Sunday 30th march,2003 11140العدد الأحد 27 ,محرم 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

موسكو الخاسر رقم واحد من ضرب العراق موسكو الخاسر رقم واحد من ضرب العراق

«ازفيسيتا»
تناولت الصحيفة المخاطر التي تهدد قطاع هام من الاقتصاد الروسي نتيجة الحرب، واستعرضت تأثر مئات من المشاريع الصناعية والتجارية والتي لاتقتصر فقط على القطاع النفطي، وأشارت الى ان خمسة آلاف عامل قد يفقدون وظائفهم خلال الأيام القادمة بسبب تعطل مصانعهم التي كانت تمول السوق العراقي، وضربت الصحيفة مثالا واضحا لتعاقدات حديثة توقفت مع الحرب وهي انتاج عربات السكك الحديدية لشبكة البنية الأساسية العراقية وقطع الغيار اللازمة لصيانة ما هو قائم بالفعل، وحتى اليوم خسر العمال الروس في القطاع الصناعي من جراء الحرب نحو 100 مليون روبل (ما يقارب 40 مليون دولار )، كما توقفت اتفاقات توريد مولدات الطاقة الكهرومائية لاقامة محطات الطاقة على نهر دجلة وقد خسر هذا القطاع بتوقف التوريد نحو 45 مليون دولار، أما الخسائر الاكبر بالطبع فأصابت عقود النفط التي فاقت خسائرها المبدئية 6 مليارات دولار.
فيما فقد قطاع انتاج السيارات المصدرة للعراق العقود التي أبرمت لتصدير 500 مركبة للقطاع الزراعي وهو ما سيضرب هذا النوع من الصناعات بنحو 10 ملايين روبل، واستعرض المقال تاريخ العلاقات الاقتصادية بين العراق وروسيا وخاصة منذ العهد السوفيتي، واختتم المقال بخسائر قطاع السياحة نتيجة اختلال الميزان التسويقي في الشرق الاوسط وارتفاع أسهم تركيا كمنفذ وحيد يمكن ان يرفع أسعاره في ظل توقف حركة السياحة الروسية الى مصر والامارات مع اشتعال الحرب.
«برافدا»
افتتحت صفحاتها بمقال مطول للدروس المستخلصة من حرب الخليج الحالية، وافصحت عن وجهة نظرها، وقالت ان أكبر ما يلفت النظر هو ان الدول التي يعتبرها العالم رمز الحضارة والتقدم ارتكبت أبشع خطأ بمضيها وراء أطماعها للسسيطرة على النفط وترويج اسلحتها.
وتنقلت الصحيفة الى مستوى آخر من خطورة الوضع في المنطقة فتعرضت لنسخة من وثيقة حكومية سرية يرجع تاريخها الى عام 1991 تتحدث عن ان العراق لم يكن دولة موحدة في أي فترة من تاريخه!! وتقسيم العراق الى عدة دول ليس بأمر مستغرب على تكوينه السياسي، اضافة الى تناول الصحيفة لما جاء في مثل هذه التقارير السرية عن تلاعب الولايات المتحدة لأوراق الاختلاف العرقي بين ايران والعرب والاختلاف المذهبي واستغلال مبدأ التخويف الثلاثي الايراني-العراقي- الخليجي.
وتناولت برافدا الموقف الداخلي في الولايات المتحدة الذي تعتبره بعض الأوساط المثقفة وعلى رأسها مايكل مور صاحب أوسكار هذا العام ان الرئيس الأمريكيي يقف هو وأعضاء مجلس الشيوخ البالغ عددهم 535 يشجعون الحرب دون ان يرسلوا بأي من ابنائهم الى تلك الحرب، فاختيار المجندين يتم من أبناء الشعب البسطاء ولا يشمل القابعين في مجلس الشيوخ أو البيت الأبيض.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved