نادي الفروسية بالقصيم خطا خطوات كبيرة هذا الموسم

* كتب: عبدالرحمن التويجري :
الفروسية بمنطقة القصيم لم تكن وليدة اليوم بل كانت رياضة الآباء والأجداد وتتابع الأجيال جيلاً بعد جيل حتى أصبح الشباب في العصر الحاضر يمارسون هواية آبائهم وأجدادهم.
ونادي الفروسية نشأ نشأة غير رسمية كنادٍ للهواة قبل حوالي 25 عاماً حتى تم بفضل الله افتتاحه رسمياً علي يد أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير/ فيصل بن بندر بن عبدالعزيز في 6/5/1414هـ وهذا يعتبر التاريخ الحقيقي لتأسيس النادي رسمياً.
واستكمالاً لهذا التوجه قرر أهالي منطقة القصيم وبمباركة من سمو رئيس مجلس الإدارة أمير المنطقة إنشاء مقر للنادي على الأرض المخصصة له والبالغ مساحتها (500 ،283 ،2) مربعاً.
هذا وقد تم افتتاح منشآت النادي بعد استكمالها رسمياً في 30/12/1422هـ حيث يعتبر الآن أحد معالم المنطقة.
ويعتبر سمو الأمير / سلطان بن محمد بن سعود الكبير أكبر الداعمين للنادي ومن أهم المساهمين في إنشائه ولسموه اليد تلو اليد على النادي وأندية الفروسية عامة.
هذا وقد خطا النادي خطوات كبيرة منذ إنشائه إلى الآن وفي هذا الموسم 1423هـ تولى إدارة النادي الأستاذ/ حمد بن عبدالله التويجري بعد أن قدم مديره السابق الأستاذ رميح الشتيوي جهوداً جبارة وفي هذا الموسم تم إقامة 15 حفلاً حتى الآن قدم من خلالها العديد من الجوائز القيمة حيث قدم إلى الآن 4 سيارات ويعتبر تولي الأستاذ أحمد التويجري للنادي نقلة نوعية سوف تدفع النادي إلى مزيد من النجاحات حيث عرف عن سيادته حماسه الكبير وعلاقاته المميزة مع الجميع.