اليابان وأستراليا وبولندا يؤيدون إنذار بوش لصدام

* العواصم - الوكالات:
أعلن زعيم المعارضة الديموقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي توماس داشل ان المعارضة الديموقراطية في الكونغرس ستنضم الى الغالبية الجمهورية لدعم القوات الأمريكية اذا ما قرر الرئيس جورج بوش استخدام القوة لنزع أسلحة الرئيس العراقي صدام حسين.
وفي بيان أصدره عقب خطاب الرئيس بوش قال داشل «في حال اعتبر الرئيس ان القوة هي الوسيلة الوحيدة لنزع أسلحة صدام حسين. فالديموقراطيون والجمهوريون سيقدمون بالاجماع دعمهم للقوات ويتأكدون من أنها ستحظى بجميع التجهيزات والموارد اللازمة للنصر».
وأعلن الرئيس الأمريكي مساء الاثنين ان على الرئيس العراقي صدام حسين ونجليه مغادرة العراق في غضون 48 ساعة لتجنيب العراق الحرب.
ولكن السناتور داشل رأى ان «من المهم ان تواصل الولايات المتحدة مساعيها الدبلوماسية لجمع أكبر تحالف ممكن لدعم الجهود أثناء النزاع وبعده».
وأكد سيناتور داكوتا الجنوبية «ان أمريكا ستحتاج الى حلفائها لاعادة اعمار العراق بعد رحيل صدام حسين».
وفي طوكيو القى رئيس الوزراء الياباني جونيتشيرو كويزومي أمس الثلاثاء تأييده خلف الولايات المتحدة بعد ان أمهل واشنطن الرئيس العراقي صدام حسين 48 ساعة لمغادرة العراق أو مواجهة الحرب.
وقال كويزومي في مؤتمر صحفي مذاع تلفزيونيا «بذل الرئيس الأمريكي من قبل كل جهد لتحقيق تعاون دولى وعليه فاني أعتقد انه اتخذ قراراً لا بد منه وأنا أساند السياسة الأمريكية».
وفي كانبيرا قال رئيس الوزراء جون هوارد أمس الثلاثاء: إن قوات استرالية ستشارك في حرب على العراق اذا قامت الولايات المتحدة بعمل عسكري.
وقال هوارد في مؤتمر صحفي «اتخذ هذا القرار في اجتماع لمجلس الوزراء صباح أمس في أعقاب محادثة هاتفية اخرى بيني وبين الرئيس بوش أشار خلالها الى ان الجهود الدبلوماسية الأخيرة ... بلغت منتهاها».
وأرسلت استراليا الحليف القوي لواشنطن قوة قوامها 2000 فرد وطائرات مقاتلة وسفنا حربية الى الخليج للانضمام الى القوات الأمريكية والبريطانية المحتشدة في الخليج لكنها لم تلتزم من قبل بالمشاركة بقواتها في حرب.
وفي وارسو وافق الرئيس البولندي ألكسندر كفاسنيفسكي على نشر قوات بولندية لمساندة التحالف الامريكي ضد العراق.
وعقب اجتماع خاص للحكومة البولندية. وافق كفاسنيفسكي على سريان الدعم العسكري للتحالف الأمريكي بدءا من أمس الثلاثاء وحتى الخامس عشر من أيلول/سبتمبر/ المقبل.
وصرح رئيس الوزراء البولندي. ليسيك ميلر. أن نشر القوات البولندية يقتصر فقط على قرابة 200 متخصص. وسيتمثل الدور الذي ستضطلع به القوات البولندية في المساعدة اللوجستية ودعم الحلفاء
.واستغرق الاجتماع الخاص للحكومة وقتا أطول بساعتين مما كان متوقعا. وذكرت تقارير أن قرار نشر قوات عسكرية لم يتم التوصل إليه بسهولة.