محمد عمر.. أين أنت؟!

* كتب المحرر الفني:
يظل الفنان محمد عمر من أجمل الأصوات السعودية والخليجية ولن أبالغ إن قلت انه من أجمل الأصوات العربية.. كانت له صولات وجولات في بداية الثمانينات.. أذكر أنه أطرب أسماعنا بأغان لم ننسها حتى يومنا هذا.. كلنا نذكر «عشقت حرف العين».. و... «غضي النظر».. و«مغترة» وأغاني كثيرة لا مجال لحصرها هنا.. ولكن ما الذي جعل من صوت كهذا أن يتوارى ويركن في زاوية النسيان حتى لو تواجد بأشرطته الدورية التي تطرح في الأسواق وكما يقال.. «لا حس ولا خبر».
يعلم جيداً هذا الفنان أنه من أجمل الأصوات «لدي» ويعلم أنه ما زال يملك الكثير في جعبته.
أيعجبه حال الساحة الغنائية «المترنحة».. أم أنه وصل إلى حد «الإحباط» مما يراه حوله.
قبل عام ونصف.. سألته سؤالاً ولا أحد معنا.. قلت له أين محمد عمر؟ فابتسم ثم تلاها بتنهيدة وقال سيعود يوماً ولو طال وأنا الآن أكتب وما زلت أترقب هذا الصوت العذب الذي كان سيصبح له صولات وجولات لولا بعض الحظ الذي لم يساعده وما زلنا نرقب «أبا ريم».. سيعود يوماً.!!
أيعجبك حال الساحة الغنائية «المترنحة»..