يومي ولا يوجد اي تكدس للنفايات كما ورد في الصحيفة.. وتم تصوير الموقع وتبين من خلفية الصورة ان هناك مبنى قائماً في الصورة الحديثة التي نرسلها إليكم والتي التقطت في يوم نشر التعليق نفسه بينما ما نشر في الصحيفة لا يبين ذلك مما يدل على ان الصورة المنشورة التقطت من زمن بعيد تجاوز عدة أشهر وكما تعلمون سعادتكم ان نشر مثل هذه الصورة والتعليق عليها بمعلومة خاطئة تضليل للقارئ، وفيها إساءة لجهود العاملين على نظافة المدينة من منسوبي الامانة الذين يحرصون كل الحرص على اداء دورهم وواجبهم بكل طاقاتهم بتوجيه دائم من سمو أمين مدينة الرياض الامير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن لكل ما من شأنه النهوض بمستوى النظافة في العاصمة، وعدم حدوث اي قصور في اي حي من أحياء عاصمتنا الغالية.
وقد قامت الأمانة بتخصيص الرقم 940 لتلقي أي ملاحظة أو استفسار حول الخدمات التي تقدمها الأمانة عامة والرقم 4785577 فاكس 4731441 لتلقي اي ملاحظة او استفسار حول اعمال النظافة، مؤكدين انها ستجد كل تعاون واهتمام من مسؤولي الامانة.
وندعو المحررين في صحيفتكم الموقرة الى توجيه اي ملاحظة او استفسار للمسؤولين في الامانة للتأكد من دقة المعلومة قبل النشر بما يخدم المصلحة العامة.
متمنين لصحيفة الجزيرة كل تقدم ونجاح.
وتقبلوا خالص الود والتقدير

إبراهيم بن حمد الدعيلج
مدير العلاقات العامة والإعلام
***
سأحطم هذه النظرة القاصرة
اطلعت على كتابات عبر «عزيزتي الجزيرة» عن المرأة.. وكنت قبلاً.. سطرت آراء حول المرأة والرجل.. من مثل «حلم الشمس والقمر» و«الرجل العظيم والمرأة العظيمة».
الى آخر هذه المشاركات والتي حملتها العزيزة وتقبلتها وهي تعلم ان ابنها سيكتب عن كل ما يخص قضايا المجتمع التي تشكل اوج اهتمامي ولا عجب ان ارقب استغراب من حولي من الاقارب والخلان حول ذلك السيل الجارف من الاحرف والكلمات والتي امطرت بها «عزيزتي الجزيرة» وجلها يسبح في عالم المرأة.. وقضاياها مع الرجل!!
احبتي اني اقولها لكم ومن منبر الجزيرة وبكل صراحة متناهية وبنزف لا يتصيد الاقتراب!! ولكن ما رأيته من بعض تلك الاقلام اللاهثة للنيل منها.. وتلك الحملات الشرسة على كيان امرأة مسلمة عفيفة كان حقاً علي ان اصرف نبضات ورشقات من حبر قلمي في عالم المرأة.. ولاضع بصمة مضيئة على جبين المرأة المسلمة!! عشت كياناً اجتماعياً يحلم بامرأة صادقة وافية حانية تقف بجوار رجل شامخ بعزة الاسلام تقف كزوجة عليها ولها من الحقوق ما يضمن لها سعادتها.. وما يميزها عن المرأة الغربية السافرة.. نعم تلك المرأة والتي تقف سنداً بجوار زوجها.. تعينه على مصائب الدهر وتخفف من آلامه.. ومن سطوة احلامه!!
انا لا ابيح لكم سراً من مكنوناتي.. ولن اتوغل واسترسل في الحديث غير اني ما سطرت هذه الاحرف الا من قبيل الاحساس بدور المرأة من حولنا وعدم امتهانها فالاسلام اعاد لها حقوقها وكرامتها. وعن قلمي وهدفي.. ستظل المرأة تشكل الهدف الاول لكتاباتي الى ان يعترف البعض بانسانيتها.. وكينونتها.. وانه يحكمها دين كله يسر!! سأكتب.. واكتب.. عن المرأة الى ان تصبح في نظر الكثيرين فاعلاً في الحياة.. شريكة وليست تابعة!!
* سأكتب عنها الى ان احطم بقلمي تلك النظرة القاصرة تجاه دورها.. والى ان تصدح بحقوقها التي فرضها الاسلام!!
* سأكتب عن المرأة.. الى ان يعي بعض افراد مجتمعنا وبعض المجتمعات انها ليست ديكوراً حضارياً.. بل هي نصف حياتنا.. وبدونها.. لا تكتمل الحياة!!
نعم انها ليست ديكوراً بل هي الجناح الثاني لطائرة المجتمع.. فالطائرة لن تطير بلا امرأة.. فاذا كان الرجل هو جناح الطائرة الاول فالمرأة هي جناحها الثاني!!
اذ يستحال ان تحلق طائرة مجتمعنا بلا امرأة!
* ستظل المرأة هدفي الاول الى ان يتذكر المجتمع وفي كل لحظة..
ان المرأة القادرة على ان تهز المهد بيمينها فهي قادرة على ان تهز العالم بشمالها!! نعم هذا هو حال المرأة في عالمنا!! جناحها مكسور!!
فمن يجبر هذا الكسر!!
سليمان بن ناصر عبدالله العقيلي
معلم بمتوسطة صقلية - المذنب

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved