Friday 21st march,2003 11131العدد الجمعة 18 ,محرم 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

يقررها تربويون ممارسون على رأس العمل: يقررها تربويون ممارسون على رأس العمل:
مكانة معلم الأمس ومعلم اليوم في عيون الطلاب والمجتمع

* البدائع -عبد العزيز بن محمد السحيباني:
«المعلم» هو اللبنة الأولى والركيزة الأساسية في العملية التعليمية.. فلا غرو أن يكون حوله ذلك الجدل الكبير.. فهو المربي الذي تتخرج على يديه الأجيال التي تبني الوطن.. والأجيال التي تربي الأجيال.. لكن ما سرُّ هذا «التباكي» على «معلم الأمس».. أم أن كل قديم مرغوب حتى ولو كان الجديد أفضل منه وأحسن..! فالمعلم الذي كان قبل عشرين سنة أفضل من معلم هذه السنة، ومعلم هذه السنة أفضل من معلم يأتي بعد خمس سنوات وهكذا.. «معلمو اليوم» يتباكون على «معلم الأمس»، وكذلك المجتمع بعامته بعضهم يقول: إنه أفضل في إيصال المادة وشرحها.. وبعضهم يقول إنه مهاب الجانب والرجل المطاع في القرية أو المدينة بسبب قلة المعلمين. أما اليوم فإنهم بعشرات الآلاف ومن صغار السن.ومن جهة أخرى يقول البعض الآخرت إن «معلم اليوم» أفضل في مميزاته المادية والتربوية «التكنولوجية» من «معلم الأمس» حيث المرتب المغري وقلة النصاب من الحصص. ويقولون: إن معلم الأمس بيديه الكثير من الصلاحيات التي تثبت مكانته «كالضرب» الذي تم تقليصه في المدارس.. أما معلم اليوم فإن صلاحياته قلصت كثيراً، فلا عقاب للطالب المهمل والمشاغب.. حتى لو استهزأ بالمدرس، وحط من مكانته أمام الطلاب والتلاميذ.. بل إن الطلاب المشاغبين.. قد استأسدوا على معلميهم.
وسط هذا الجدل بين «معلم الأمس» و«معلم اليوم» أجرت «الجزيرة» عدة لقاءات استطلاعية لآراء عدد من المشرفين التربويين الذين لهم صلة لصيقة بالعملية التعليمية والتربوية.
فرص وإمكانات
في البداية التقينا مدير مركز الإشراف التربوي بالبدائع الأستاذ مطلب بن عبد الرحمن النفيسة الذي رحب بالجزيرة، وأكد على أهمية مثل هذا الموضوع التربوي المهم، وأكد على الفرص العديدة للتدريب التي أتيحت لمعلم اليوم والامكانات الكبيرة علمياً وثقافياً التي أتيحت لمعلم اليوم مقارنة بمعلم الأمس الذي كان محدود الإمكانات التعليمية والتدريبية حيث ان خريج المدارس الإبتدائية يمكن أن يكون معلماً دون اكتساب مهارات التدريس والتعليم وأساليبه التربوية.
ثم التقينا مع مدير مركز التدريب التربوي بمحافظة البدائع الأستاذ علي بن صالح البطيح الذي قال: في البداية لا أتحدث عن المعلم فحسب، ولكن عن المؤسسة التعليمية «المدرسة» التي كان لها دور بارز وكبير في صياغة عقول الناشئة، فالمدرسة في حياة الطالب قبل عشرين أو ثلاثين عاماً مضت هي كل شيء، وإذا قال المعلم قولاً أخذ بالقبول والإذعان، بل يقدم على ما يصدر من الأبوين، ومن هذا المنطلق اكتسب المعلم بل المدرسة هيبتها لأنها وحدها في الساحة، أما اليوم فقد كثرت المصادر وقنوات الاتصال ووسائله وزاحمت دور المدرسة، فلم تعد المدرسة بالأمس هي مدرسة اليوم، لأن الطالب اذا خرج من أسوارها تلقفته البدائل المختلفة والمتنوعة التي تسهم بشكل كبير في صياغة عقله، وترسيخ قناعات معينة، فيجد الطالب ضالته أياً كانت بمجرد خروجه من المدرسة، لذا كشف الطالب عجزنا وقصورنا في هذا الجانب، مما يجعلنا نعيد النظر في مؤسساتنا التربوية، وممارساتنا التقليدية، لنواكب بل نوجه المجتمع والأمة لنواكب، بل نوجه المجتمع والأمة إلى ما يثير واقعيتها ويمس تفكيرها نحو الأمثل من خطط مرسومة وأساليب متنوعة.
ويضيف الأستاذ علي بن صالح البطيح قائلاً: بالرجوع إلى أنظمة التعليم نجدها منبثقة من السياسة العامة للتعليم في المملكة العربية السعودية وتتمشى مع أهدافها، وهي تحمل مضامين وروحاً وفق كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- ويعزى في نظري هذا التغير والتحدي الذي نواجهه إلى ممارساتنا وتطبيقاتنا، فالفشل ليس في النظام وإنما في الممارسة، في السابعة الأب يضرب، والأم تضرب وإمام المسجد يضرب، والمعلم يضرب فأصبح الضرب مألوفاً، واليوم فرضت لغة الحوار نفسها، وفاقد الشيء لا يعطيه، وإن لم نحاور جيداً لتغيير القناعات وبناء الاتجاهات، بأسلوب جميل كأسلوب النبي - صلى الله عليه وسلم - مع الشاب الذي جاء يستأذنه في الزنا، فإن وسائل أخرى بقوة مثيراتها ستضم الطالب إلى صفها وبذا نخسر فرداً من أفراد مجتمعنا.
أما بالنسبة للحوافز فيقول الأستاذ علي البطيح: لا أظن من خلال سنوات قريبة مضت أن المعلم تمتع بحوافز نوعية كالذي يتمتع به الآن مقارنة بالماضي - مما يدعوه حقيقة - إلى أداء دوره بفاعلية.
ويضيف: بالنظر إلى هذا التساؤل المهم أقول: هل جيل اليوم كجيل الأمس بظروفه وامكاناته؟ في الواقع كلا، إذاً لكل جيل ظروفه، ويعامل وفقاً لهذه الظروف فلا أرى العودة إلى أسلوب معلم الأمس.
ويختتم الأستاذ علي البطيح برسالة إلى وزارة المعارف قائلاً: تقوم الوزارة مشكورة بجهود رائعة من خلال طرح التجربة التعليمية والتربوية في مناطق معدودة ثم تعمم التجربة وفق التقارير والنتائج المرفوعة لكن الملاحظ أن جميع التجارب تقر ولم أسمع عن تجربة كتب لها الفشل في مناطق التجربة لذا فشل النظام المطور في الثانوية العامة بسبب عدم التأني في التجربة.
العصا والفروق الفردية
أما الأستاذ صالح بن عبد الله العمرو «مشرف المواد الاجتماعية بمركز الإشراف التربوي بمحافظة البدائع» فقد قال: إن رهبة معلم الأمس أشد من رهبة معلم اليوم، وتلك الرهبة ناتجة عن ارتباط التعليم والتلقين الجاف بالعصا دون أي مراعاة للفروق في القدرات، ودون مراعاة للطرق الفاعلة التي تحقق إيجابية المتعلم وتشحذ تفكيره. وقد ترتب على ذلك ان طالب الأمس الذي لا يملك مقدرة عالية في الحفظ تعثر واضطر الى ترك الدراسة رغم أن مستوى ذكائه وتفكيره كان جيداً.
وأضاف: أما مقارنة النواتج التربوية والتحصيلية قديماً وحديثاً وربطها بمستوى الهيبة أو الرهبة فهذا غير دقيق لأن هناك متغيرات مادية واجتماعية وتقنية مؤثرة لا يمكن تجاهل انعكاساتها.
وحول سؤال عن ربط احترام المعلم والاقبال على التعليم بالضرب والقسوة، قال الأستاذ العمرو: إن العكس هو الصحيح حيث إن لدينا في الميدان فئة من المعلمين ملكت قلوب الطلاب والمسؤولين معاً وتمكنت من رفع مستوى الدافعية نحو التعليم مع أثرهم الواضح في تفكير وسلوك أبنائهم الطلاب، وذلك بفضل تناغم الدور التربوي والتعليمي لدى هذه الفئة دون أن تلجأ إلى القسوة، ولو قارنت عينة الإخفاق والضرب قديماً بنسبة التسرب اليوم لأدركت الفارق بوضوح.
وحول أثر نظرة المجتمع للمعلم اليوم قال الأستاذ صالح العمرو: إن النمو السكاني السريع وما رافقه من طفرة وتوسع في التعليم قد فرض الحاجة إلى مئات الآلاف من المعلمين والمعلمات وكأي مجتمع كبير لا يخلو مجتمع المعلمين من فئة تفتقر إلى المقومات النفسية والشخصية والأكاديمية والصحية الضرورية لهذه المهنة، هذه الفئة نظرت إلى التعليم كواجب وظيفي فقط، وقد أثر ذلك سلباً على نظرة المجتمع عموماً إلى المعلم وأخل بمكانته لديه.
أما الأستاذ سنيد عبد الله السنيد مدير مدرسة القيعية بمحافظة البدائع فقد قال: إن هيبة معلم الأمس أقوى من هيبة معلم اليوم، وذلك لعدة أسباب منها: قلة عدد المعلمين وكبر أعمارهم في الماضي، واستخدام الضرب، وان طالب الأمس يتلقى الضرب في المنزل والمدرسة.
وأضاف: إن الطلاب في الماضي ينقسمون إلى ثلاثة أقسام. طلاب يتركون الدراسة مبكراً ويتجهون لأعمال حرة أو وظائف متواضعة تناسب مستوى دراستهم، طلاب يواصلون الدراسة دون الجامعية ثم يلتحقون بوظيفة مناسبة كالتدريس مثلاً أو وظيفة حكومية تناسب شهادته الدراسية، طلاب يواصلون الدراسة الجامعية وبالتالي الحصول على احدى الشهادات العليا.
أما عن هيبة معلم اليوم فقد قال الأستاذ السنيد: إنها شبه معدومة إلا مع بعض المعلمين والسبب في ذلك يرجع إلى كثرة عدد المعلمين لكثرة المدارس وكثرة عدد الطلاب، وصغر سن بعض المعلمين، وعندما يتخرج المعلم يعين في مدرسة ثانوية، وربما يوجد بها طلاب كبار السن، واقتصاد بعض معلمي اليوم إلى فن الحوار مع الطلاب، إضافة إلى أن منع الضرب أدى إلى تضاعف هيئة المعلم لأن هناك مثل يقول: «من أمن العقوبة أساء الأدب».
كذلك بعض الطلاب يأتي المدرسة خوفاً من الأب أو الأم وليس المعلم. ويرى الأستاذ السنيد أن بعض المعلمين اليوم يركز على المادة التعليمية فقط داخل الفصل ويغفل الجوانب التربوية، كما يرى أن معلم اليوم أفضل مادياً من معلم الأمس، وأن غياب العلاوة التشجيعية قد أثرت على مستوى المعلمين ويجب أن يدرس إعادتها وأن تمنح للمعلم المتميز.
ويرى أيضاً ضرورة اهتمام الجامعات والكليات بالمعلم أثناء فترة التدريب وتكثيف زيارة المشرف للطالب مع ضرورة الاهتمام بسنة التجربة للمعلم وأن يكون رأي مدير المدرسة في هذه السنة مقروناً برأي مشرف المادة.
بناء الانفس والعقول
أما الأستاذ صالح بن عبد الله الحامد من شعبة اللغة العربية بمركز الإشراف التربوي والتدريب في محافظة البدائع فقد قال: إن هيبة معلم الأمس أقوى من هيبة معلم اليوم لأن شعار معلم الأمس هو القوة فقط، قوة في التعامل مع الطالب، قوة في تعليمه، قوة في الأسلوب قوة في التربية، قوة في العقاب الذي هو غالباً عذاب، فلا شك أن صاحب كل هذه القوى المتعددة حتماً سيكون مهيباً.
ويقول المثل: «إذا كثر المساس قل الإحساس» فالمعلم سابقاً عملة نادرة في هذا البلد إن كان من أهل البلد.. فقلة الاحتكاك بالمعلم سابقاً جعلته رمزاً للهيبة، أما اليوم ففي المجتمع السعودي أكثر من «000 ،300 » معلم ومعلمة، فلا يخلو بيت من معلم وإن لم يكن الأب معلماً فالابن أو الأم أو الاخت لذلك أصبح التعامل مع هذه الفئة عادية.
وأضاف الأستاذ الحامد: ان مسألة تغير الأنظمة شيء لابد منه لأن مسألة الجمود مرفوضة فلابد من مواكبة متغيرات العصر وقضية منع الضرب في المدارس، قضية لها ما يبررها لأن الضرب لم يوظف بالشكل الشرعي، أو الانساني الصحيح، ومنبع احترام المعلم هو المعلم نفسه، فكم من معلم ملك عقول طلابه بالمعاملة والأسلوب التربوي المناسب لسنهم بعيداً عن العنف والعصا، فالمعلم يبني الأنفس والعقول.
أعلمت أشرف وأجل من الذي
يبني وينشئ أنفساً وعقولاً
فكل شيء قد يبنى بالقوة إلا بناء الأنفس والعقول فهو بناء معنوي يجب إبعاد القوة عنه وفتح مجال الإقناع والحوار.
والأسلوب التربوي الجديد أنتج جيلاً واعياً وذكياً لكن ذكاءه قد يكون سلاحاً ذا حدين، فإن لم يستغل ويوظف بالشكل الصحيح فتصبح عامل هدم.. لأن هناك من يبني لكن خلفه ألف هادم.
ويجب أن نبعد هاجس الخوف والرهبة من التعليم ويجب أن نربي أبناءنا تربية تناسب زمانهم كما قال علي رضي الله عنه «لا تؤدب أبناءك كما أدبك أبوك بل أدبهم أدباً يناسب عصرهم.. فلكل زمان دولة ورجال».
وحول اختلاف حوافز معلم الأمس عن معلم اليوم. يقول الأستاذ الحامد: نعم اختلفت حوافز معلم الأمس عن معلم اليوم مادياً ومعنوياً، وهو اختلاف لابد منه بسبب الانفجار السكاني والزحف المعلوماتي فلا يخفى على الجميع تعدد مصادر ومناهل التعليم. اضف إلى أن المجتمع وضع المعلم شماعة يعلق عليها السلبيات فقط. أما الإيجابيات فلا ينظر إليها، ولا تقدر وهذا محبط من الجانب المعنوي، وهذه ازمة عالمية وليست محلية فقط.
أما عن إمكانية العودة إلى أسلوب معلم الأمس فقد قال الأستاذ الحامد: تبدو استحالة ذلك فلكل جيل فلسفته وأسلوبه في التربية التي تناسب متطلبات عصره، وأخيراً التقينا المرشد الطلابي بمدرسة الأندلس الابتدائية بمحافظة البدائع الأستاذ عبد الله علي المنيع الذي قال: أعتقد أن معلم الأمس بقوة هيبته وشخصيته كان مناسباً لعصره بما يحكم ذلك العصر من نظم تعليمية واجتماعية وعادات وتقاليد كانت تتحكم في تعامل المعلم مع تلاميذه. بمعنى أن المقارنة بين معلم الأمس ومعلم اليوم في ظل اختلاف الظروف الاجتماعية والأنظمة والعادات والتقاليد التي تشكل جوانب مهمة مؤثرة في العملية التعليمية والتربوية جعلت المقارنة غير متكافئة بمعنى أن هيبة المعلم بالأمس قد تعتبر اليوم قسوة غير مبررة وغير ذات جدوى.. كما أن التطور الحضاري والقفزة الثقافية الهائلة في هذا العصر التي أصبح معها معظم أفراد المجتمع على درجة عالية من الثقافة في كافة المجالات قللت من درجة تميز المعلم وهيبته الشخصية التي كان يتميز بها بالأمس مقارنة ببقية أفراد مجتمعه. اضافة إلى أن الطالب أصبح يتعامل مع المعلم بشكل أكثر وعياً وادراكاً من الماضي مما قلل من هيبة المعلم لدى الطالب.وحول الأساليب التربوية الحديثة وأثرها في معلم اليوم قال الأستاذ عبد الله المنيع: أرى أن الأساليب التربوية الحديثة جاءت مواكبة ومتمشية مع عصر التقنية والحضارة الحديثة بما فيها من طرق تدريس ووسائل تعليمية ومناهج متطورة وبرامج مساندة للعملية التعليمية ومبان حديثة وأنظمة ثقافية منهجية وغير منهجية مما يساعد على توفر مخرجات تعليمية على درجة من الجودة والكفاءة حيث أصبح الطالب يتعلم ذاتياً ويناقش ويصل بنفسه إلى الحقائق والمعلومات مما يساعد على ترسيخ هذه المعلومات لديه دون ضغوط أو فرض، وهذا لا أطرحه على وجه العموم حيث يوجد في الماضي نماذج كثيرة من المتميزين علمياً.
أما عن الحوافز المادية فيضيف الأستاذ المنيع: أعتقد أنها تغيرت للأفضل حالياً، وأصبح المعلم أكثر ارتياحاً للنواحي المادية من مرتبات وعلاوات مستمرة ومنتظمة. أما الحوافز المعنوية فأرى أن معلم الأمس يتمتع بحوافز معنوية أكثر من معلم اليوم حيث افتقد معلم اليوم لقيمته ومركزه الاجتماعي بدرجة كبيرة، وليس هناك دور كبير لتحفيز معلم اليوم من قبل الإدارة المدرسية، وليس هناك تميز للمعلم البارز أو المتميز عن غيره من المعلمين، وحول امكانية العودة لأسلوب معلم الأمس في يومنا هذا يقول الأستاذ عبد الله المنيع: أرى أن الزمن لا يعيد نفسه فلكل زمن دولة ورجال، وفي رأيي أن الأسلوب الحالي أفضل من الماضي فهو امتداد وتطور للماضي مع أهمية وضرورة العمل على تحفيز المعلم معنوياً وتقدير دوره الريادي في المجتمع وإعادة قيمته الاجتماعية من خلال تقديم المزيد من الحوافز المعنوية. والنهضة التعليمية التي تعيشها بلادنا حالياً وفي كافة المجالات خاصة في التعليم، إنما هي استمرار للماضي استمدت جذوره ومبادئه الراسخة من تعاليم الشريعة الإسلامية المطهرة ومبادئها السمحة واعتماد مصادرنا التعليمية في الماضي والحاضر على القرآن الكريم.. مع التطوير المستمر كماً ونوعاً في الطرق والأساليب التربوية والتعليمية، ولا شك أن ذلك كله جسد تكاملاً واستمراراً لهذا التطور، وهذا تحقيق لمقولة «لولا وجود ماض عريق للتعليم لما وجد حاضر مشرق».
وختاماً:
فإن هذا رأي كوكبة من رجال التعليم وآرائهم التي سجلوها من خلال هذا الطرح والتحقيق الذي هو بحاجة إلى مزيد من البحث والتقصي وتعليق المسؤولين عن التعليم عليه.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved