Monday 31th march,2003 11141العدد الأثنين 28 ,محرم 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

حماس والجهاد تجددان رفضهما المشاركة في حكومة فلسطينية حماس والجهاد تجددان رفضهما المشاركة في حكومة فلسطينية
عملية استشهادية تسقط 20 جريحاً صهيونياً

  * القدس غزة تل أبيب الوكالات:
أسفرت عملية استشهادية في بلدة نتانيا الساحلية الاسرائيلية بمقهى امس الاحد عن 20 مصابا على الاقل في اول هجوم من نوعه منذ نحو شهر.
وقالت الشرطة الاسرائيلية ان الهجوم وقع وسط تحذيرات من هجمات محتملة في ذكرى يوم الارض امس الاحد.
وقال رجال اسعاف ان 20 على الاقل اصيبوا ونقلوا الى المستشفى للعلاج، وقال عمال انقاذ في مكان الانفجار انهم شاهدوا جثة يعتقد انها للمهاجم.وكانت اعمال العنف في الانتفاضة الفلسطينية المندلعة منذ 30 شهراً ضد الاحتلال الاسرائيلي قد خفت منذ اندلاع الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد العراق.واعلنت الشرطة الاسرائيلية ان من بين العشرين جريحاً ستة اصابات خطيرة.وقد قام الاستشهادي بتفجير شحنة ناسفة كان يحملها قرب مجموعة من اربعة جنود اسرائيليين، وقد دانت السلطة الفلسطينية مجدداً العمليات التي تستهدف المدنيين سواء كانوا فلسطينيين او اسرائيليين في اعقاب العملية الاستشهادية.
وقال صائب عريقات وزير الحكم المحلي الفلسطيني «ان موقفنا في السلطة الفلسطينية هو ادانة أي عمليات تستهدف المدنيين سواءً كانوا فلسطينيين او اسرائيليين».
ودعا عريقات «اللجنة الرباعية الولايات المتحدة والامم المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي مرة اخرى بدلاً من التركيز على العدوان والحرب على العراق التركيز على طرح خارطة الطريق بتنفيذها بشكل فوري».
واضاف عريقات «اننا نرفض قيام اسرائيل بتوجيه الاتهامات للسلطة الفلسطينية وتعد ذلك تمهيداً لتصعيد العدوان على الشعب الفلسطيني».
من جهة اخرى اكدت حركتا المقاومة الاسلامية «حماس» والجهاد الاسلامي في فلسطين مجدداً رفضهما المشاركة في اي حكومة فلسطينية جديدة.
وقال عبد العزيز الرنتيسي احد قياديي حماس في قطاع غزة، «لنا موقف من المشاركة في الحكومة الفلسطينية وقلنا بوضوح ان المرحلة مرحلة تحرر وطني وليست مرحلة تشكيل وزارة»، مؤكداً «رفض الحركة المشاركة في اي حكومة برنامجها يعتمد على اتفاقات اوسلو 1993 والاعتراف بدولة اسرائيل».واكد «نحن في حل من هذا الامر»، من جانبه اكد محمد الهندي موقف الحركة «الرافض للدخول في الحكومة الفلسطينية الجديدة»، معتبرا ان «الدخول في الوزارة لا يمثل من وجهة نظر حركة الجهاد اولوية للشعب الفلسطيني، فالاولوية هي التصدي للعدوان والاحتلال المتواصل».
واضاف ان البحث في اللقاء سيتناول «تقييم المرحلة الحالية وتصورنا للمرحلة (...) والاصلاحات الفلسطينية وخريطة الطريق ومواضيع اخرى».وحول الحكومة الجديدة، قال الهندي «لا نعتقد ان تشكيل الوزارة هو مدخل للاصلاح (...) الاصلاح يجب ان يبدأ من الاتفاق على برنامج وطني فلسطيني مشترك وتصور واحد يكون على اساس حماية المقاومة والانتفاضة».
واضاف «سنؤكد في لقائنا مع ابو مازن على اولوية استمرار المقاومة والانتفاضة، هذا هو الشغل الشاغل الذي يجب ان يكون لأي مسؤول فلسطيني بعيداً عن الضغوط الخارجية لأن شعبنا يقتل كل يوم والعدوان مستمر وهناك احتلال كامل للضفة الغربية واجزاء من قطاع غزة».
وتابع ان «مسألة خريطة الطريق وخلافه من مشاريع تأتي في اطار العلاقات العامة وفي اطار العدوان الامريكي على العراق وليس الهدف منها التعامل بجدية مع القضية الفلسطينية».
من جهته، قال الرنتيسي ان «عدة فصائل فلسطينية ترى ان المرحلة مرحلة تحرر وطني والانتفاضة والمقاومة يجب ان تستمر ويجب ألا نقع في اخطاء السابق التي حدثت في 1996 عندما اوقفنا المقاومة والانتفاضة ثم فشلت كل المفاوضات».

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved