فيما يقدم مسرحية جديدة.. الجراح:
أنا رئيسي في طاش 11 وانتظروا مفاجأتي

* الرياض - عبد الرحمن اليوسف :
يعكف الفنان يوسف الجراح هذه الأيام على قراءة عدد من النصوص المقدمة إليه ويبرز منها نص مسرحية جديدة ستجمعه بالفنان بشير الغنيم وهي من تأليف الكاتب ماضي الماضي. ونص آخر لمسلسل تلفزيوني لم يكشف الفنان عن تفاصيله ولكنه ذكر أنه سيكون مفاجأة لكل من يعشق الدراما السعودية..
كما سألنا الفنان عن مشاركته في طاش 11 الذي سيتم تصويره في منتصف شهر صفر القادم.
وقال: أنا من الفنانين الرئيسين في طاش ما طاش ومشاركتي ستكون أكيدة بمشيئة الله ولن تتعارض مع أعمالي التي أنا بصدد تقديمها حالياً فأسقوم بتقديم المسرحية الجديدة أولاً ثم نبدأ تصوير طاش 11 وعلى نهايته بالضبط سيكون المسلسل الجديد جاهزاً للتصوير مع المنتج خالد السنيد. وحول تراكم الأعمال في وقت واحد يقول: أنا لا أعمل عملين مختلفين في وقت واحد ويستحيل أن أفعل ذلك، فأنا بشر ولا استطيع التركيز عندما تتراكم الأعمال وهذا الشيء يؤثر على المستوى العام للفنان وبالتالي على مستوى العمل، لأنه وببساطة سيكون هناك خلط غير مقصود من قبل الفنان بين العملين وسيكون مردوده سيئاً، وإضافة إلى ذلك الإجهاد الكبير الذي سيلحق الفنان جراء الانهماك في العملين معاً وأيضاً سيتبعد عن أسرته وبيته وستختلط أوراقه حتى إنه لن ينام سوى ساعات قليلة وبالتالي سيخسر الجميع وقد دفعت أنا ثمن ذلك غالياً عندما جاملت أطرافاً على حساب وقتي ووقت أسرتي وأطفالي. واعتقد أن الجميع لاحظوا غيابي الواضح أو قلة ظهوري في الأجزاء القديمة من طاش ما طاش مع أنني كنت ولا أزال أحد الفنانين الرئيسيين في هذا العمل الجماهيري.
وعن أدواره القادمة في طاش 11 يقول: لم يتحدد بعد الحلقات التي سأشارك فيها كما أن العمل لم يكتمل حتى الآن فهناك حلقات كثيرة لم تكتب والحديث في طاش 11 ما زال مبكراً على الأقل فيما يخصني أنا.
أما إذا سألتني عن الحلقات التي أتمناها فالمسألة سهلة لأني أحب جداً الحلقات التي لا تحتاج إلى ممثلين كثيرين وأرتاح فيها نفسياً وإذا عدت إلى مشاركاتي في طاش 10 مثلاً فستجد حلقة «أفتتاح مطعم» من أجمل الحلقات التي قدمتها لسبب واحد وهو الراحة النفسية التي تأتي من قلة الممثلين في الحلقة هذه.كما أن هناك أمراً آخر وهو تميز الحلقة بشيء جميل وهو فرج الضحكة مع الدمعة فاللون كوميدي وحزين في نفس الوقت ومن الصعب تقديمه في عمل آخر غير طاش ما طاش فهو العمل الجماهيري الذي يغرد خارج السرب ولا اعتقد أن أحداً سيحقق بعضاً من نجاحاته.