Saturday 22nd march,2003 11132العدد السبت 19 ,محرم 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

د. شبكشي يفتتح الندوة العلمية عن البيئة وصحة الطفل 5 صفر د. شبكشي يفتتح الندوة العلمية عن البيئة وصحة الطفل 5 صفر
300 خبير من داخل المملكة وخارجها يتحدثون عن المخاطر البيئية التي تهدد صحة الأطفال وقوانين الحماية منها
اللنجاوي: هدفنا رفع مستوى الوعي من خلال بيئة نظيفة تساهم في رعاية الأطفال
الزهراني: الندوة تهدف إلى تعزيز الجهود لتطوير القوانين الوطنية لصحة المجتمع والطفل وتحفيز الأبحاث الموجهة للوقاية في مجال العلاقة بين البيئة وصحة الطفل

* جدة الجزيرة:
يفتتح معالي وزير الصحة الدكتور أسامة شبكشي يومي الاثنين والثلاثاء 5 و 6 صفر القادم 1424هـ الندوة العلمية عن البيئة وصحة الطفل التي تقام بمناسبة يوم الصحة العالمي الذي يحمل شعار نحو بيئة أكثر صحة للأطفال في قصر طويق بحي السفارات بالرياض.
ويحضر الندوة التي تنظمها وزارة الصحة بالتعاون مع شركة المنتجات الحديثة بامبرز أكثر من 300 خبير من داخل المملكة وخارجها في مجال البيئة وصحة الطفل ومشاركة منظمة الصحة العالمية ومكتب اليونسيف في الرياض وجمعية طب الأطفال السعودية ومعهد بحوث الموارد الطبيعية والبيئة وسابك ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث إضافة إلى كلية الأرصاد وحماية البيئة وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن ومنظمة الأغذية والزراعة.
وقال مدير عام الصحة الوقائية بوزارة الصحة الدكتور محمد علي الزهراني ان الندوة تناقش أربعة محاور مهمة تتعلق بالتعريف بالمخاطر البيئية التي تهدد صحة الأطفال في المملكة العربية السعودية والدراسات والأبحاث في مجال الخطر البيئي والطفل واستعراض برامج التوعية الصحية بالأخطار البيئية وقوانين الحماية منها.
وأضاف الزهراني أن الندوة تهدف إلى تعزيز الجهود لتطوير القوانين الوطنية لصحة المجتمع والطفل وتحفيز الأبحاث الموجهة للوقاية في مجال العلاقة بين البيئة وصحة الطفل وإيجاد بيئة ائتلاف على المستوى المحلي ثم العالمي بين الجهات المعنية بصحة الطفل والبيئة وتشكيل لجنة وطنية بهذا الخصوص وتثقيف العاملين في القطاع الصحي وصناع القرار وأفراد المجتمع في استراتيجيات الوقاية.
من جهته أكد مدير العلاقات الخارجية لشركة المنتجات الحديثة الجهة الراعية للندوة أحمد إبراهيم لنجاوي أن الندوة العلمية تستهدف فئات المجتمع والعاملين في المجال الصحي عن طريق إلقاء المحاضرات وتوزيع المنشورات والكتيبات التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي للاهتمام بالطفل من خلال بيئة نظيفة تساهم في رعايته.
وأفاد أن الندوة سيحضرها خبراء في مجال صحة الطفل من منظمة الصحة العالمية للحديث عن المخاطر البيئية والأمراض ذات العلاقة بالبيئة والتغيرات المناخية وآثارها على صحة الطفل والتعرض للمواد الكيمائية في هذا الجانب وتحديد المؤشرات المبكرة للأمراض وقابلية الأطفال للتعرضات البيئية.
ولفت إلى أن الندوة تتضمن محاضرة للخبير بمنظمة الأغذية والزراعة الدكتور محمد الحربي عن تلوث الغذاء والأغذية المعدلة جينيا بينما يلقي الدكتور عبدالرحمن الفريح من جمعية طب الأطفال السعودية محاضرة نوعية الهواء داخل وخارج المنازل وعلاقته بمرض الربو الشعبي وأمراض الجهاز التنفسي لدى الأطفال.
وبين أن الندوة تتضمن محاضرات متعددة منها محاضرة للدكتور عدنان الساعاتي من معهد بحوث الموارد الطبيعية والبيئة عن تلوث الهواء وآثاره على البيئة ومحاضرة عن تلوث الهواء با لرصاص للدكتور سعد المبيض ومحاضرة للدكتور عبدالرحمن المصيقر من وزارة الصحة البحرينية عن العوامل البيئية وآثارها على الطفل والبيئة المحيطة به والآثار الناتجة وتقديم الحلول والمقترحات من أجل صحة سليمة للطفل بشكل عام والطفل السعودي على وجه الخصوص.
من جهته قال مدير العلاقات الخارجية للجهة الراعية للفعاليات أحمد بن إبراهيم لنجاوي إن يوم الصحة العالمي يأتي هذا العام لمناقشة واحد من أهم الموضوعات وهو موضوع الطفل والبيئة ونظرا للخبرة الطويلة لبامبرز في التعامل مع قضايا الطفل والاهتمام به كان لابد من المشاركة في هذه الفعاليات من خلال الإشراف المباشر بالتعاون مع وزارة الصحة على كافة النشاطات المتعلقة بالتوعية ووضع البرامج التي يمكن من خلالها تحقيق الأهداف التي تخدم الطفل وتعده الإعداد الصحيح سواء فيما يتعلق بصحته أو البيئة المحيطة من حوله.
وأضاف أن أهداف الخطة تمحورت حول التعبئة العامة للمجتمع وبخاصة الجهات ذات العلاقة بصحة الطفل والبيئة مثل وزارات المعارف والزراعة والتجارة والرئاسة العامة لمصلحة الأرصاد وحماية البيئة للعمل المشترك على ضوء المبادرة العالمية نحو بيئة أكثر صحة للأطفال إضافة إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى المجتمع للأخطار البيئية على صحة المجتمع.
وبين اللنجاوي أن منظمة الصحة العالمية أشارت إلى أن ما يعادل طائرة جامبو محملة بالأطفال يموتون كل 45 دقيقة بسبب أمراض ذات علاقة بالبيئة.
ولفت إلى أن الجهة الراعية للفعاليات عملت بالتعاون مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية وجمعية طب الأطفال السعودية ومكتب اليونسيف على تنظيم ندوة علمية يحضرها 300 من خبراء التعامل مع الأطفال وتهدف الندوة التي ستقام في قصر طويق بحي السفارات بالرياض إلى تعزيز تطوير القوانين الوطنية لصحة المجتمع والطفل وتحفيز الأبحاث الموجهة للوقاية في مجال علاقة البيئة بصحة الطفل وخلق بنية ائتلاف وتنظيم على المستوى المحلي ثم العالمي بين الجهات المعنية بصحة الطفل والبيئة وتشكيل لجنة وطنية تكون بذرة لبنية الائتلاف المحلية وتثقيف العاملين في مجال الصحة وصناع القرار وأفراد المجتمع في استراتيجية الوقاية.
من جهته نوه مدير عام الصحة الوقائية بوزارة الصحة الدكتور محمد علي الزهراني بالمشاركة الفاعلة من قبل القطاع الخاص في يوم الصحة العالمي مشيدا بما قدمته الجهة الراعية للفعاليات من دعم مادي ومعنوي من أجل صحة الطفل وبيئته.
وقال إن الاحتفال بيوم الصحة العالمي الذي ركز هذا العام على صحة الطفل وبيئته يأتي نظرا لما لهذا الموضوع من اهتمام بالغ على المستوى المحلي والعالمي باعتبار أن البيئة تؤثر سلبا أو إيجاباً على صحة الطفل من خلال العديد من المؤثرات ومن أهمها البيئة فالتلوث والتسمم وعوامل أخرى تجعل الطفل أكثر عرضة للآثار البيئية من خلال ملاصقته للأرض وتعرضه للسموم والغبار والأتربة وأبخرة المبيدات الحشرية وتنفسه للهواء الملوث وتناوله الأغذية غير الصحية وكل ذلك يهدد صحة الطفل.
ولفت إلى أن الندوة العلمية التي ستعقد على هامش احتفالات يوم الصحة العالمي من أهم محاورها التعريف بالمخاطر البيئية التي تهدد صحة الأطفال في المملكة وإعداد الدراسات والأبحاث في مجال الخطر البيئي والطفل وتنظيم برامج التوعية الصحية وفرض قوانين الحماية من الأخطار البيئية ومدى تطبيقها.
وأكد الدكتور الزهراني أن الفئة المستهدفة هم صناع القرار في المجال الصحي والمجالات الأخرى والعاملون وفئات المجتمع عن طريق المحاضرات والمطبوعات ووسائل الإعلام المختلفة.
وأشار إلى أن الندوة العلمية سوف تناقش أوراق عمل تتعلق بالتعريف بالمخاطر البيئية والأمراض المتعلقة بها وقابلية الأطفال للتعرضات البيئية والتغيرات المناخية وتأثيرها على صحة الطفل ونوعية الهواء داخل وخارج المنازل وعلاقته بمرض الربو الشعبي وأمراض الجهاز التنفسي ومصادر المياه وتأثيرها على صحة الطفل والتلوث الغذائي وعلاقته بالبيئة والأخطار الأخرى مثل الفقر وسوء التغذية والحروب والكوارث وتغير نمط العيش و تسمم الأطفال الغذائي وبالرصاص والمواد الكيميائية والأمراض السرطانية والأمراض ذات العلاقة بتغير العادات وغيرها.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved