Saturday 29th march,2003 11139العدد السبت 26 ,محرم 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

الصحف البريطانية الصحف البريطانية
الأمريكيون يستعدون لصراع طويل!

  «الغارديان»
على الصفحة الأولى للصحيفة كان هناك عنوان «بوش وبلير يقولان إنهما يعملان على جعل العالم أكثر سلاماً»
وكتب مراسل الصحيفة في مقال من كامب ديفيد يقول: «سعى توني بلير إلى التقليل من أهمية الأنباء التي تحدثت عن وجود خلاف بين لندن وواشنطن حول مستوى مشاركة الأمم المتحدة عندما قال: إن تفاصيل تلك المشاركة ستبحث بعيداً عن الدبلوماسية العلنية وبعد انتهاء القتال».
لكن الرئيس بوش كان أكثر وضوحا عندما قال: «إن الشعب العراقي هو الذي سيختار طبيعة وشكل حكومته المقبلة ولن يفرضها عليه أجانب».
وتحت عنوان «العراقيون يحذرون من اندلاع معارك دامية في الشوارع» نقلت تصريحات وزير الدفاع العراقي سلطان هاشم أحمد التي حذّر فيها القوات المتحالفة من أنها ستجبر على خوض معارك في الشوارع إذا حاولت الدخول إلى بغداد.
وفي مقال من مراسلها بمقر قيادة العمليات في قطر تحت عنوان «غضب في بريطانيا بسبب منح عقد إدارة ميناء أم قصر لشركة أمريكية بدلا من شركات محلية» كتبت الغارديان تقول: إن انقسامات خطيرة ظهرت بين بريطانيا وأمريكا حول خطط إدارة ميناء أم قصر.
ونقل المراسل عن ضابط بريطاني في الخليج قوله: إنه ينبغي إدارة الميناء من طرف العراقيين حتى يكون ذلك نموذجا لإعادة الإعمار مستقبلا.
وكانت إدارة الرئيس بوش قد منحت شركة أمريكية عقدا بقيمة خمسة مليارات من الدولارات لإدارة الميناء.
وتحت عنوان «تعهد البنتاغون بشن حرب سريعة يرتطم برمال الصحراء» قالت الصحيفة: إن وزير الدفاع الأمريكي يواجه مأزقا، فإما أن يقامر بتكثيف اندفاع قواته نحو بغداد بهدف قطع رأس النظام وإما أن يبطئ وتيرة حملته العسكرية ويعزز مواقع قواته في الجنوب إلى حين وصول تعزيزات جديدة وضمان تدفق الامدادات».
وبشأن الجدل القائم حول عرض التلفزيون العراقي لجنود أمريكيين أسرى قالت الصحيفة: إن «خبراء في القانون الدولي يقولون: إن عرض صور أسرى الحرب على شاشات التلفزيون لا ينتهك معاهدة جنيف».
وبشأن المعارضة العربية للحرب على العراق نشرت الصحيفة مقالا تحت عنوان «بشار الأسد يتوقع هزيمة القوات الغازية».
وقالت: إن شعور النضال بدأ يتزايد في سوريا بعد إصدار فتوى تدعو إلى شن عمليات فدائية ضد القوات المتحالفة.
*********
«الدايلي تلغراف»
استهلت عددها بتقرير بالصفحة الأولى حول نازحين عن البصرة في مقال بعنوان «الآلاف يلوذون بالفرار من البصرة» وتعتقد الصحيفة أن أولئك اللاجئين هربوا من مؤيدي الرئيس صدام في المدينة»، وتوسطت صفحتها الأولى صورة لمجموعات من العراقيين يسيرون على الطريق العام.
وركزت الصحيفة في مقال لها بعنوان «المسؤولون العسكريون الأمريكيون يستعدون لصراع طويل» على اعتراف قادة عسكريين أمريكيين بأن الحرب قد لا تنتهي قريبا.
وعدد المقال أسباب فشل الحملة الأمريكية حتى الآن في تجاوز المقاومة العراقية في الجنوب.
ومن عناوين الدايلي تلغراف أيضا «رئيس الوزراء البريطاني يمنح الوسام الذهبي من الكونغرس الأمريكي» ليصبح أول مواطن بريطاني يحصل على هذا الوسام منذ وينستون تشيرشل.
وقالت الصحيفة إن أعضاء الكونغرس يريدون مكافأة بلير على موقفه الصامد إلى جانب الولايات المتحدة، و«الحلفاء يشنون حملة دعائية جديدة للفوز بتأييد الرأي العام».
وفي تحليلها للوضع الميداني قالت الصحيفة: إن القوات المتحالفة حققت مكاسب تاريخية لكن طريق الوصول إلى النصر لا يزال طويلا.
*********
«الإندبندنت»
اختارت القمة الأمريكية البريطانية عنوانا كبيرا لصفحتها الأولى جاء فيه: «بلير وبوش يقران بأن الحرب العراقية قد تدوم بضعة أشهر» وعرضت صورة لطفلة عراقية تنتظر توزيع المواد الغذائية في مدينة الزبير وخلفها جنديان غربيان مسلحان.
كما تحدثت الصحيفة عن «الخلاف بين لندن وواشنطن حول مشروع إعادة إعمار العراق» بعد أن تولت شركة أمريكية مهمة إعادة بناء ميناء أم قصر.
وخصصت الصحيفة أيضا حيزا كبيرا للنكسات التي أصيبت بها الحملة العسكرية في العراق وكتبت في أحد عناوينها: «النكسات تفشل في النيل من إرادة زعيمي التحالف» و«وزير الدفاع الأمريكي يبدو منهكا بينما يشكك الخبراء في سلامة استراتيجيته».
وفي تغطيتها للتطورات الميدانية كتبت تقول: «الأكراد يرحبون بالمظليين الأمريكيين معلنين فتح جبهة قتال جديدة»، و«المخصصات البريطانية للحرب ترتفع إلى ثلاثة مليارات جنيه استرليني وقد تصل إلى عشرة مليارات».
*********
«التايمز»
نشرت تقريرا من مراسلها المرافق للقوات المتحالفة بالقرب من الديوانية وصف فيه مواجهة بين رتل من الدبابات العراقية والقوات الأمريكية المحاصرة، كما حللت نتائج القمة الأمريكية البريطانية تحت عنوان: «بوش وبلير مستعدان لمواصلة الحرب لأطول فترة لازمة».
مراسل التايمز في بيروت يقول: إن «وسائل الإعلام العربية الغاضبة تندد بما وصفته بمجازر القوات الأمريكية والبريطانية»، وقال: إن الحملة العسكرية فشلت في استمالة أقلام في وسائل الإعلام العربية.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس السوري قوله لصحيفة لبنانية: «إن الولايات المتحدة وبريطانيا لن تتمكنا من السيطرة على العراق وستواجهان مقاومة أكبر بكثير».
ومن العناوين الأخرى في صحيفة التايمز «الجبهة الشمالية تعتمد على مساندة الأكراد» و«تقديرات أجهزة المخابرات البريطانية والأمريكية قللت من قيمة ومستوى المقاومة العراقية و«الخوف والعطش يدفعان آلاف المواطنين إلى مغادرة البصرة».

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved